إلى أنّ بعض الرّوائيِّيْن العرب يكتبون وهم يفكِّرون في مترجمهم المحتمل). وهكذا أصبحنا لا نقرأ أدبنا (ولا نكتبه) إلَّا مترجمين مقارنين موازنين. «فليست المقارنة وَقْفَاً على بعض المتخصِّصين، وإنما تعمُّ كلَّ مَنْ يقترب من الأدب العربي، قديمِه وحديثِه، أقصد أن القارئ الذي يطَّلع على نصٍّ عربي، سرعان ما يربطه بصفة مباشرة، أو غير مباشرة، بنصٍّ أوروبي، إنّه مقارن ضرورة، أو إذا شئنا، مترجم» (
مشاركة من خديجة مراد
، من كتاب