🔷️️اسم الرواية : مريم وشجرة الغرقد
🔷️️اسم الكاتب : د. هادي شبلي
🔷️️نوع الرواية : تاريخي / سياسي / وطني
🔷️️اصدار عن : المحرر للنشر والتوزيع
🔷️️عدد الصفحات : 142صفحة
🔷️سنة الإصدار : 2023
🔷️️التقييم : ⭐⭐⭐⭐
🔻 منذ اول مرة سقطت عيني على الغلاف وانا أشعر بالخوف والتردد والإنجذاب لقرائته ، فلقد علمت انه من اللحظة الأولى يجب أن أتوقع حزناً وظلماً وقهر حدث او يحدث على أرض فلسطين الغالية ...
🔻 هذه الرواية لاتتحدث عن فقط عن مذابح الدوايمة والقرى الأخرى المجاورة لها ، لا هي تتحدث عن أرض مغصوبة وشعب مقهور ، وأطفال مسروق طفولتهم ، هي تاريخ متكرر حدث ومازال يحدث حتى اللحظه ...
🔻 تبدأ الرواية على لسان ثائر الذي يبحث عن والدته مريم التي خرجت للسوق ولم تعد ، وتردد حكايات مختلفه عن انها اختطفت ، قتلت ، والمحصلة انها لم تعد أبداً ..
يعثر ثائر على رسائل بخط أمه ليبدأ رحلته للماضي ماض أليم قاس يحمل له مفاجئات غير سارة ، تحكي أمهماحدث في بلدتها ، وكيف توغل المحتل فيها واغتصب أرضها ...
🔻 الراوية بديعة لغة وسرداً ومشاعر تخبرنا بالكثير مما نعرفه ونشاهده يومياً ، ولكن لابد ان نتذكره دائماً ولاننسى من صاحب الأرض ومن المغتصب الجائر ...
🔻 أحببت فكره الشخصيات فمريم تجسد فلسطين أرضاً وعرضاً وذاكرة وهوية ، وثائر يمثل الأمل والثورة رغم الحيرة والتخبط ، والجد رمز الأصالة والصبر والقوة رغم السن ....
🔻 أحببتها وأحببت وقتي معها رغم صعوبتها وواقعها المؤلم ، فهي برغم صغرها ستأخذ عقلك وقلبك وستثور معها ومع أصحابها ...
🔻اقتباسات :
- أمي لا تريد كلامًا معسولًا منمقًا يخفي رياءً دفينًا. أمي تريد الكلمة الفصل. تريد أن تكونوا كلكم يدًا واحدة.
-ضاعت أمي.. أمنا جميعًا، ولم يحركْ أحدٌ ساكنًا.
-فالحياة على الرغم من بساطتها، تبقى صعبة. فالفقر استوطن قرانا، وغرز جذوره فيها. ولكن الأمل دائمًا ما كان يعزف في أعماقنا لحنًا جميلًا، إذ هو زادنا الأول والأخير.