اقتباسات من رواية ديفالو 1 : حتى الشيطان كان ملاكاً

المرأة هي مزيج من دفء الأمهات، قوة الكادحات والمكافحات الحالمات، أنوثة ورقة العاشقات، أمان وونس ودعم الأصدقاء.

‫ المرأة هي الكون.

لماذا نتحمل عبء الحياة وحدنا بينما الذين شوهوا حياتنا يفكرون في رفاهيةٍ أكثر لحياتهم؟ يُجددون مشاعرهم بسحق مشاعرنا، يرفهون عن أنفسهم بأصوات بكائنا وصراخنا قهرًا وألمًا، ألا يتغنون دائمًا بكلمات العدل؟ فلنطبق العدل إذًا.

لا تعامل حيوانًا مفترسًا باللين وتظن إنه لن يأكلك،

لا مكان للطيبين في الأرض ما دمت لم تُظهر قوتك، فأنت معرض للسحق في أيةِ لحظة،

الله حبيب الفقراء لأنه ينقذهم من مواقف صعبة، يرزقهم في أشد كربهم، يهون عليهم في أشد لحظات ضيقهم، ويخفف عنهم أثقال الدنيا برسائله العابرة.

أجمل ما يُقدمه الله لك هو شعور بأنك لست مضطرًا للتعبير المناسب أمامه، لا تحتاج لاختيار الكلمات بعناية، لا يهم إن كنت تهرول لـه مهزومًا أو منتصرًا، لا يهم إن كنت تملك خزائن الأرض أو تدعوا وأنت خالِ الوفاض، الله

النوم حل وهمي مثالي للهروب من الأزمات والحقائق القاسية التي تواجهنا

احتموا بعائلتكم، فالحياة في الخارج لن ترحمكم.

مجتمع مريض مهووس بالجنس، وأكثر المجتمعات تحفظًا وكبتًا عن الجنس أكثرهم هوسًا به، هذه هي الحقيقة، ما لم تستعب الأجيال القادمة إن الجنس مجرد علاقة بين طرفين يجب القيام بها تحت إطارٍ شرعي وقانوني، وعليه يجب تسهيل وتبسيط متطلبات الزواج من الأهل؛ سيعيش هذا المجتمع البائس مهووسًا به، ما دامت الأجيال القادمة لم ترَ عقابًا قاسيًا على المُتحرش والمغتصب، مع توعيتهم على ضرورة وحتمية احترام المرأة وتعفيفها من كلمات التحرش القذرة، وتعزيزهم من المضايقات التي يتعرضن لها كل يوم، ما لم تستعب هذه الأجيال إن التحرش والاغتصاب عمل حيواني لا يختلف عن القتل، ما لم يحتوِ المجتمع أفكار الشباب وأهدافهم

المرأة في الحب لا تمل، لا تصمت، لكن حين تتحول معك لامرأةٍ باردة صامتة، لا تهتم لأمرك، لا تسألك عن تفاصيل يومك، لا تشاركك تفاصيلها أو تحكي لك عن الأشياء التي تزعجها، فاعلم أن نهايتكما قد اقتربت، لأنها ووبساطة استهلكت طاقتها، ولم تعد تستطيع تحمل المزيد، حين تصمت المرأة اعلم أنها تعبت، وإن كل شيءٍ بداخلها قد انتهى.

إياك أن تسمح للغضب أن يقودك لاتخاذ قرار مصيري في حياتك، فقد تندم عليه طول حياتك، ثمة جرائم وأفعال عدائية لم تكن تحدث لولا إن صاحبها صمم على قراره في الوقت الخطأ، ثمة نهايات حدثت نتيجة لخضوعنا لطاقتنا المشتعلة للذة رد الاعتبار والانتقام والتصرف السريع، الحياة تحت معاملة عقلانية هادئة ومتزنة تفوز بها، في حياتك الجديدة ستضعك الظروف أمام مواقف تهز أركان قلبك ومشاعرك، قد تثير غضبك وثورتك وجنونك، لو لم تُسيطر على انفعالاتك ستؤدي بنا جميعًا إلى الهلاك

هذه طبيعتنا البشرية التي تجعلنا لا نتقبل حقيقة الأشياء، نحب تزيينها، وتغليفها بالكلمات المعسولة لنتقبلها، التي تكون وفي كثيرٍ من الأحيان… كاذبة!

«الوحدة أن تقضي حياتك وسط الحشود بينما لا تملك شخصًا واحدًا تخبره أنك لست على ما يرام، أن تكون في حاجةٍ لمن يشاركك مأساتك وحزنك، لكن كل من حولك اعتادوا منك الضحك والسخرية، أن تقول المواقف التي تؤذيك كنكتةٍ يضحك عليها الجميع، بينما هي في الحقيقة تؤلمك وتعذبك.

«إن كان أمل العشاق هو القرب.. أنا أملي في حبك هو الحب».

الجحيم فارغ..

‫كل الشياطين هنا

في داخل كل منا قصة ورواية لم ولن نتعافى منها، مقبرة تعرف مئات الأحاديث والأسرار، قلوب الناس مقابر مفخخة يمكن أن تنفجر في وجه كل من حاول الاقتراب منها، في

وكم شوهتنا الأيام لتغيرنا، لتُظهر أسوأ ما فينا، حولتنا لأولئك الذين أقسمنا أن لا نكون مثلهم مهما حدث.

إن كان حظنا من السعادة قليلًا وبختنا في الأمل معدومًا، فلا مانع أن نشجع فريقًا يزرع بداخلنا الأمل في كل مرةٍ نظن أنه انتهى،

ما حدث في الأمس انتهى قبل أن يبدأ اليوم، وما سيحدث اليوم سينتهي قبل أن يبدأ الغد.

التساؤلات التي لا داعي لها تُشتت الأذهان، لذلك احتفظ بصمتك قدر المستطاع.