اقتباسات من كتاب المدخل لفهم سيكولوجية الإنسان المهزأ

ففكرة إنسان بلا احتياجات نفسية أو عاطفية دي مش قوة! إنما دي حاجة غير سوية.. فمش من الطبيعي أو الحكمة إن الإنسان يكون غير محتاج لمشاعر أو بشر، إنما الحكمة الحقيقية هو التعامل الناضج مع الاحتياجات دي

«ينتهي الإنسان عندما يشفق الإنسان على نفسه».

‫ إلياس خوري

(إن الطفل الذي أساء له أبواه لا يتوقف عن حبهما، بل يتوقف عن حب نفسه)

‏(إن الأساس النفسي لكل الأحزان واحد وهو التعلّق، ويحدث كلا من التعلق والتبعية بسبب شعورنا بأننا غير مكتملين بذواتنا، ولهذا نبتغي الأشياء والناس والأماكن والعلاقات

«في النهاية ستدرك أنك لم تكن تطلب الكثير، لكنك كنت تسأل الشخص الخطأ».

مشكلة كارثية في بعض البشر وسبب مهم في بؤس وشعور الإنسان باحتقار عميق تجاه ذاته هي «عدم تقدير قيمة النفس» إن الإنسان مش حاسس قد إيه هو غالي ومهم عند نفسه!

ليه الإنسان بيصعب عليه مشاعر الناس قوي وحيقولوا عليه إيه، ومش بيفرق معاه كم الضغط والقرف اللي بيتحمله

ما تسمحش أبدًا لأي حد في الدنيا انه يقول لك مش عاوزك مرتين!

(تعامل مع الآخرين، كمثل إدارتك للوقت! ليس عليك إنهاء العلاقة مع كل شخص صعب المراس في حياتك. ببساطة قلل الوقت الذي تستثمره في ذلك الشخص، وتحكم في المحادثات وافرض حدودًا جديدة ذكِّر الأشخاص بأنهم محبوبون. ولكن لا تسمح أبدًا لسلوك

تقول «لأ» بكل وضوح لحاجة ما تنفعكش، إنت مش إنسان متعالي أو ما عندكش قلب! إنما إنسان عارف مصلحتك وبتمارس حقوقك الطبيعية. لما تقطع علاقة مسببة لك أذى وتأخر في حياتك، إنت مش إنسان بياع أو خاين! إنما إنسان بتحب

‫ (من بين كل مائة شخص يوجد بالكاد شخص واحد يستحق أن نجادله، أما بالنسبة للآخرين.. فلنتركهم يقولون ما يريدون.. فمن حق الناس أن يهذوا).

ما فيش حاجة بتطاردنا قد الحاجات اللي مش بنقولها.

الصدمة النفسية مش غلطتك، بس التعافي منها دا مسؤوليتك.

‫ إنت ما ينفعش تخلي حد يحبك من خلال أنك تدي له زيادة، من حاجة هو أساسًا مش مقدرها!

العظيم «إحسان عبد القدوس» له جملة بتقول:

‫ «عشان توافق لازم يكون من حقك إنك ما توافقش»

(إذا شعرت بالحاجة إلى يد دافئة فأمسك بيدك الأخرى، فلن يُهزم شخصٌ يؤمن بنفسه).

‫ جبران خليل جبران

«فن المعرفة: هو أن تعرف ما يجب عليك تجاهله».‏

‫ جلال الدين الرومي

لا تُقاتل في كل مره من أجل إنقاذ شعور، تعلّم الوداع.

ساعات الشجاعة بتبقى في اليأس من طرق مش بتاعتنا! أو الخيانة لظروف بتدينا أقل مما نستحق!

فالعالم بيحاول يصور للإنسان إن الشجاعة دايمًا في الاستمرارية والإصرار، وانه لازم يكمل لآخر الطريق!

‫ مع إن ساعات الشجاعة بتبقى إن الإنسان يقدر يوقف عكس التيار عشان يعيد ترتيب أفكاره..يقدر يعتزل دوشة البشر عشان يواجه نفسه بالحقيقة اللي مش متعود يسمعها.. يقدر يتراجع عن قرارات غلط بناها على عاطفة انفعالية أو إدراك متسرع!