نحن نزّاعون إلى لوم أنفسنا ولوم عقولنا التي تبدو لنا معدومة الذكاء إلى حد استثنائي. لكن ضعفنا هذا ليس بالأمر الفريد. فكل ما في الأمر هو أننا نواجه -في لحظة شديدة الضغط والتوتر- مشكلة جوهرية من مشكلات ذلك العضو المسؤول عن التفكير البشري. لا يسهل كثيرًا على عقولنا أن تقدّم إجابات عن أسئلة مباشرة. وسوف تكشف تلك الإجابات المعيبَة عن نفسها إذا طالبنا واحدٌ من الناس بأن نقول له معنى الحب الحقيقي، أو ممَ تتكوّن الصداقة. قد تنتابنا الحيرة فنعجز عن الإجابة.
عمل تحبه: سلسلة مدرسة الحياة > اقتباسات من كتاب عمل تحبه: سلسلة مدرسة الحياة
اقتباسات من كتاب عمل تحبه: سلسلة مدرسة الحياة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب عمل تحبه: سلسلة مدرسة الحياة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
عمل تحبه: سلسلة مدرسة الحياة
اقتباسات
-
مشاركة من Kesmat Khaled
-
لا يجوز للفكرة التي تسكننا ـ لماذا هم، وليس نحن؟ أن تواصل دفعنا إلى تعذيب أنفسنا وإلى البقاء في قبضة ذلك الذعر التنافسي، بل ينبغي أن تشجعنا على الإعجاب بهم، وإن يكن ذلك شعورًا غير مألوف كثيرًا.
مشاركة من Maaly Ahmed -
قد نجد أنفسنا في حاجة إلى تخصيص أسبوع كي نبتعد عن كل شيء، وعن كل إنسان، كي نتيح لأنفسنا فترة من التفكير المنعزل المتحرّر من عبء «مهمة» إدخال السرور إلى قلب أي شخص غيرنا (أو من عبء تعمُّد إزعاجه)
مشاركة من Maaly Ahmed -
فالشخص الذي ندعوه فنانًا أو رائد أعمال هو -من بين صفات أخرى- إنسان أقل مبالاة من الآخرين بأن يعتبره الناس غريب الأطوار بعض الشيء عندما يشرع في «إنقاذ» بعضٍ من أحاسيسه التي تحمل معنى عميقًا (مع أن الناس لم يألفوها بعد) وفي البناء عليها.
مشاركة من Maaly Ahmed -
لذا، علينا أن «نربّي» في داخلنا صوتًا يستطيع الفصل بين الإنجاز والنجاح وبين التعاطف: صوت يذكّرنا بأننا نستحق العطف والحب حتى عندما نفشل، وبأن كون المرء فائزًا ليس إلا جزءًا واحدًا من شخصيته، وليس ضروريًا أن يكون هو الجزء الأكثر أهمية.
مشاركة من Maaly Ahmed -
من الممكن أيضًا أن نكون، خلال مسارنا، قد تشرّبنا صوت أب غاضب، أو تهديدات مخيفة من شقيق أكبر منا كان يحاول التقليل من شأننا، أو صوت زميل في المدرسة كان يتنمّر علينا، أو صوت معلمة كان إرضاؤها يبدو لنا مستحيلًا. نتشرّب هذه الأصوات التي تضرنا لأنها بدت لنا -في لحظات مهمّة جدًا في الماضي- مفروضة علينا ولا سبيل إلى تجنبها.
مشاركة من Maaly Ahmed -
تحب أن تحقق أرباحًا لأن ذلك -من نواحٍ كثيرة- إنجاز من إنجازات علم النفس: مكافأة لأنك أصبت تخمين حاجات الآخرين قبل أن يدركها منافسوك.
مشاركة من Maaly Ahmed -
من المحتمل أن الأشخاص الذي هم أكثر مهارة في استنباط طرق متقنة لجمع المعلومات كانوا كتّابًا. فقد كان أولئك الناس -كلهم تقريبًا- يحملون دفتر ملاحظات، لا لأن لديهم مشاعر كثيرة جدًا (هذه حال الناس عامة)، بل لأنهم يدركون كم يمكن أن تكون الأفكار العابرة التي تبدو قليلة الأهمية ذات قيمة كبيرة في حقيقة الأمر…
مشاركة من Maaly Ahmed -
(فالناس الذين ندعوهم كتّابًا عظماء، هم في نهاية الأمر، ليسوا إلا أشخاصًا يعرفون كيف يستخدمون «شبكة صيد الفراشات» اللازمة لالتقاط أفكارهم العابرة المترددة الوجِلَة).
مشاركة من Maaly Ahmed -
ما مدى صعوبة أن نعرف طبيعة عقولنا؟ فثمة مشكلة قاتلة هي أن عقولنا ضعيفة الاستعداد لتفسير أنفسنا وفهمها. فنحن لا نستطيع أن نجلس ونستجوب أنفسنا استجوابنًا مباشرًا عما نريد فعله في حياة العمل مثلما قد نسأل أنفسنا عما نفضّل تناوله من طعام
مشاركة من Maaly Ahmed -
ثم إن إدراك المرء أنه لا يعرف بدلًا من معاناته زمنًا طويلًا ذلك الضغط الناجم عن الافتراض المؤذي القائل إنه «ينبغي أن يعرف» ليس إلا علامة حقيقية على النضج.
مشاركة من Maaly Ahmed -
فاليوم، لم تعد العقبات متمثّلة في نقص المهارة والتعليم ولا في عدم القدرة على تحديد مكامن الفرص المحتملة إنها ناشئة عن الفشل في التوصّل إلى تحليل صحيح لقدراتنا والفشل في إرشادنا إلى سبل تطويرها هذه هي الفكرة الباعثة على الحيرة التي لا تفعل الاختبارات المهنية المتوفّرة حاليًا أكثر من الإشارة إليها من بعيد.
مشاركة من Nouran -
قد يكون راقدًا في هذه البقعة المهجورة
قلب كان يحمل نارًا سماوية؛
أو يدان كان ممكنًا أن تحملَا الصولجان الإمبراطوري،
أو قادرتان على إيقاظ قيثارة النشوة
ما أكثر الزهور التي تولد فتزهر من غير أن تُرى،
وتضيع حلاوتها في ريح الصحراء.
…
قد يكون راقدًا هنا مِلتون صامتٌ لم يسمع به أحد.
توماس غراي
مشاركة من Nouran -
إن العالم الحديث مبني من حول رؤى متفائلة، مفادها أن أمورًا كانت تبدو في الماضي منفصلة لا يمكن الجمع بينها (المال والرضا الإبداعي؛ الحب والزواج)، قد صارت قابلة لأن تتحد وتأتلف معًا هذه أفكار عظيمة ذات روح ديمقراطية، وهي مشبعة تفاؤلًا في شأن ما نستطيع تحقيقه، فضلًا عن كونها لا تقبل أبدًا بأشكال المعاناة القديمة (وهي محقّة في ذلك). لكن الطريقة التي حاولنا بها التصرّف وفق هذه الأفكار جعلتها تصير كوارث بدورها.
مشاركة من Nouran
السابق | 1 | التالي |