وبأنّ الاستشهاد ينمُّ عن قدرة «استكشافية» لدى المقتبس، ويدلُّ على براعته في «الاهتداء» إلى ما يناسب من أقوال غيره
عبد الفتاح كيليطو أو عشق اللسانين > اقتباسات من كتاب عبد الفتاح كيليطو أو عشق اللسانين
اقتباسات من كتاب عبد الفتاح كيليطو أو عشق اللسانين
اقتباسات ومقتطفات من كتاب عبد الفتاح كيليطو أو عشق اللسانين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
عبد الفتاح كيليطو أو عشق اللسانين
اقتباسات
-
مشاركة من خديجة مراد
-
وقد كان سبق له أن بيَّن في كتابه «الأدب والارتياب» أن الاقتباسات، بصفة عامَّة، وليس تلك التي تُوضَع على العتبة وحدها، لم تكن لترتبط في نصوصنا القديمة بـ «ضعف القدرة الإبداعية»، وإنّما هي«عمليّة من الصّعوبة بمكان»، فأورد، استشهاداً على ذلك، عبارة اقتبسها من ابن عبد ربِّه، يقول فيها: «اختيار الكلام أصعب من تأليفه».
مشاركة من خديجة مراد -
في عالم يحكمه الكيتش، النصُّ وحده لا يكفي للنجاح: «هناك الشخصية، الصوت، الأناقة، الهيئة»، وكلّ ما يُؤثِّث المظهر، وما يُسهِّل الانخداع والخداع.
مشاركة من خديجة مراد -
«طفيليُّو الثقافة» الذين يتكالبون على «تدشينات المعارض الفنِّيَّة، والحفلات الموسيقية، والمحاضرات، والنّدوات، والموائد المستديرة، والأيَّام الدراسية … حين يدخلون، يتظاهرون بالنّظر إلى اللّوحات، ولأنّهم يعرفون أنّ الآخرين يلحظونهم، يُؤدُّون تمثيلية المبالغة في إبداء اهتمامهم بعد تأدية هذا الواجب، يبحثون عن معارفهم المعرض بالنسبة لهم حدث اجتماعي، مكان لِلِّقاءات … لا يعبؤون إطلاقاً بالرسم» المهمُّ أن يتعرَّف كلٌّ منهم على نفسه في مرآة الخداع المُجمِّلة، المهمُّ أن يسمع صاحب المعرض: «برافو، الأستاذ العزيز، أحبُّ جدَّاً رسمكَ، أنا مفتون بصدق التّصوير، وتناغم الألوان، واتِّزان الأشكال لوحاتكَ تعبِّر عن الإنسانية، عن الروح، عن الكائن.» المهمُّ أن يجد الصّورة التي يحبُّها عن نفسه في
مشاركة من خديجة مراد -
فكلُّ كاتب قارئ. والكاتب يعرف، قبل غيره، الإحساس المتناقض الذي يستشعره كلُّ قارئ
مشاركة من خديجة مراد -
«انتقاء الكلام وتنسيقه … يُورِّط المُقتَبِس، ويكشف ميوله وطريقة تفكيره
مشاركة من خديجة مراد -
الجاحظ، وينسب إليه قوله في كتاب الحيوان: «ينبغي لمَنْ كتب كتاباً أن لا يكتبه إلَّا على أنّ النّاس كلَّهم له أعداء
مشاركة من خديجة مراد -
«لا بدَّ للكاتب أن يتذكَّر على الدّوام أنّه يخاطب متلقِّياً بالضّرورة معارضاً ومعادياً
مشاركة من خديجة مراد -
وهكذا حين نقرأ حيَّ بن يقظان يشرد ذهننا جهة روبنسون كروزوي، والمتنبِّي فيشرد جهة نيتشه، ورسالة الغفران فيشرد جهة الكوميديا الإلهية، واللّزوميات فيشرد جهة شوبنهاور، ودلائل الإعجاز فيشرد جهة سوسور، والمنقذ من الضلال فيشرد جهة ديكارت «ووَيْل للمؤلِّفين الذين لا نجد مَنْ يقابلهم عند الأوروبيِّيْن»
مشاركة من خديجة مراد -
إلى أنّ بعض الرّوائيِّيْن العرب يكتبون وهم يفكِّرون في مترجمهم المحتمل). وهكذا أصبحنا لا نقرأ أدبنا (ولا نكتبه) إلَّا مترجمين مقارنين موازنين. «فليست المقارنة وَقْفَاً على بعض المتخصِّصين، وإنما تعمُّ كلَّ مَنْ يقترب من الأدب العربي، قديمِه وحديثِه، أقصد أن القارئ الذي يطَّلع على نصٍّ عربي، سرعان ما يربطه بصفة مباشرة، أو غير مباشرة، بنصٍّ أوروبي، إنّه مقارن ضرورة، أو إذا شئنا، مترجم» (
مشاركة من خديجة مراد -
ما نجده مسطَّراً عند الجاحظ «لأن الشِّعْر متى حُوِّل تقطَّع نَظْمه، وبطل وزنه، وذهب حُسنه، وسقط موضع التعجُّب»
مشاركة من خديجة مراد -
بل إنّ هذه الكتابة الماكرة تعدُّ أنّ القول يُخفي أكثر ممَّا يُظهِر: «إذا رُجِع إلى الحقائق، فنُطْق اللسان لا يُنبِئ عن اعتقاد الإنسان»، فـ «ربَّما كان الجاهل أو المتجاهل ينطق بالكلمة وخَلَده بضدِّها آهل
مشاركة من خديجة مراد -
ويَعْتَري النَّفْسَ إنِكارٌ وَمَعْرِفَةٌ
وكُلُّ مَعْنى لَهُ إِنْكَارٌ وَإِيجَابُ
مشاركة من خديجة مراد -
إنّ الشاعر «يتكلَّم كما لو كان يتذكَّر، لكنْ، إن كان يتذكَّر، فبفعل النّسيان»(16).
مشاركة من خديجة مراد -
«إذا أراد المرء أن يتجدَّد فما عليه إلَّا أن يغترب، أن يبدِّل مقامه،أن يغرب كما تفعل الشّمس»
مشاركة من خديجة مراد
| السابق | 2 | التالي |
