اقتباسات من رواية هيتشكوك يقدم ٤-الحافة - لقاء مع الموت

لدينا جميعًا إغراءاتنا الخاصة

من حسن حظ البعض منا أن يتعرضوا للقليل من الإغراءات. ولكن حتى بالنسبة لهؤلاء الناس، تأتي الاختبارات. اسهري وصلّي لئلا تدخلي في تجربة وتقعي في الاختبار.

ثم شعرت بالماء البارد يدخل فمها. يغمر عينيها ووجهها وروحها.

‫ شعرت بالماء البارد الداكن يحيط بها، بهما بالأحرى.

‫ ماء بارد كالجليد… لكن مُرحِب بالجسدين الذين التحما سويًا في رحلتهما للأعماق.

‫ على الأقل سيظلان سويًا للأبد هذه المرة!

موعود مع الموت

شعرت بالسعادة لأنها امتلكت القوة لمقاومة الإغراء

إذا كانت المرأة تهتم بما يكفي لاختيار فستان يناسب عينيها، فإنها بالتأكيد تهتم أيضًا بما إذا كانت ستعيش أو ستموت.

استسلمت لفرحة اللحظة، لحظة إدراك أن هناك من يهتم بسلامتها، وهناك من يهتم بها.

كان خبيرًا في تفاصيل الموت لقد رأى أكثر من رجل يموت، وهم يكافحون ضد النيران القاتلة التي اندلعت في أحشائهم، وهم يتمسكون بالحياة بيأس أما هنا فأمامه شخص أراد أن يموت بالفعل جنون مؤقت لا بد أن يكون شيئًا من هذا القبيل، لأن الناس لا يموتون طوعًا.

الحياة والموت الذين كانت تفكر فيهما كانا يخصانها هي، وكانت تفكر في التخلص من أحدهما، واحتضان الآخر!

جميل جدا

قصص خفيفه وشيقه

❞ ماء بارد كالجليد… لكن مُرحِب بالجسدين الذين التحما سويًا في رحلتهما للأعماق.

‫ على الأقل سيظلان سويًا للأبد هذه المرة! ❝

#أبجد

#هيتشكوك_يقدم_٤الحافة_لقاء_مع_الموت

كتاب رائع شكرا لكم