إياك أن تسمح للغضب أن يقودك لاتخاذ قرار مصيري في حياتك، فقد تندم عليه طول حياتك، ثمة جرائم وأفعال عدائية لم تكن تحدث لولا إن صاحبها صمم على قراره في الوقت الخطأ، ثمة نهايات حدثت نتيجة لخضوعنا لطاقتنا المشتعلة للذة رد الاعتبار والانتقام والتصرف السريع، الحياة تحت معاملة عقلانية هادئة ومتزنة تفوز بها، في حياتك الجديدة ستضعك الظروف أمام مواقف تهز أركان قلبك ومشاعرك، قد تثير غضبك وثورتك وجنونك، لو لم تُسيطر على انفعالاتك ستؤدي بنا جميعًا إلى الهلاك
مشاركة من خلود مزهر
، من كتاب