«أريد أن أبكي، ولكني لا أعلم كيف»!
على حافة الانهيار
نبذة عن الرواية
هنا لا أتحدث عن بطل رواية خيالية.. إنما أتحدث عنك أنت، الشخص الذي تحمله في جعبتك، ولا يعرف العالم عنه شيئًا، ولا يكشفه لك سوى كلمات عابرة كتلك الكلمات، أو لحظة تنفرد بها وحدك في غرفتك ليلًا. هنا محاولاتك البائسة للتجاوز، وحدتك وآلامك الذي لا يشعر بهما غيرك، ابتسامتك الزائفة التي يجبرك العالم على اصطناعها كل يوم، وصمودك حتى هذه اللحظة رغم أنك مللت ادعاء الثبات. هنا ليست رواية لإثارة إعجابك، وقصة حب تبتسم عند نهايتها، وإنما اصطدام بواقعك الأليم ومواجهة ذلك الشخص الذي تنظر إليه كل صباح في المرآة ويحمل ملامحك، وجسدك، وتجاعيدك، وبسمتك، ولكنك في نفسك تُوقِن أن ذلك الشخص الماثل أمامك ليس أنت.! هنا المواجهة معك، والمحاولة الأخيرة قبل أن ينهار كل شيء، رغم صمودك ومعاناتك التي قد تحليت بهما طوال الطريق، كي لا تصل في النهاية إلى تلك الحافة التي أنت عليها الآن بالفعل.. هنا.. أنت في لحظاتك الأخيرة.. تقف عاجزًا أمام نفسك.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 252 صفحة
- [ردمك 13] 9779786963795
- دار تشكيل للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohammed Odeh
رواية قرأتها من قبلي ، ما أجملها وأصدقها من رحلة مشاعر يمكن يمر فيها انسان.
ياسر وآسيا قصة إنسان 🥰 خذلتهما الحياة وكسرتهما في ظروف مختلفة ولكنها إلتقيا ليداويان آلام بعضهما البعض، سارة ضحت كثيراً ولكن أحياناً جعل أنفسنا الفريسة الصياد حمايةً للآخرين شيءٌ خاطئ لأنهُ يوجد العديد من المخارج المشاكل التي تواجهنا
النهاية كانت مؤلمة جداً يا حضرة الكاتب 🥺
شكرا مازن محمد على هذه الرائعة ، بالتوفيق
-
sab__alh
- مسارٌ إلى أعماق النفس، حيث يلتقي الإنسان بضعفه ويواجه هشاشة روحه.
- رواية #على_حافة_الانهيار للكاتب #مازن_محمد، تحفر عميقًا في النفس، وتسرد حكاية "ياسين الشافعي"، الكاتب الذي كان يومًا حديث الناس، ثم وجد نفسه غريبًا حتى عن ذاته، تتقاذفه خيبات الفقد، وخيانات القريب، وضياع الطريق.
عملٌ يتأرجح بين الأمل واليأس، ويكشف هشاشة الإنسان حين تشتد عليه الحياة.
-#رأيي_الشخصي :
رواية تحمل جزءًا منك، من وجعك وضعفك، ومن محاولاتك للوقوف. لغة بسيطة لكن عميقة، وسرد صادق يجعل الألم واقعيًا، كأنه يخرج من الصفحات ليجلس جوارك. رغم عثراتها، تظل اللغة شاعرية، وتأخذك من حافة الانكسار لتركك تتأمل شظاياك بصمت.
✍: صابرين