اقتباسات من رواية سيادة القاضي

‫ لو أن كلًّا منا على وجه الأرض عرف دوره والتزم به..

‫ لو أن بعضًا منا ما تطوع للقيام بأدوار لم يُخلق لها؛ ظنًّا منه أنها شجاعة أو بطولة أو حتى استسلام..

‫ لو فعلنا لاستقامت الأمور، ولكن كيف لها سيدي أن تستقيم؟ وكيف إن حدث تصبح دار عناء واختبار؟!

‫ أباكِ يا فاطمة ليس عطارًا بل ساحرًا من سحرة التاريخ، عدا أنه سقط سهوًا من صفحاته ليصبح أبانا

‫ أباكِ يا فاطمة ليس عطارًا بل ساحرًا من سحرة التاريخ، عدا أنه سقط سهوًا من صفحاته ليصبح أبانا

‫ أباكِ يا فاطمة ليس عطارًا بل ساحرًا من سحرة التاريخ، عدا أنه سقط سهوًا من صفحاته ليصبح أبانا

‫ دومًا ينظر إليها وتدمع عيناه في كل مرة يحكي القصة، ويقول إنها بزمة شفتيها الصغيرتين تلك سحبت من الضلوع قلبه، ليصبح بين أصابعها،

أنا أرتعد أيها القاضي.. جميع أوصالي ترتعد، ومع كل صوت صغير من نزيل مجاور أو زنزانة ملاصقة أشعر أنهم إلى لقائه يأخذونني

تكتم وجعك لأنك لا تريد أن يراك أحد تتألم..

‫ تكتم وجعك لأنك لا تريد أن يسخر منك أحد..

‫ الكتمان يصبح أحيانًا أكبر جريمة ترتكبها في حق نفسك وروحك..

‫ لماذا نؤلم من نحبهم ونعلم أنهم يحبوننا بهذه القسوة؟!

‫ ليس جحودًا ولا نكرانًا، لكنه غباء قلب وعمى كبرياء..

‫ سمة الحياة النقصان أيها القاضي..

‫ من منا أكمل ما يريد؟ جميعنا نأتي ونغادر الأرض وما زالت هناك أمور ما أكملناها..

‫ لا أحد.. لا أحد أبدًا يلوم نفسه أو يُحمِّلها وزر قراراته..

‫ لهذا لا أحد يُبصر أو يتعلم!!

أحيانًا لا يكون المهم أن تتلقى الرسالة..

‫ الأمر الأهم والأجلّ هو كيف تقرؤها، وكيف تفسرها..

‫ الرسل تأتيك، لكن البصيرة وحدها تُنجيك!!

التبرير!!

‫ التبرير دهليز الظلمات..

‫ هل تظن أن رسل الله انتهت وما عاد يُنزل بيننا رسولًا؟!

‫ اسمح لي أن أخبرك أنك خاطئ..

‫ رسل الله إليك باقية..

‫ العادل في السماء، يا أداة العدل في الأرض، يُرسل في كل يوم ألف ألف رسول..

‫ رسله مواقف.. حكايا.. عطايا.. خسائر.. دمع وحتى ضحكات..

‫ إن فهمت نجوت، وإن لم تتبع ما جاءوك به مرة وعشرًا عذبك الله..

حين تريد تجد وقتًا وقدرة وعافية على فعل كل ما تظن أنك عنه عاجز إن كنت لا تريد..

يصبح من العار أحيانًا أن نمشي الطريق ولا نكمله، خاصة إن علمنا أن ما بقي.. كل ما بقي.. كل ما بقي منه خطوات أو أيام..

الألم لا يُسكَّن..

في الحب لا عوض.. في الحب لا بديل، لكن متى كان للمذبوحين أعين؟

شاخ العطار فجأة كأن أعوامًا مضت..

‫ مد يده يتوكأ على ذراع أمي قائلًا:

‫ ـ انطفأ قنديل البيت واحترق زيته!!

طعمها مر كالصبار!!

‫ ليست الكعكة يا أبي، لكنه الفراق!!

طعمها مر كالصبار!!

‫ ليست الكعكة يا أبي، لكنه الفراق!!