أتوق إلى الحرية. لكنني لم أكن بطلًا أبدًا، ولم أمتلك يومًا الشجاعةَ لفِعل مثل هذه الأشياء.
رسائل إلى معذبي: الحب، الثورة، والسجن في إيران
نبذة عن الكتاب
رسائل إلى معذبي بقلم هوشنغ أسَدي ... يحكي الصحفي والمترجم الإيراني هوشنغ أسَدي، وعضو رابطة الكتاب الإيرانيين ونقابة الصحفيين الإيرانيين، والمؤسس المشارك لجمعية نقاد السينما وكتاب السيناريو الإيرانيين. عن حياته وفترة سجنه المليئة بالمفارقات، حيث عمل قبل الثورة الإسلامية لسنوات عديدة كنائب رئيس تحرير صحيفة «كيهان»، أكبر صحيفة يومية في إيران، وقضى اثنى عشر عامًا كرئيس تحرير مجلة «غوزاريش» أكبر مجلة سينمائية في البلاد. كتب أسَدي عددًا من الروايات والمسرحيات وسيناريوهات الأفلام، كما ترجم إلى الفارسية أعمالًا مهمة لغابرييل غارسيا ماركيز، وماريو فارغاس يوسا، وتي إس إليوت. في عام 1974، في ظل نظام الشاه، تم القبض على أسَدي مع صحفيين آخرين، ووجد نفسه يتقاسم زنزانة صغيرة لمدة تسعة أشهر مع رجل دين شاب اسمه علي خامنئي، الذي أصبح المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، جمعت الصداقة بينهما لفترة، حتى اتخذت الأحداث منعطفًا دراماتيكيًا. بعد فترة وجيزة من قيام الثورة الإسلامية عام 1979، وفي ظل حملة القمع التي شنتها الحكومة الجديدة على جميع أحزاب المعارضة، تم اعتقال أسَدي مرة أخرى، وتم وضعه في الحبس الانفرادي لمدة عامين تقريبًا، تعرض خلالهما للتعذيب الشديد، حتى اعترف زورًا بالعمل كجاسوس للحكومتين البريطانية والروسية معًا، وكانت عقوبته الإعدام شنقًا. في النهاية تم تخفيض العقوبة إلى السجن خمسة عشر عامًا، وبعد ست سنوات، أُطلق سراحه، وهرب في نهاية المطاف من إيران في عام 2003. يعيش أسَدي الآن مع زوجته في المنفي في باريس، حيث شارك في تأسيس موقع «Rooz Online» الإخباري الناطق باللغة الفارسية.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 380 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-313-999-5
- مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب رسائل إلى معذبي: الحب، الثورة، والسجن في إيران
مشاركة من Bookie Jojo
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hanaa Ahmed
كتاب حزين ومؤلم لأقصى درجة، لكنه كاشف عن مآسي الثورات وما تفعله بأبنائها الحالمون السذج، شكرًا لأستاذ ماجد عاطف على الترجمة السلسة والبديعة
-
yassmin thabet
جائني هذا الكتاب هدية
ويالها من هدية
اريد ان اشيد بالغلاف فهو رائع ومنطبق علي محتوى الكتاب بشكل لا يوصف
جحيم كامل داخل صفحات هذا الكتاب، السياسة لعبة قذرة لكن اقذر مافيها ما يمكن ان يفعله الانسان في أخيه الانسان من نفس دمه وفصيلته بل وأيضا جنسيته فقط لانه مختلف عنه فكريا او سياسيا
التعذيب شيء فوق مقدرة أي انسان علي الوصف وهذا ليس الكتاب الأول الذي اقراه من ادب السجون ويالغرابة جميع كتب هذا النوع من الادب تتشابه في محتواها ولكن يبقي الامر عصيا علي أي احد ان يصف ما جال بخاطره وهو يتعرض لاصناف لا قبل لنا بها من العذاب ولا يمكن ان تخطر علي بال احد
لماذا؟ حقيقة يفجعني هذا السؤال، لماذا علي أي احد ان يتعذب فقط من اجل فكرة في راسه، من اجل معتقد، من اجل أي شيء علي الاطلاق، فحتى اكثر السفاحين قتلى لا يستحق مثل هذا العذاب
كنت اقرا ما يتعرض له البطل واشعر بالالم يتمشى علي كل ارجاء جسدي وكأنه يتعاطف مع البطل وفي كل مرة يناديه ذلك المدعو حميد الذي كان معذب الكاتب وهو من يوجه له كل الكتاب كنت اشعر باني احترق من الداخل فقط حين قدومه فما بالك بشعور الكاتب نفسه وعذابه.
علي ان اشير لروعة ترجمة هذا الكتاب وعن الهوامش التي ماتركت تفصيلة الا وشرحتها وهو امر سهل علي فهم الكثير من الكتاب وبدى لي لوهلة ان الكتاب أصلا مكتوب بالعربية لم اشعر انه مترجم علي الاطلاق لطلاقة المترجم وقدرته علي تقريب المعنى والأسلوب
أسلوب الكاتب الساخر جعلني اضحك رغم رعب كل ارجاء الكتاب ولكن له قدرة علي التهكم يحسد عليها
في النهاية هذا الكتاب من افضل ما اطلقت دار المحروسة وهذا المترجم ساقرا له مجددا لانه فعلا مبدع، وأخيرا هذا الكتاب أتمنى ان لا اعود لقراءته ابدا ولا التية في ارجاءه المرعبة
واتمني لو يتوقف السجن والتعذيب لابد الابدين
-
Youssef Yousry
تجربة مؤلمة، ما أشبه الحارات المجاورة بحارتنا. ترجمة مميزة والهوامش ساعدت كثبرا قي فهم بعض السياقات.
-
Otmane Mounir
قرأت ربع الكتاب ، و يستحق القراءة جدا ، كتاب ممتع و حزين ، و كاشف للواقع السري لإيران .