اقتباسات من رواية كيف قتلت أبي

أدركت في هذه اللحظة أيضًا أن العالم الحقيقي ليس فيه ثلاث محاولات للحياة كألعاب الفيديو. توجد حياة واحدة فقط، وحين تخسرها، تضيع إلى الأبد.

والحقيقة أن المرء لا يتأقلم أبدًا، وإنما يستسلم عبر قوّة الاعتياد.

الغياب حفرة لا نهاية لها. ينساه المرء أحيانًا، لكنه لا يتخطّاه.

لأنه حين ينكسر صوت المرء، ينكسر كل شيء آخر معه. الدموع أيضًا، إن وجدت.

ما الإنسان إلّا الأماكن التي يفتقدها، لا تلك التي يسكنها

سينبغي عليَّ التعايش مع هذا الشعور للأبد كرهت هذا الشعور، لكنني عجزت عن فعل أي شيء لتغييره لا يمضي المرء في حياته وهو يقول لقلبه: "أحبِب هذا الشخص"، و"تخلَّ عن حبك لهذا الشخص الآخر"، و"اغفر لهذا"، و"انس هذا" ليت الأمر بهذه السهولة.

سبقني خيالي دائمًا بخطوة. لطالما انطلق بسرعة كبيرة إلى درجة أنني لم أقدر على اللحاق به أو التحكم فيه قط.

أن يكبر المرء ليس شيئًا جيدًا، خاصةً حين يصبح نصيب المرء أن يكبر في ظرف يوم واحد.

أقتلك بالكلمات لأنها سلاحي الوحيد. أقتلك لأنني منهكة من محاولة إبقائك حيًّا في رأسي. أقتلك كي تعيش في هذا الكتاب.

صرتَ تعرفني الآن أفضل من طريقة كتابتي، وأنا أعرفك أفضل من طريقة قراءتك لي.

كان أبي قويًّا كشجرة جوافة.

ما الإنسان إلّا الأماكن التي يفتقدها، لا تلك التي يسكنها،

كل أشكال الإفراط قاتلة، حتى الإفراط في شيء غير مؤذٍ

الأمر الوحيد الذي سأقوله لكم هو ألّا تثقوا فيمن يضحكون دائمًا. ربَّما هذه هي طريقتهم في التعبير عن النقيض التام لما يشعرون به.

خشيت من كل شيء. حتى ظلّي نفسه أفزعني. لم أشعر بأنني آمنة ولو للحظة واحدة. ليلًا أو نهارًا. لا في الشارع ولا في البيت.

لقد أنقذتْ الكتب حياتي.

سأحتاج إلى أن أولد ألف مرَّة أخرى، كي أنجح في مسعاي.

كنت أنفذ أمنيتي بقراءة كل الكتب الموجودة في العالم.

وددت قراءة كل كتب العالم. وددت أن أؤلف كُتبًا بنفسي. وددت أن أكسب مالي بنفسي وأن أسافر عبر العالم.

الحقيقة أن المرء لا يتأقلم أبدًا، وإنما يستسلم عبر قوّة الاعتياد.