اقتباسات من رواية الفسيفسائي

كان فيه شيءٌ منِّي. لذلك صادقته

أعرف أنّه كان مقدّرًا لنا أن نلتقي

يريد للرواية الّتي ستحمل اسمَه أن تكون فارقة، فتُزاوج بين التاريخ والفنتازيا، وتَمتح من الغموض والإثارة، وتَقلب طاولة التوقّعات على قارئها قال إنّه يريدها أن تكون مكتوبةً على غرار روايتي الفنتازيّة الأولى «عشّ الدبابير» الّتي بلغت اللّائحة النهائيّة لجائزةٍ عربية مرموقة.

شخصيّاتٍ تاريخيّةٍ منها السلطان مولاي إسماعيل بزيّه الملكيّ الفاخر ونظرته النفّاذة والصارمة، وبورتريه للملك يوبا الثاني، وبورتريهان آخران للامبراطورَين نيرون وماركوس أوريليوس في عزّ شراستهما وحِكمتهما. كانت اللوحات مؤطّرةً بإطارٍ أسودَ رفيعٍ منقوشٍ بخطوطٍ مائلة.

موقع وَلِيلي الأثريّ يستولي على المشهد: قوس النصر وأعمدة الكابِّيتول وبقايا أبنيةٍ حجريّةٍ أخرى ترتدي زيًّا رومانيًّا عتيقًا وتنتصب بمهابةٍ ليلتقط لها الزمن صورةً تذكاريّةً مع خلفيّة السهل الخضراء ورغم صخب الصورة التاريخيّة المعلّقة في عنق السهل كجرسٍ هنديٍّ يرنّ .

الموسم الدراسي 1994 - 1995 كان حارس المدرسة جبيلّو دليله إلى البيت وهو المسؤول عن إيجاره قال الحارس إنَّ البيت يعود لامرأةٍ أمريكيّة اقتنته عندما استطابت مُكوثَها بالمنطقة فخلعت ثوبَ السائحة لتصير قاطنةَ البيت بضعةَ أشهر وحسْب ثمّ رحلت وتركته في عهدة جبيلو

الأدب هو موهبةُ أن نحكي حكايات الآخرين كما لو كانت حكاياتنا الخاصّة.

‫ أورهان باموق

‫ إنّ أصل كلّ عملٍ إبداعيٍّ يكمن في حلم.

‫ جول فيرن

‫ الأدب مكمِّل للتاريخ وليس نقيضه.

‫ جون بوين

أيّ كاتبٍ أكون؟ مَن أكون دون تلك الذات المعتصمة بعُمقِها، الممعنة في اجتراحاتٍ حَرَّى تنتصر لقيم الجمال؟

‫ ليس كاتبًا من يرتضي بيعَ بنات خياله لصوتٍ مجهولٍ قادمٍ من أثيرِ بلادٍ نائية.

الرواية استشفاء خياليّ.

⁠‫أحمد السباعي

المرأة تحبّ بكلّ قلبها والرجل يحبّ بكلّ قوّته.

⁠‫ماركوس أوريليوس

لا تبحث عن الكلمات، ابحثْ فقط عن الحقيقة والفكرة، عندئذ تتدفّق الكلمات من دون أن تسعى إليها.

⁠‫هوراس

لا تبحث عن الكلمات، ابحثْ فقط عن الحقيقة والفكرة، عندئذ تتدفّق الكلمات من دون أن تسعى إليها.

الأدب هو موهبةُ أن نحكي حكايات الآخرين كما لو كانت حكاياتنا الخاصّة.

- وما سرّ نجاح روايتيْكِ، أريادنا؟

- السّرّ، في اعتقادي، هو أنّي أتخيّلني قارئةً وأنا أكتب. إذ أضع نُصب عينيَّ قارئًا ذكيًّا مغرمًا بالمتعة، وأحرص على أن أكتب له وليس لي.

الفسيفساء حبٌّ قبل أن تكون صنعة. إنّها الشّغف الممزوج بلعب الطّفولة. هي البهجة الّتي تتيح للعين والأصابع أن تلتقي على مبعدةٍ من الجمال الحقيقيّ، وعلى مقربةٍ من تخومه المسوّرة.

«ليس ثمّة واقعٌ أكثر رعبًا من أن نحمل في وجداننا قصّةً لم نروِها بعد».

مأساةَ إنسانٍ ضائعٍ ساوَمَه القدَرُ في عمره مساومةً رخيصةً.

مخيفةٌ هي الصدارة، تضعنا كرهًا وقهرًا في مراتب لاحقة. فضعفنا يدفعنا إلى الحقد على المتصدّرين. وحقدنا عليهم يصير أكبر عندما يريدون أن يشتروا أشياءنا وأصواتنا وأقلامنا ليزوّدوا بها رصيدهم، رصيد البقاء في الصدارة.

كانت لحظاتٍ جميلة بالفعل، لحظاتٍ لا نعرف قيمتَها إلّا بعد أن تَمضي.

المشي في مرتفع جبل زرهون يحرِّض لديَّ ذاكرةَ المشي، يستدعي حلقات المشي الطويلة الّتي خُضْتُها، نوبات الذهاب والإياب، نزوات الرحيل الّتي اجترحتْها قدمايَ في درب عمرٍ محفوفٍ بحُفر الخيبات.