«ستعود الأم إلى دارها يومًا ما، لتُسرِجَ قنديل الانتصار».
مريم وشجرة الغرقد
نبذة عن الرواية
تكشف أحداث الرواية عبر جيلين مختلفين -متمثلين في مريم الأم وثائر الابن- مأساة تاريخية عاشاها وما زالت معاشة على أرض فلسطين، من قلب الأحداث في فترتي 1948 و1967 ترصد الرواية أحداثًا واقعية مغلفة بقصة مأساوية تحمل في طياتها بعض الأمل... تفاصيل دقيقة مغلفة بالمشاعر المختلطة لتعود الحكاية وتبقى حتى حين.. . ونعيدها ونكررها حتى لا ننسى!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 142 صفحة
- [ردمك 13] 9789778639087
- المحرر للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Dr. Toka Eslam
🔷️️اسم الرواية : مريم وشجرة الغرقد
🔷️️اسم الكاتب : د. هادي شبلي
🔷️️نوع الرواية : تاريخي / سياسي / وطني
🔷️️اصدار عن : المحرر للنشر والتوزيع
🔷️️عدد الصفحات : 142صفحة
🔷️سنة الإصدار : 2023
🔷️️التقييم : ⭐⭐⭐⭐
🔻 منذ اول مرة سقطت عيني على الغلاف وانا أشعر بالخوف والتردد والإنجذاب لقرائته ، فلقد علمت انه من اللحظة الأولى يجب أن أتوقع حزناً وظلماً وقهر حدث او يحدث على أرض فلسطين الغالية ...
🔻 هذه الرواية لاتتحدث عن فقط عن مذابح الدوايمة والقرى الأخرى المجاورة لها ، لا هي تتحدث عن أرض مغصوبة وشعب مقهور ، وأطفال مسروق طفولتهم ، هي تاريخ متكرر حدث ومازال يحدث حتى اللحظه ...
🔻 تبدأ الرواية على لسان ثائر الذي يبحث عن والدته مريم التي خرجت للسوق ولم تعد ، وتردد حكايات مختلفه عن انها اختطفت ، قتلت ، والمحصلة انها لم تعد أبداً ..
يعثر ثائر على رسائل بخط أمه ليبدأ رحلته للماضي ماض أليم قاس يحمل له مفاجئات غير سارة ، تحكي أمهماحدث في بلدتها ، وكيف توغل المحتل فيها واغتصب أرضها ...
🔻 الراوية بديعة لغة وسرداً ومشاعر تخبرنا بالكثير مما نعرفه ونشاهده يومياً ، ولكن لابد ان نتذكره دائماً ولاننسى من صاحب الأرض ومن المغتصب الجائر ...
🔻 أحببت فكره الشخصيات فمريم تجسد فلسطين أرضاً وعرضاً وذاكرة وهوية ، وثائر يمثل الأمل والثورة رغم الحيرة والتخبط ، والجد رمز الأصالة والصبر والقوة رغم السن ....
🔻 أحببتها وأحببت وقتي معها رغم صعوبتها وواقعها المؤلم ، فهي برغم صغرها ستأخذ عقلك وقلبك وستثور معها ومع أصحابها ...
🔻اقتباسات :
- أمي لا تريد كلامًا معسولًا منمقًا يخفي رياءً دفينًا. أمي تريد الكلمة الفصل. تريد أن تكونوا كلكم يدًا واحدة.
-ضاعت أمي.. أمنا جميعًا، ولم يحركْ أحدٌ ساكنًا.
-فالحياة على الرغم من بساطتها، تبقى صعبة. فالفقر استوطن قرانا، وغرز جذوره فيها. ولكن الأمل دائمًا ما كان يعزف في أعماقنا لحنًا جميلًا، إذ هو زادنا الأول والأخير.