اقتباسات من كتاب أسرار المحبة الإلهية: رحلة روحانية إلى جوهر الإسلام

‫ إن الاستثمار في أي هدف أو نتيجة أو وجهة غير الله هي كاستثمار الجليد في الصحراء لا بد ان تخسره مع مرور الوقت فلو جعلنا رغباتنا هي آلهتنا فسنعلق أنفسنا في حالة دائمة من القلق وعدم الاستقرار

. إن حاجز الأنا هو ما يعيق إيماننا وليس الله، فنحن نجد صعوبة في الثقة بالله لأننا نعتمد على أنفسنا بدلاً من الله

‫ القلب في تواصل دائم مع الله، ولكن ضجيج العقل هو الذي يمنعنا من إدراك هذا الارتباط الفطري.

كما يقول الرومي " إن روحي لها وطن آخر غير الذي أعيش فيه .. أنا على يقين من ذلك، وهناك أنوي أن ينتهي بي المطاف".

"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"

‫ النبي محمد صلى الله عليه وسلم

‫ " عندما يكون لديك أكثر مما تحتاج إليه، أقِمْ مأدبة أطول وليس سورًا أعلى"

"تعال، تعال، أيًّا من تكون: هائمًا، عابدًا، عاشقًا للرحيل. لا يهم. إن بلدنا ليس قافلة اليأس. تعال حتى لو نكثت نذورك ألف مرة. تعال، مرة أخرى، تعال، تعال"

‫ الرومي

لا تحتاج إلى أبراج خلوية للوصول إلى الله، كل ما عليك فعله أن تتصل بقلبك فهو "معكم أينما كنتم" (57: 4) من أقرب ذرة إلى أبعد نجم تُخجل محبة الله المحيط بعمقه وتٌفسح رحمته المجال لكل مذنب أن يعود لبابه

‫ "الطريق إلى السماء بداخلك، فقط حرّك أجنحة الحب، فإذا ما صارت أجنحة الحب قوية تنعدم الحاجة إلى سلّم"

‫ الرومي

لا يمكن للعينان أن تريا الله، لكنه هو من يعطي البصر لهما. ولا يمكن لليدين أن تلمساه، لكنه هو من يلهمك للوصول. الله هو القوة الكامنة وراء كل حركة

الصوفيون "قبل أن تتكلم، دع كلماتك تمر عبر ثلاثة أبواب. عند البوابة الأولى، اسأل نفسك "هل هذا صحيح؟" وفي الثانية اسأل "هل هذا ضروري؟" وعند البوابة الثالثة اسأل "هل هذا لطيف؟

عندما نصلي فإننا في الواقع نبتعد عن سيطرة أبعاد الوقت علينا

‫ إذا كنا نعمل صالحاً وقلوبنا فاسدة، فنحن في حالة نفاق. وإذا كانت قلوبنا طيبة ولكننا لا نفعل الخير فنحن في حالة من الوهم.

يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "واعف عمن ظلمك". نحن مدعوون لنغفر حتى لمن لم يعتذر أو كان عذره غير صادق، ليس لأن أحدًا يستحق ذلك ولكن لأن قلوبنا تستحق السلام.

ر. يقول الرومي: " الجرح هو المكان الذي يوجد فيه الضوء والذي يدخل إلى أعماقك "، لأننا من خلال نقاط ضعفنا نتذوق قوة الله، وعن طريق عيوبنا نكتشف كمال الله، وفي عز انكسارنا نشعر برحمة الله.

التوبة في جوهرها تدور حول استشعار حب الله لنا والتواصل معه. ليس علينا أن نفهم كل سبب ونتيجة لأخطائنا من أجل أن نتوب، لأن التوبة هي تسليم الأمر برمته لله سبحانه وتعالى.

‫ في الإحسان يموت تعلقنا بذاتنا المنفصلة بينما نعي حقيقة تفرد الله. فبينما يشير الإسلام إلى الجسد المادي، ويتعلق الإيمان بالجسد الفكري فإن الإحسان يتعلق بالبعد الروحي

. أن تكون مؤمناً يعني أن تؤمن بأنه على الرغم من أن المستقبل مجهول إلا أننا نعرف الله ونؤمن به إلى الأبد، وعلى الرغم من أننا لا نعرف ما سيحدث غدًا إلا أننا نؤمن بوجود الله وأنه سيحتضن أرواحنا ويحميها.

‫ "يمكن تلخيص الإسلام في وتمنَّ جمل: كن مع الخالق دون الخلق، ومع الخلق دون الأنا، وتمنى للآخرين ما تتمناه لنفسك".

‫ الشيخ زكريا الصديقي

‫ الله هو نقطة التقاء الازدواجية والاختلاف، فهو حقيقة مفردة.

الكتاب رائع