فأنا لا أستطيع أن أنكر إعجابي الشديد بالخميني في مواجهة الظلم وعدم استكانته، كأغلب رجال الدين في جميع المذاهب، الذين يدعون إلى تحمل ظلم الحكام وتجنب مواجهتهم حقنا للدماء ودرءا للفتنة. أي فتنة وأي دماء نتجنبها لرفع الظلم عن ملايين المظلومين، فكلمة حق في وجه سلطان جائر أفضل جهاد، كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. الدين الإسلامي دين ثوري بالأساس، جاء ليثور على الجاهلية وظلمها ولينشر العدل في كل مكان، ولكنه تحول للأسف على أيدي وعاظ السلاطين إلى دين مستأنس يحمي الحكام من المحكومين.
مشاركة من مصطفي الشيخ
، من كتاب