اقتباسات من كتاب مسافر الكنبة في إيران

الترجمة العربية لاسم (عالي قابو) هي "الباب العالي" أسوة باسم قصر السُلطان العُثماني في إسطنبول. بناه الشاه عباس الصفوي ليكون مقرا للوزارة والمكاتب الخاصة للشا

الممنوع مرغوب دائما. متى يدرك الداعون إلى الدول الدينية هذه الحقيقة البشرية الأزلية.‏

شرحت لي سر دهشتها، فالكثير من الشباب لا يصلي لا الجمعة ولا غيرها. وخصوصا شباب المدن المتعلمين الناقمين على حُكم الملالي. كان 80% من الشباب ملتزما بالصلاة منذ 10 سنوات، لكن نسبتهم تضاءلت الآن لتصبح نحو 20%

فأنا لا أستطيع أن أنكر إعجابي الشديد بالخميني في مواجهة الظلم وعدم استكانته، كأغلب رجال الدين في جميع المذاهب، الذين يدعون إلى تحمل ظلم الحكام وتجنب مواجهتهم حقنا للدماء ودرءا للفتنة. أي فتنة وأي دماء نتجنبها لرفع الظلم عن ملايين المظلومين، فكلمة حق في وجه سلطان جائر أفضل جهاد، كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. الدين الإسلامي دين ثوري بالأساس، جاء ليثور على الجاهلية وظلمها ولينشر العدل في كل مكان، ولكنه تحول للأسف على أيدي وعاظ السلاطين إلى دين مستأنس يحمي الحكام من المحكومين.

لكن الشاه (المغرور محدِث النعمة) كان موقنا بأن الاحتفال يستحق كل مليم أنفق عليه، وقال إنه يريد أن يظهر للشعب الإيراني أن له أصدقاء في العالم. كما لو كان الحضور إلى إيران لأكل الكافيار (الذي تتصدر قائمة أكبر منتجيه في العالم) هو برهان الصداقة. لكن السبب الحقيقي وراء هذا الاحتفال الضخم المبالغ فيه هو إرضاء نفسه شخصيا أكثر من أي شيء آخر

تذوق الطعام المحلي في أثناء زيارة أي بلد هو جزء لا يتجزأ من معرفة ثقافة البلد.

"إذا لم تسافر منفردا من قبل، فعليك أن تفعل ذلك ولو مرة واحدة في حياتك"

كان أهم كتبي في هذه الرحلة هو كتاب ‎Lonely Planet-Iran (LP)‎‏ الخاص بإيران. سلسلة كتب ‎LP‎‏ لكل دولة هي دليل شامل متكامل لأي مسافر إلى أي بلد، ينصحك بأهم أماكن الزيارات، الفنادق، المطاعم، المواصلات، الأنشطة،

بالمذهب الجعفري الذي يتبعه أغلب شيعة العالم، وهو المذهب الذي يعترف به الأزهر السني كمذهب إسلامي صحيح للتعبد.‏

كان المكان مُضاء بالنجوم المُتلألئة والتي تضاعف عددها مرات بعد انطفاء الأنوار. تسمرت عيناي وأنا أشاهد اللوحة الرائعة،

عندما وقعت عيناي على مسجد شاه ليلا، توقفت دقائق عدة محدقا في جماله وروعة إطلالته على ساحة الإمام ليلا. أخذتني آلة الزمن لأحد مشاهد روايات ألف ليلة وليلة. أضواء القصر والجوامع والأسواق فائقة الجمال، عاكسة إضاءة بشكل غير مباشر

يتيح لك السفر منفردا فرصة ذهبية للاختلاء بنفسك بعيدا عن الناس، من تعرفهم ويعرفونك، ولإعادة اكتشاف نفسك ومعرفة أشياء لم تعرفها عن نفسك من قبل.

يحتوي متحف اللوفر في باريس على سجادة إيرانية أثرية، اسمها "البولونية" استغرق نسجها 12 عاما، لأن الطبقة الأرستقراطية في فرنسا اعتادت على استيراد السجاد الفاخر في القرن السابع عشر.

فالكثير من الشباب لا يصلي لا الجمعة ولا غيرها. وخصوصا شباب المدن المتعلمين الناقمين على حُكم الملالي. كان 80% من الشباب ملتزما بالصلاة منذ 10 سنوات، لكن نسبتهم تضاءلت الآن لتصبح نحو 20%

أن المناهج الدراسية الإسلامية في إيران تَكن كامل الاحترام لجميع صحابة الرسول عند ذكر تاريخ الرسالة المحمدية وحياة الرسول صلى الله عليه وسلم.

إذا لم تسافر منفردا من قبل، فعليك أن تفعل ذلك ولو مرة واحدة في حياتك" نصيحة سمعتها كثيرا، ولكنني لم أصدقها إلا عندما نفذتها.

يُستحب في الصلاة، لأن ركعتين بفص عقيق تُعادل ألف ركعة بغيره! لكل خاتم نقش خاص من استغفار وتسبيح وذكر وحمد وشُكر لله

ما مدى صحة هذا الكلام؟!

رشح لي أنطوان بخبرته في المطبخ الفارسي أن أجرب وجبة "ديزي"، إحدى أشهر الوجبات الإيرانية الشهية

طب فين اجده

صحراء "الأتكاما" في بوليفيا، أكبر وأجمل بُحيرة ملح في العالم. يوما ما سأزورها بالتأكيد، لأنها تعتلي قمة قائمة زياراتي في أمريكا اللاتينية.