خوفٌ غريب في أن ينتهي شيء لا أعرفه، حتى أنني أفكر في رحيلك، عبثٌ أن يسبق الرحيلُ اللقاءَ، فكرتُ أنك لو فعلت، ستترك لي منك الكثير ولن أشفي منك، عددتُ خساراتي بعدك، أبسطها أن المساء سيُصبح أطول من العادة، ولن أجد مَن يهتم بالعصفور الأخضر في صدري، سيضعني رحيلك على حافة النسيان وكلما لطمتني ريح الوحدة لأقع في غياهب الذاكرة، تُمسكني الذكرى كي لا أنساكَ.
عزيزي السيد المجهول > اقتباسات من كتاب عزيزي السيد المجهول
اقتباسات من كتاب عزيزي السيد المجهول
اقتباسات ومقتطفات من كتاب عزيزي السيد المجهول أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
عزيزي السيد المجهول
اقتباسات
-
مشاركة من [email protected]
-
الوقت لا يداوي، لكن بعض الأشياءِ تفعل.
مشاركة من [email protected] -
هناك أشياءٌ لا يصح مشاركتها مع الجميع، ستفقد ما يميزها.
مشاركة من [email protected] -
ولو سألتني عن الحب لوصفت لك كيف أن رسالة واحدة تُعيد ترتيب المنثور، وتضع على القلب قبلة، وتُنير الطريق المظلم، وتخلق يدًا من العدم لتُشعرك أنك أبدًا لست بمفردك وأنك آمن في قلبٍ ما.
مشاركة من [email protected] -
منذ الأمس وأنا أفكر في قول إليانا كريستي: "ماذا أفعل أكثر يا دانيال؟ الذي أحبُّه يرى عيوني عادية".
ويُلقى داخلي ألمًا لا أستطيع وصفه، لأنني أتأمل الجملة، وفي مدى الخيبة في أن نُرى عاديين.
مشاركة من [email protected] -
مرة تمنيت أن أعرف كيف يبدو صوتك!
مرة تخيلت أنك معي نقرأ قصيدة.
هذا التفكير سيقتلني، والأمنيات إذا كثرت تخنقُ.
وأنا أموت كل يومٍ بتفاصيل لا أعرفها، وأموت لأنني لا أعرفها، لعبة غبية دخلتها بإرادتي، ولو لم ولو لم أنتصر لنفسي وأقتلك داخلي سأعود إلى ركنٍ مظلم خلف المقعد أبكي بصمت.
لا أريدك أن تراني ضعيفة، لكن لا سلطة لي على قلبي.
مشاركة من [email protected] -
لو أننا نستطيع التخلص من الأشياء التي تجاهلناها، الأشياء التي ظننا أنها من فرط صغرها لن تؤلم، الأشياء التي كانت ساكنة ثم في لحظة تحولت لأشياءٍ ذات حوافٍ حادة، وبعدها لن تستطيع ضم جسدك أبدًا، سيؤلمك في كل مرة تحاول، لأن الأشياء التي ظننت أنها ستموت مع الوقت لا تموت، تجتمع وتتحول لشبحٍ كبير ومخيف، وأنت كبرت، ما عاد متاح لك أن تبكي من الأشباح. مَن سيُصدق أن شيئًا صغيرًا خلق في قلبك جرحًا أكبر من الحياة ذاتها!
مشاركة من [email protected] -
أنا غريبة في هذا العالم، أغرق داخل عقلي، وشيءٌ من الحزن يتربص بي حين أعترف أن هذا العالم الكبير لا أحد لي به، كشجرة لا ثمار فيها وقريبًا سيُقطع جذعها.
مشاركة من [email protected] -
أنا أخبو، كما تفعل الشمعة حين تحترق كثيرًا، وأعوّد نفسي على عدم التعلق بالأشياء، وهذا يجعلني أفك يدي من يد الحياة، يجعلني أقل تعلّقًا بها، وليس جيدًا على الإنسان أن يعيش حياته خائفًا أن يحب شيئًا.
مشاركة من [email protected] -
ما جدوى المشاهد الجميلة إن لم يرها معك أحد؟ والقصائد الرائعة إن لم يشاركك أحد الانبهار بها؟ ما فائدة الكلمات التي تُكتب إن لم تُقرأ؟ والتي تُقال إن لم يستقبلها قلب؟
مشاركة من [email protected] -
نحن وحيدون، وهذا يزيد الأمر سوءً.
مشاركة من [email protected] -
ما عادت الوحدة تؤنسني، ولم أعد أجد فيها صديقًا جيدًا، وتوقفت عن إعطاء النصائح بها، لسنا أحلى لحالنا كما يقولون، بل أحزن، أضعف، ونُكسر بأبسط الأشياء.
مشاركة من [email protected] -
أحب الأوقات التي لا أكره فيها وحدتي، بل أستقبلها بمشروبٍ دافئ وأستعين على حدتها برواية.
وأحب رسائلك.
مشاركة من [email protected] -
إنني أريد أن أكتب إليك، أن أخبرك كل شيء، أحكي لك قصص الندوب، وأصف لك طريق الخيبات الذي سرته، لا أصدق أحيانًا أنني أمتلك أذنين لرجلٍ له قلب جميل، يسمعني ويحب أن يسمعني ويترجاني أن أترك له فرصة ليسمعني، أشعر أن هذا أكبر شيءٍ يمكن أن يحصل عليه إنسان، وهو أن يُسمَع.
مشاركة من [email protected] -
ما كان يجب أن أرى خسارتي الأولى طريقة للتعلم وليست شيئًا قد يتكرر كل يوم أكثر من مرة، ما كان يجب أن يصفو قلبي تجاه الغرباء وأن أظن أن الجميع يحمل داخله خيرًا.
مشاركة من [email protected] -
صوتٌ في عقلي لا يتوقف، يناديني، ينطق اسمي بصوتٍ أظن أنني سمعته من قبل، مألوف وقريب، كيف أهرب من صوتٍ في رأسي؟ كيف يهرب الإنسان من نفسه؟ يتركها ويرحل بنفس السهولة التي يخلع فيها سترته؟
مشاركة من [email protected] -
الجميع حين يخاف يضغط بيده على أي شيء ليطمئن، وأنا حين أخاف أفتحها، لكن لكي تكون الحقيقة كاملة، أنا حين أفتحها أنتظر أن يُمسكها أحدٌ فيهرب الخوف.
مشاركة من [email protected] -
لا تحزن، الجزء الذي أُكل من قلبك في غيابها سينمو مرة أخرى، الحياة تسير والوقت يشفي، على الأقل حاول.
مشاركة من [email protected] -
أصابعي دائمًا باردة، واكتشفتُ الأمر منذ رحيل أول صديقة، كانت دائمًا تمسك يدي وحين رحلت عرفتُ كيف يصيب البرد الكفوف، كيف ينخر الروح، كيف يكون البرد -مثلما في طفولتي- سببًا للسعادة، يصبح سببًا للموت.
مشاركة من [email protected] -
❞ هذه اليد اعتادت على التلويح حتى ظنّت أنه وظيفتها الوحيدة، بها قصصٌ لا تنتهي ورأت وجوهًا أحبتها لآخر مرة، ودّعتْهم رغم أنهم لم يستديروا، ظلّت تلوّح حتى همستُ في أذنها: "كفى تلويحًا، اختفى الراحل".، وأنا أعرف أنها كانت تحاول أن تستبقي الراحلين، أن تغزل لهم وعودًا جميلة لا يرحلون بعدها أبدًا، أن لا تفقد كل مرة وأن تتوقف عن التلويح لهم، أعرف أنها تريد أن تمسكها يد مشابهة، مماثلة لها في الحزن، أو تزيد عنها سعادة، كلاهما وجهان لنفس العملة، أعرف أنها تريد أن تهدأ وتطمئن، تربت على ثيابٍ معبئة بعطر من تحب، وتُمسك دون الحاجة لأن تخاف، وتفتح أصابعها دون أن تخشى أنها لن تُغلق على أيديهم مرة أخرى. ❝
#عزيزي_السيد_المجهول
مشاركة من [email protected]