اقتباسات من رواية تحت شجرة الجوز

أحب القهوة في مرارتها، أشعر في كل رشفة منها أنها تعتذر لي نيابةً عن كل السوء الذي في العالم.

بل كل غُرز العالم ليست كفيلة بمداواة هذا الجرح

في الحـرب جميـع الأطراف خاسرون، والخسـارة الأكبر تكـون للذيــن لا ناقــة لهــم فيهــا ولا جمــل وهــم غير متجهزيــن للخسـارة، الجميـع يخافـون مـن مـآل المصير والمنقلب، يسرق التفكير راحتهم، والجــوع والحصــار لا يفرقان بين الكبير والصغــر، بـين المريض والســليم.

أتعلمين بأنَّ مفعول الكلمات الطيبة ممن نُحب هو الدواء ذاته؟!، لا أعلم لماذا نبخل بالكلمات حينما نكون قادرين على إعطائها لِمَن هم حولنا وقت حاجتهم لها، كلمة واحدة قادرة على تغيير مزاجهم للأفضل، والعكس صحيح

يحـدث أن تتغير كل حياتـك، لتتوقـف عنـد تاريـخ مـا، فبعض التواريخ تظل عصيَّةً على النسـيان، نعيـش طقوسـها وحدنـا في كل عـام.

وإن عزَّ علينا العيــش، يبقــى في الحيــاة شيٌ نكافح لأجله، وإن لم نجـده، لاخترعناه، ثـم تخيلنـاه، ثـم عشـناه، لتشرق شمسنا من جديد.

نتحمّــل الضغوطــات حتــى نصبــح بالونًا ضخمًا، ينفجر في موقـف بسـيط أو بكلمـة قـد لا تتطلـب هـذا الانفجار من المشاعر

البعض من الناس لا يستحقوا أن تعامليهم بلطف، لأنهم سيستغلون لطفكِ ويُخرجون أسوأ صفاتكِ بالنسخة الأسوأ منكِ.

أيقنت بأنَّ هذا الشعور هو أصعب شعور يمكن أن يشعر به المرء، أن ننتظر شيئًا بشغف ويحرمنا انتظاره لذة كل شيء.

تظـل الأشياء التي حولنا متعطّشة للكلمة الطيبة حتى تزهر وتُضيء.

يحـدث أن تتغير كل حياتـك، لتتوقـف عنـد تاريـخ مـا، فبعض التواريخ تظل عصيَّةً على النسـيان، نعيـش طقوسـها وحدنـا في كل عـام.