فالأرضُ تكادُ تنْدثِرُ ولا شيء فيها ظَلَّ على حالِه لا الطّقسُ ولا الزمان ولا الإنسان، فكلّ شيء صار زائفًا، وكلّ شيء يحتضر.
الأفق الأعلى > اقتباسات من رواية الأفق الأعلى
اقتباسات من رواية الأفق الأعلى
اقتباسات ومقتطفات من رواية الأفق الأعلى أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الأفق الأعلى
اقتباسات
-
مشاركة من Huda Khalil
-
ولطالما كانَ اللّيْلُ في نَظَرِي أوّلَ اليوْمِ، أمّا النّهارُ فعابِرٌ،
مشاركة من Huda Khalil -
مهما ابتعدتْ تِلْكَ الثّمرةُ عَنِ الشّجرةِ الأمِّ، تظلُّ تنتمِي إلى النّوعِ نفْسِهِ وتحْمِلُ الصِّفاتِ عيْنَها الّتي يتّصِفُ بها جِنْسُها. أمّا البشَرُ، فمُذْ خلقَهُم الله، والشّبَهُ يقِلُّ بينَ الأجيالِ، وعلاقةُ الآباءِ بالأبناءِ تسيرُ مِنْ سيّءٍ إلى أسْوأَ
مشاركة من Huda Khalil -
ولهذا تحديدًا قدْ لا يختلِفُ اثنانِ في أنّ النّسيانَ، يأتي في المرتبةِ الثّانيةِ في الأفضليّةِ عند البشرِ
مشاركة من Huda Khalil -
هلْ يمكنُ لأحَدٍ أنْ ينْتَبِهَ إلى شَيءٍ لم يكنْ موجودًا بالأساس؟
مشاركة من Huda Khalil -
وفي الحقِيقَةِ، يُقدِّمُ الموْتُ للمَرءِ خِدْمةً جَليلةً، تُحسَبُ لصالحي في هذِهِ الحالةِ، إذْ يُحرّرهُ مِنْ أكبرِ آلامِهِ، بدفْنِ أقربِ النّاسِ إلى قلبهِ، ليصْبِحَ بعدَ ذلكَ قادرًا على مواجهةِ أيِّ حزنٍ يخبّئُهُ لهُ القدرُ، لأنّ الحزنَ الأكبرَ صارَ خلفَهُ.
مشاركة من Huda Khalil -
وهذه، على الأغلبِ، عادةٌ قديمةٌ لدى الكثيرِ مِنَ الأمّهاتِ، تقتضِي إلقاءَ المزيدِ مِنَ اللّومِ على الابنِ البارِّ أكثرَ مِنْ بقيّةِ إخوتِهِ، للاستزادةِ في طاعتِهِ وعطفِهِ، لا أكْثَر.
مشاركة من Huda Khalil -
«إنّ طُرقَ تخفِيفِ الأرَقِ كطُرقِ الثَّراءِ السَّريعِ، لا يمكنُ أنْ تنجَحَ إلّا في حالاتٍ نادِرَة».
مشاركة من Huda Khalil -
إذ لا أحدَ في السّماءِ يملِكُ دافِعًا لتدْمِيرِكَ، لكنّ الفِطْرَةَ الأرضِيَّةَ هي الّتي رسّختْ فيكَ الظنّ بأنَّ كُلَّ ربحٍ لأحدِهم، هو خسارةٌ لِآخَر.
مشاركة من Huda Khalil -
ولم تكُنْ في يومٍ تتحاشَى الخطأَ مِنْ أجْلِ الصَّوابِ، لأنّ الخطأ ببساطةٍ لا يستغرق وقتًا طويلًا كالصّواب،
مشاركة من Huda Khalil -
إنّني مصْدرُ غَريزةِ الخوفِ بداخِلِك مُذْ كنتَ جنينًا
مشاركة من jeny el-Hariry -
المستشفيات… إنّكَ لا تعرفُ ما هو مهمٌّ حقًّا في حياتكِ، إلّا في مثلِ هذِهِ الأماكنِ، حيثُ التناقضات الكثيرةُ… موتٌ وحياةٌ، ألمٌ وراحةٌ، مرضٌ وشفاءٌ، دموعٌ وابتساماتٌ… مخرجٌ أماميٌّ للأحياءِ، وآخر خلفيٌّ يتسرّبُ منهُ الأمواتُ بصمتٍ، وبعيدًا عنِ الأنظارِ،
مشاركة من Hanaa Abdou -
«عندما تهمّ بالتقاطِ حجرٍ من الأرضِ، فعليكَ أن تستعدّ لما ستجده تحتَهُ، وإذا لم تكن مستعدًّا لذلك، فلا تفكّر في التقاطه منذُ البَدْء»
مشاركة من Bookie Jojo -
، إذ لا أحدَ في السّماءِ يملِكُ دافِعًا لتدْمِيرِكَ، لكنّ الفِطْرَةَ الأرضِيَّةَ هي الّتي رسّختْ فيكَ الظنّ بأنَّ كُلَّ ربحٍ لأحدِهم، هو خسارةٌ لِآخَر.
مشاركة من Bookie Jojo -
فكيْفَ لمنِ اعْتَنى بنَفْسِهِ كلَّ هذهِ العِنايةِ أنْ يُفرِّطَ في هِبةِ الحياةِ بهذِه السّهولةِ؟ ولمَ تمنّتْ لزوْجِها عمرًا طويلًا، على الرَّغمِ مِنْ أنَّ علاقتَهما لمْ تكنْ مِثاليّةً في يومٍ مِنَ الأيّام… هل كان ذلكَ بدافعٍ أمُوميٍّ بحْت؟ تختلِفُ المقاييسُ في عالم الأموات.. فهناك ستجد رضيعًا أكبر منك.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
يُعَدُّ سُقوطُ الثّمرةِ إلى الأسْفل، جُزءًا مِنَ الغوايةِ الّتي تمارِسُها الأشْجَار لكنْ، مهما ابتعدتْ تِلْكَ الثّمرةُ عَنِ الشّجرةِ الأمِّ، تظلُّ تنتمِي إلى النّوعِ نفْسِهِ وتحْمِلُ الصِّفاتِ عيْنَها الّتي يتّصِفُ بها جِنْسُها أمّا البشَرُ، فمُذْ خلقَهُم الله، والشّبَهُ يقِلُّ بينَ الأجيالِ، و علاقة الآباء بالأبناء تسير من سئ إلى أسوأ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«إنّ طُرقَ تخفِيفِ الأرَقِ كطُرقِ الثَّراءِ السَّريعِ، لا يمكنُ أنْ تنجَحَ إلّا في حالاتٍ نادِرَة».
أوّلُ ما يلفِتُكَ في رأسِ سليمانَ هو أذناه، أذنان تبدُوانِ لخفّاشٍ، لا لكائِنٍ بشَرِيٍّ، ومَنْ لدَيْهِ مِثلهما فسَيُعاقَبُ، حَتْمًا، بسَماعِ أخْفَضِ الأصْواتِ وأبْعَدِها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين