نحن نزّاعون إلى لوم أنفسنا ولوم عقولنا التي تبدو لنا معدومة الذكاء إلى حد استثنائي. لكن ضعفنا هذا ليس بالأمر الفريد. فكل ما في الأمر هو أننا نواجه -في لحظة شديدة الضغط والتوتر- مشكلة جوهرية من مشكلات ذلك العضو المسؤول عن التفكير البشري. لا يسهل كثيرًا على عقولنا أن تقدّم إجابات عن أسئلة مباشرة. وسوف تكشف تلك الإجابات المعيبَة عن نفسها إذا طالبنا واحدٌ من الناس بأن نقول له معنى الحب الحقيقي، أو ممَ تتكوّن الصداقة. قد تنتابنا الحيرة فنعجز عن الإجابة.
مشاركة من Kesmat Khaled
، من كتاب