بيت بلا نوافذ - نادية هاشمي, إيمان حرز الله
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بيت بلا نوافذ

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

تحفزوا جميعاً بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر و دُهِشوا من صياح الغرباء الغاضبين نحوهم فى الشارع فى أعقاب الكارثة . فرِح أبوه بقرار الولايات المتحدة بغزو أفغانستان مع أنه لم يكن لديه لا النية و لا الأمل فى العودة إلى هناك . الحمقى فقط من يركضون نحو مبنى يحترق ، كان يقول ساخراً . حين كان يوسف في عامه الأول في جامعة نيويورك كانت أخبار أفغانستان في كل مكان إلى حد الضجر . كانت أفغانستان هى الهجمات الإنتحارية ، و النساء ضحايا العنف و الفساد. فى عامه الثانى التحق فى لحظة إندفاع بفصل لدراسة حقوق الإنسان ظناً منه أنها طريقة سهلة ليضيف إلى متوسط درجاته فى المحاضرة الثانية أشتعل اللهب . عاوده فيض الذكريات من أفغانستان جثث قتلى أطفال صغار يعملون فى الحدادة ، صحفى شاب يُذبح هو و زوجته و أطفاله ، الأوضاع اللاإنسانية في مخيمات اللاجئين ، بيع فتيات صغيرات لسداد ديون الأفيون ، مجرمو الحرب الذين لا يمسهم القانون . كيف يمكنه إدارة ظهره لكل هذا ؟ يوجد آخرون لم يمكنهم ، آخرون كانوا شجعاناً . آخرون حملوا قضية من لا صوت لهم . عاش يوسف و تنفس الحلم الأمريكى بأن شخصاً واحداً يمكنه إحداث فارق . تشبع بمطويات اتحاد الطلبة و الخطاب المتفائل لأساتذة الجامعة . حضر أول مظاهرة إعتراض و أحب الهتاف مع الآخرين . رفع صوته . ذاق طعم النضال ، راقه الغضب الذى يثيره فيه . الغضب أفضل من الخوف .
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 67 تقييم
637 مشاركة

اقتباسات من رواية بيت بلا نوافذ

لا عمل سيغير واقع قياس قيمة المرأة، وبدقة علمية، بالدم. المرأة صالحة بمقدار قطرات الدم التي تسقط منها ليلة زفافها، بمقدار الدم الذي تفقده مع كل تحول للقمر، والنهر الصغير المنسكب منها حين تمنح زوجها أطفالًا. بعضهن يحكم عليهن بنهاية حتمية، تفريغ عروقهن من الدم، للتكفير عن ذنوبهن أو عن ذنوب الآخرين.

مشاركة من Marwa
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بيت بلا نوافذ

    68

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "ما جدوى قول المرأة الحقيقة في حين لن يُعتد به ولو لدقيقة؟ "

    ما جدوي شهادة المرأة و هي تعتبر نصف شهادة فقط؟

    ما جدوي الكلام أصلاً في بلد لا يحظي فيه أحد بمحاكمة عادلة؟

    بيت بلا نوافذ رواية لطبيبة الأطفال و الكاتبة الأمريكية من أصول أفغانية نادية هاشمي وهي الرواية الثانية التي أقرأها للكاتبة بعد رواياتها الرائعة اللؤلؤة التي كسرت محارتها....

    في هذه الرواية تتناول الكاتبة قصة حياة زيبا و هي زوجة و أم ل٤ أطفال أُتهمت بقتل زوجها و تم القبض عليها و دخولها السجن و في أثناء إنتظار محاكمتها تتعرف علي سجينات معظهم محكوم عليهم في جرائم أخلاقية وتمس الشرف من وجهة نظر النظام القضائي في أفغانستان واللي كتير منهم السجن بالنسبة لهم يعتبر ملجأ أكثر أماناً من العالم الخارجي...

    نادية هاشمي كاتبة بارعة و الرواية فعلاً مكتوبة حلو ..الإسلوب مشوق بجانب إن الترجمة كانت جيدة جداً..

    الكاتبة في كل كتبها تهتم بمشاكل المرأة وتلقي الضوء علي الحياة الصعبة التي تعيشها النساء في أفغانستان وفي الرواية هنا ركزت علي محاولات تطبيق العدالة في بلد تقريباً لا يوجد فيها نظام قضائي حقيقي و ألقت الضوء أيضاً علي جرائم الشرف وإن أي غلطة صغيرة أو حتي قصة حب بريئة ممكن تؤدي إلي دخول الفتاة السجن بمنتهي السهولة..

    الرواية حجمها كبير..بنتكلم في ٥٠٠ صفحة ..فيها تطويل في أوقات كتير و كان ممكن أختصارها عن كدة ...يوجد أيضاً الكثير من الحبكات الضعيفة ده غير إن في جزء لا يستهان به عن السحر و تأثير و دوره في حل العديد من المشكلات والجزء دة كان غير مقنع بالنسبة لي بالمرة...

    في النهاية الرواية فيها بعض العيوب ولكنها تظل رواية مهمة عن سيدات مش بس تعيش في بيوت بلا نوافذ و لكن ببلد أيضاً بلا نوافذ ،بلا نور و أكيد بلا حرية!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #قراءات _٢٠٢٢

    رواية بيت بلا نوافذ للكاتبة نادية هاشمي ترجمة إيمان حرز الله.

    من إصدار دار كلمات للنشر و التوزيع.

    لكم توجست خوفًا مع بداية خوضي لتلك الرحلة الجديدة ، أدركت أن ألمي سيكون كبير مع الحكي عن النساء في أفغانستان ... لكن لكم سحرتني حكاياتهم بين جدران سجن شل ماهتاب ... أسرني حكى نادية هاشمي على لسان أبطالها النساء ، ذلك الحكي الذي اختلط فيه الألم بالسحر ، و قهر الظلم بسخرية الواقع ... ذلك الألم الذي ولد نورًا حملته بطلتنا زيبا لأروقة سجن كان بيتًا بلا نوافذ.

    تلك الخلطة من الحكايات التي تجيدها الكاتبة ببراعة لترى معها ألم الواقع بقسوته ممزوجًا بطيور الأمل ، تتلمس شخصيات من لحم و دم ، مشاعر و أفكار تحيا معها لتنتفض روحك تارةً بالدموع و تارةً بالفرح. نخوض معها أغوار تلك العلاقة بين زيبا و أمها جلناز ، تنفطر قلوبنا مع أبناء زيبا ، و نحلم مع يوسف بأن يرى القانون الحقائق و ليس دلائل الإدانة فقط .... أن يكون العار لمستحقه الحقيقي بالفعل .

    تلك أحلام مشروعة و آمال بالمثابرة و الإيمان تتحقق .

    ملحمة إنسانية بديعة كتبتُ ببراعة و رُسمت شخصيتها و أحداثها برشاقة ، عشت معها أقصى الألم و منتهى الأمل.

    عمل يستحق القراءة ارشحه لمحبي الأدب الأفغاني و أعمال الدراما الإنسانية.

    #بيت_بلا_نوافذ

    #رقم_٨٢

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الى كل إمرأة غاضبة بعد قراءة هذا الكتاب و انتفضت بداخلها افكار نسوية معكم شخصيا امرأة أفغانية باكستانية لأحدثكم أنه يضحكني كيف تظنون ان الروايات واقع!!

    إن هذا الكتاب ليست الا كذبة كذبوها الغرب ليحجبوا ذلك الصوت الخافت في أفغانستان الصوت الذي ينادي و يرتجف و يصرخ قائلا انقذوني من امريكا لا من افغانستان نفسها

    انا اخبركم انه لا توجد هذه الافكار الهدامة و المفسدة في مجتمعاتنا الافغانية بل كل تدوينة نشرها صوت غربي و صدقتموها هي نفسها التي تبرر فعلة اسرائيل في فلسطين و تحجب اصوات فلسطين !

    يا حسرة على العباد ان تصدقوا روايات الغرب بينما يموتون اخوتكم المسلمون في افغانستان ؟!!

    المرأة في افغانستان و في مجتمع البشتون معززة و مكرمة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية ممتعة بشكل وصادمة بشكل اخر ومشوقه تستاهل 5 نجوم 😭❤

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "صارت تلك المقاطع طريقة نساء شيل ماهتاب في قتل الوقت. بعضهن كّن بارعات، وأخريات واعدات." تلك النسوة اللاتي قبعن بالسجن لمجرد أنهن نسوة ليس إلا في مجتمع أفغاني ذكوري صرف، فـ "إن كانت المرأة قد تسجن أو تجلد لرؤيتها مع رجل، فبالطبع ستعدم إن قتلته."

    قراءتي الثانية لـ نادية هاشمي وكانت مختلفة كثيراً عما سبق وقرأته عن الأدب الأفغاني فهنا الحديث عن ظلم المرأة الأفغانية لكونها امرأة فقط فهي تتحمل وزر اي خطأ يقع سواءً كانت مظلومة أو مظلومة 🥺.

    حكاية زيبا الأم والإبنة والزوجة التي تتهم في بداية الرواية بقتل زوجها كمال وتزج بسجن شيل ماهتاب لحين صدور حكم الإدانة، تلتقي بزميلاتها المسجونات وبحكاياتهن المختلفة. وبخط موازي للحكاية نتعرف على يوسف المحامي الشاب الأفغاني الأصل الذي يعمل في منظمة دولية توفر محامين للأفغان والقادم من الولايات المتحدة الأمريكية للدفاع عن المظلومين بعد أن هرب والديه وأسرته من أفغانستان إبان الحرب الروسية الأفغانية.

    الرواية مليئة بالحكايات المأساوية المختلفة للنساء في افغانستان والظلم الذي يقع عليهم بالرغم من وجود العدالة🤯.

    رائعة وتستحق القراءة بكل تأكيد.

    .

    .

    .

    .

    .

    17-02-2023

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق