اقتباسات من رواية سيادة القاضي

‫ الألم يحدث في لحظة، لكن الشفاء منه قد يحتاج دهرًا..

‫ حقيقة كلما نسيناها سقطنا في الألم من جديد..

‫ تتألم وحدك، لكن غالبًا لا تشفى إلا بحب ورفيق!!

وليس هناك ما هو أشد من الحب ضعفًا..

* هل يتكئ صبي يوما ويتخيل كيف يكون الآتي.. وهل يراه الا ورديا بحماقة صباه وهل يتكئ عجوز ويتذكر حماقة احلام صباه.. هل يتخيله دون دمعة وشهقة حسرة المدرك المبصر بعد طول عمر وعمق وهم؟!..

* علمت لم خلق لنا الله لسانا واحدا وعينين... خلق الله الاعين لنرى فيها ما لايقوله اللسان.. يا لحماقة الانسان يغمض عينيه عن بحرين واسعين ولا يصدق سوى عضو صغير تعبره الاطعمة وتغادره الفضلات..

* المرأة سر الحياة ولغزها الكبير.. المرأة سر الله في الارض لهذا جعل الحياة.. كل الحياة تخرج من رحمها..

*قانونكم يعاقب على قتل الاجساد وينسى وأد الارواح واغتيال الرحمات والمشاعر.. وماذا ؟ ماذا بعدها ننتظر ومدينتنا بأكملها اصبحت تضج بأجساد تخطو على الأرض بقلوب فارغة وصدور خاوية.. قانون لا يهتم بجرائم الروح او الوجدان قانون ظالم وارضه سوداء وسكانها بوم وغربان..

*الكبرياء يجب ان تصبح على رأس الخطايا التي غاب عن القانون تجريمها والحساب عليها...

كل العشاق يجيدون الكذب ويتقنونه، وكيف لا والعشق ذاته أكبر أكذوبة صنعها الإنسان وأتقن صنعها حتى صدقها؟!

‫ فكرنا واستنبطنا وأطلقنا آراء واستنتاجات، ونسينا أن هناك دربًا أقصر وأصدق اسمه السؤال والمصارحة!!

القارعة الكبرى أن يصبح منقذك قاتلك ومخبؤك وحده فضيحتك الكبرى

أيها القاضي:

‫ لماذا يُعاقب القانون على السرقات والقتل فقط؟!

‫ ليس هناك مادة واحدة فيه تُحرم أو تُجرم الجحود وكسر الخاطر؟!

أقسمت قسمًا كبيرًا..

‫ «لن أنجب فتاة، وإن أنجبت لن أدع حبي لها يصبح قاتلي أبدًا»!!

جملة صعبة جدا جدا

حين دخل ثلاثتنا إلى صالة البيت شعرت بجدران البيت حزينة، استدرت إلى أبي كأني أسأله إن كان ما أراه حقيقة أم وهمًا. ‫ ماذا رأيت؟! ‫ شاخ العطار فجأة كأن أعوامًا مضت. ‫ مد يده يتوكأ على ذراع أمي قائلًا:

‫ السعادة لحظات لا يجب أبدًا أن نفتش فيها، وإلا وجدنا شوائب تغتال روحها وتشوه ملامحها..

‫ إن جاءت السعادة اقتحمها.. لا تبحث في تفاصيلها!!

فكرنا واستنبطنا وأطلقنا آراء واستنتاجات، ونسينا أن هناك دربًا أقصر وأصدق اسمه السؤال والمصارحة!!

حتى أنا لم أفهم ولم أعِ أن أمي بداخلها غرف خلفية أولى بالدخول إليها وسؤالها عنها..

متى تعلم أن قيمة ما منحك الله من نعم يتضاءل في عينيك؟!

‫ حين تبدأ في مقارنة ما لديك بما مُنح للآخرين!!

آفتنا التقسيم..

‫ نهتم بوجوهنا وثيابنا وأحذيتنا..

‫ نحلق الرءوس ونجمل الوجوه ونصبغ الشفاه..

‫ فهذا ما يراه الآخرون!!

‫ وتبقى دواخلنا لا نهتم بها..

,

في المطار بوابتان أرى إحداهما كغرفة الولادة، تقف على بابها راقصًا على طنين قلبك ورجع صلواتك، تنتظر وصول من تحب..

⁠‫وفيه أيضًا بوابة أخرى كالقبور تودع فيها من تحب وأنت لا تعلم أيكما من مات!!

‫ كلمة لا تقال في العمر بأكمله إلا لشخص واحد قد يستحقها وقد لا يفعل. يشعر بها أو لا يشعر. ‫ «بابا» كلمة قد تنير عمر الطرفين، وقد تمر عابرة حتى يرحل من يقولها أو من تُقال له. ‫

‫ حين يغيب عنك من أسكنته عروقك وألقمته انفاسك، أنت لا تصدق.. تنكر قبل أن تستنكر، ولحماقتك تبحث عن بديل..

‫ مجنون في صدره سيف مغمد، لا يعرف كيف ينتزعه من أضلعه فيهذي ويبكي راجيًا قاتله، والقاتل عاشق أعمى لا يرى أو يسمع سوى عزف قصة هواه..

خلق الله الأعين لنرى فيها ما لا يقوله اللسان..

‫ يا لحماقة الإنسان يغمض عينيه عن بحرين واسعين، ولا يصدق سوى عضو صغير تعبره الأطعمة وتغادره الفضلات..