لوغاريتمات الشهرة

لوغاريتمات الشهرة

للكاتب عمرو منير دهب

فى البداية استفزنى جدا اسم الكتاب وغرابته ولكن عند قرائتى له تأكدت ان العنوان معبر جدا عن محتوى الكتاب فالكتاب عبارة عن مقالات تتناول فك طلاسم الشهرة وتحللها التى مع دخولنا عصر وسائل التواصل الاجتماعى المتعددة اصبحت الشهرة حلم الاغلبية ومن هنا جاء هذا الكتاب الذى هو اشبه بالبحث العلمى عن كل ما يتعلق بالشهرة

فى البداية عرف الكاتب الشهرة والنجاح لنرى ان ليس بالضرورة ان يكون كل ناجح مشهور ولكن من الممكن ان تقول ان كل مشهور ناجح بطريقة ما  فالنجاح هو حاجة ملحة وضرورية لحياة الانسان التى تحقق له اشباع فى الوصول الى اهدافه ولكن الشهرة نوع الى حد ما من الرفاهية المضافة الى النجاح

ونجد فى المقابل ان متطلبات الشهرة اكثر من النحاح لان الشهرة لابد لها من علاقة تفاعلية مع الشخص المشهور والمتلقى اذ يجب ان يتناول الشخص الساعى للشهرة موضوعات تلفت انتباه او يهتم بها المتلقين من عموم الناس

وقد ضرب الكاتب العديد من الامثلة لاناس شهرتهم جابت الآفاق من الماضى والحاضر باختلاف مجالات عملهم  وحلل اسباب شهرتهم(مثل بيل جيتس وسقراط وباراك اوباما ومايكل انجلو وسلفادور دالى )  لنجد ان بعضهم قد حدثت له الشهرة عن طريق الحظ والآخر قد سعى لنيلها فى مجال وبذل فيه الجهد لتتحقق له بعد حين فى مجال آخر

وتحدث عن الشهرة فى مجال رجال الدين وهل هى تتماشى مع زهدهم او يستطيعوا السيطرة عليها بتمارين تهذيب النفس ام ان بريق الشهرة خارج عن السيطرة

تحدث ايضا الكاتب عن دور الاعلام فى الشهرة وكذا دور المؤسسات وتحدث عن الاستمرار فى الشهرة والتحديات التى يتعرض لها الشخص المشهور ليبقى فى دائرة الضوء باستمرار والمواقف التى تجبر الاشخاص المشهورين على اتخاذ مواقف علنية تجاه القضايا المعاصرة بل وتحاسبهم عليها بالسلب او بالايجاب وصعوبة ارضاء كل الاذواق ليتجنب الاراء التى قد تؤثر على شهرته بالسلب

كما تحدث ايضا عن الفرق فى الشهرة بين الرجل والمرأة وان المرأة محبة بطبيعتها الى تسليط الضوء عليها وانها لا تحتاج الى اى مبررات او اضفاء اى قيمة ضمنية لحبها للشهرة بخلاف الرجل الساعى الى الشهرة

وكذلك الفرق بين الشهرة للغنى والفقير فالغنى تمثل الشهرة له ترف مضافا الى الثرلءولكنها بالنسبة للفقير فهى تمثل قيمة كبيرة قد تكون مدخلا للثراء او على الاقل تمثل تعويضا جيدا له

وطرح الكاتب سؤالا غريبا بالنسبة لى هل الشهرة تقتصر فقط على الانسان ام تتخطاه للكائنات الاخرى او حتى الجمادات وهو ما اذهلنى فى الاجابة عنه

وذكر عناويين للمقالات شظيدة الجاذبية والاغراء بالقراءة مثل علاقة الشهرة بالبراجماتية واليائسون المشهورون والمطمئنون المشهورون والشهرة للنيع وديمقراطية الشهرة

فى النهاية الكتاب بحث متكامل عن الشهرة واسبابها والعلاقة بين النجاح والشهرة لنستنتج ان ليس كل مشهور ذو قيمة او درجة الشهرة تتوازىمع  درجة النجاح ولكن لكى تحقق شهرتك الخاصة بك التى ترضيك سواء ذات قيمة او مجرد شهرة وقتية وجذب مؤقت للاضواء بما يطلق عليه الترند حاليا  فى مجال عملك او فى خياتك بصفة عامة يجب ان تتعلم جيدا كيف تسوق لنفسك بكريقة ذكية على ان تتحمل تبعات اختيارتك كاملة

بالنسبةايضا لغلاف الكتاب جاء معبرا جدا ومناسبا لموضوعه 

كتاب رائع اود ان اشكر اسلام  الغالى على ترشيحه للقراءة على الجروب وقراءة الريفيوهات المختلفة  لفهم الطرق المختلفة من اعضاء الجروب لتفاعلهم مع محتويات الكتاب

ولكن هذا الكتاب لابد ان يقرأ بتمعن اكثر من مرة

دام ابداعك وتميز عرضك سيدى الفاضل

  @Amr Muneer Dahab

لوغاريتمات الشهرة

عمر منير دهب

ضفاف

146

⭐️⭐️⭐️⭐️

في هذا الكتاب يتناول الكاتب موضوع يشغل بال الجميع سواء بقصد منهم او عن دون قصد وهو الشهره فكلنا يختلط بها سواء كان مشهوراً او صانعاً له كما سنرى خلال فصول الكتاب ولكنه يُؤثر أن يبدأ الحديث عن الشهرة من البداية وبتحليل فلسفي يشمل كل ما يتعلق بها ما دامت لصيقة بنا هكذا.

وعلى عكس ما هو متوقع من العنوان حيث قد يعتقد البعض أن الكاتب سيقدم الحل الأمثل لمعادلة تحقيق الشهرة يحطم الكاتب ذلك الاعتقاد على صخرة الواقع فيخبرنا انه لا توجد عوامل محدده للشهرة او طريقة معروفه فالامر في النهاية محصلة للعديد من العوامل متحدة معاً سواء كانت الصدفة أو الاجتهاد أو الجدارة او الوقت الأمثل أو العلاقات او حتى ما لا نلمسه مثل الكاريزما في بعض الأحوال .

هذا ويؤكد لنا الكاتب أن الأمر يستحق السعي فالأهم من تحقيق الشهرة واقعياً هو رحلة العودة من البحث عنها حيث نكون محملين بكثير من الادارك والجراح احياناً .كما انه وضح انه هناك فرق كبير ما بين الشهرة والنجاح فليس كل نتجح مشهور وعلى العكس من ذلك ليس كل مشهور ناجح فبعض الشهرة تكون نتيجة لفشل او كارثة اخلاقية مثلاً.

كما انه بالرغم من ان تحقيق الشهرة يتطلب السعي المستمر والإلحاح في طلبها إلا أنه هناك فارق ما بين الإلحاح والسعي في طلب الشهرة وبين تسولها ولعله اختار مثلاً غاية في الواقعية حينما ذكر مصطلح النجومية فهي وإن كانت تعني الشهرة والتألق فهي تدعو أكثر للبعد بعض الشيء وتجنب الإنتشار المبتذل والمسمى بتسول الظهور والشهرة.

كما ذكر الكاتب أنه التسويق الذكي هو عامل فعال جدا لتحصيل الشهرة وضرب مثلا بسلسلة المطاعم الشهيرة كنتاكي وورد في ذهني ايضاً تعدي الأمر لما هو أبعد من ذلك حيث أن الأمر قد وصل إلى إنشاء كارتون للأطفال قائم على فكرة الخلطة السرية والبحث عنها كما في sponge Bob وهو ما يرسخ هذه الفكرة لدى الكبار والاطفال ايضاً مما يذهب انه خلال هذه المبالغة في التستر على تلك الخلطة يؤدي الأمر حال اكتشافها إلى أُفول نجم الشهرة وتحولها لمالك جديد .

لم يغفل الكاتب ايضاً ذكر العلاقة ما بين الشهرة والثراء متخذاً من لقاء بيل جيتس مثالاً فحينما سُئل في اي مجال كان سيجد نفس غير مجاله الحالي قال بلا ترد أنه كان سيصبح غنياً في جميع الاحوال فيما معناه ان هذه هي الشهرة في مفهومه على الاغلب كذا أوضح الكاتب أن وجود الشهرة بل واستمرارها ايضاً يتطلب موهبه كبيره في الترويج لها فليس من الضروري ان يكون المشهور هو اغنى شخص او كما يقال ( الصيت ولا الغنى).

وفي فصل في خط انتاج الرب اوضح الكاتب سبب هذا الاسم الذي يدعو للنفور نوعا ما وكيف أن بعض الأخطاء يجب تقبلها بل واستغلالها أيضاً ففي ذلك تحقيق لعظيم الاستفادة والشهرة وضرب على ذلك امثلة عديدة مثل الشيبسي والبنسلين وفي رأيي الديناميت وتحول فكرته التي أدت لجائزة نوبل وفتحت المجال لكثير من المبدعين للسعي لإفادة العالم أجمع في شتى المجالات.

❞ «من الواضح أن الموهبة وحدها لا تصنع الشهرة، بل إن الاجتهاد في صقل الموهبة الأصيلة كذلك لا يضمن تحقّق الشهرة بأي قدر. الشهرة لا تعانق إلا من يغازلها من المبدعين أو على الأقل يستجيب بإذعان لإشارات المغازلة التي تبادر بها، إذا جاز أن الشهرة تبادر نفراً من المبدعين بنداء من قبيل: هيت لك”. ❝

هذا وإن كانت الشهرة تأتي للبعض دون عناء منه أو لنقل من باب لم يتوقعه فهذا لا يعني أن هذا الشخص لم يقتنص الفرصه فعلى سبيل المثال نجد كل من أوباما وستيفن هوكينج ومايكل أنجلو وسلفادور دالي لمو يوفروا جهداً في اقتناص فرصهم حتى إن تبنوا فكراً مغايراً لما كانوا عليه سابقاً فكانوا من الحنكة أن سعو لتخليد ذكرهم بعد مئات السنين بسبب موقف واحد .

ذكر الكاتب سبب أخر للشهرة الا وهو الولاء فحينما عُرف أن سقراط لم يكن له نصوص مكتوبة نجد أن ولاء تلامتذته مثل افلاطون وغيره هو ما خلد ذكر افلاطون حتى يومنا هذا ولعل الكاتب اراد مداعبة خيال القارئ بذكر فرضية أن يكون سقراط مثلا على مواقع التواصل الاجتماعي فكيف ستكون شهرته وهل ستذيع لتطبق الآفاق أم أن ممثلا او رياضيا في عصره كان سيفوقه شهرة كما نرى اليوم في رأيي اعتقد أن متطلبات المجتمع ومبادئه هي ما سيحدد ذلك فشهرة الشخص نفسه متغيره بتغير الازمان والافراد.

هذا وان الشهرة والموضة وجهان لعملة واحدة فتغيير الموضة هدفه الحصول على شهرة واسعه من باب الخروج عن المألوف، كما أن هناك علاقة وثيقة بين الإعلام والشهرة فكلاهما يؤثر على الأخر ويصبح إنعكاس له ذلك أن الإعلام مكون من أشخاص طبيعين يتأثرون بما حولهم .

وبالحديث عن الشهرة نجدها وإن كانت مطمح للكثير فهي قد تأتي للغير دون جهد منهم مثل رجال الدين والدعويين وهو ما قد يتعارض في رأي البعض مع صفة الزهد التي تحيط بهم كهالة والفيصل هنا هو جهاد النفس والتواضع من قبلهم حتى لا تؤثر شهرتهم على مكانتهم الدينيه .

كما ذكر الكاتب أن الشهرة أنواع وقد يفني أحدهم عمره في نوع منها وتأتيه في غير ما يحب كما المتنبي الذي حافظ على ذيوع صيته كشاعر لألف عام غير أنه كان يسعى للسلطة والحكم وهو ما لم يحققه رغم سعيه الدؤب ، كذلك تطرق الكاتب إلى علاقة الديموقراطية بالشهرة حيث أن الواضح للعيان أن فكرة الشهرة ديموقراطيه جداً لأن الجماهير العريضة هي من تقرر ذيوع صيت أحدهم أو غيره ، غير أننا نكون واهمين إن اقتنعنا بذلك مئة بالمئة فهناك في الغرف المغلقة مازالت أيادي السلطة تعبث ببعض الخيوط للتحكم في ما يكون Trend او لا .

ينصح الكاتب من يحصل على الشهرة بالا يلتصق بها وان يترك مسافة حتى لا تؤثر عليه لالسلب فيظل عمره يسعى دون طائل منه أو أن يحصل عليها بطريق مبتذل يسيء له ولمن حوله فليست كل الشهرة جيدة وكذلك ذكر أنه حتى الجواسيس تسعى للشهرة وسط كل ما تقدمه لبلدانها من تضحيات هذا وإن كان الانسان يسعى للشهرة بملء عقله فإن بعض الحيوانات والنباتات ايضا تحصلت على نصيبها من الشهرة وذلك بحسب الحاجه لها حتى وان لم نتعامل معها مثل الديناصورات وكلب اهل الكهف والكلبه لايكا وغيرهم ونهاية ربط بصلة وثيقة ما بين الشهرة والبراغماتيه حيث أن الاشخاص تتخذ الب اغماتيه وسيلة لتحقيق الشهرة ❞ تبدو البراغماتية وثيقة الصلة بالشهرة، فالشهرة تحضّ الطامحين إليها بأي صعيد على ركوب أي طريق يسهّل الوصول إليها، ولن يعدم طامح إلى الشهرة وسيلة إلى انتزاع المبررات من براثن الأخلاق والمُثل ليسوّغ ركوبه طريقاً منبوذاً بدرجة أو أخرى من الناحية الأخلاقية أو الاجتماعية لبلوغ غايته من الشهرة والمجد. ❝

هذا وبما تمتلك الشهرة من ب يق خاطف أخاذ لم يسلم من غوايتها حتى اليائسون من أصحاب مذهب العدمية فسعى كل منهم إلى نشر فكره ورؤيته عن طريق إضافات لمسات خاصة من الدعابة اللاذعة والتراكيب اللغوية الانيقة او غيرها من السبل كنوع من الترياق المضاد لسم الرسالة التي يتبنونها ، كذا وبطبيعة الحال ان كان اليائس من الحياة يطمح للشهرة فما بالك بالمطمئن أيسعى للشهرة أم يزهد فيها حتى وان اتته صاغرة دون مجهود منه.

وبالحديث عن الشهرة يجب الفصل ما بين شهرة الفردوشهرة المؤسسة ذلك ان شهرة الفرد تعني ذيوع الصيت سواء كان سيئاً او حسناً أما شهرة المؤسسة فتحددها عوامل شتى مجتمعه معاً ما بين الجاذبية العاطفية والمنتجات والخدمات المقدمة والوضع المالي وبيئة العمل والصفات الشخصية للقائد كما انه يشترط أن تكون السمعه طيبة .

كذلك نجد الشهرة تتاح للطعام ايضا مثل بعض المطابخ والاكلات الخاصه ببلدان معينه او بعض الأدوات المستخدمة حتى وإن كان الغرض منها التيسير على الفرد قد نجد معوقات تواجهها مثل الشوكة التي ظلت لقرنين من الزمان محل سخرية حتى أن من يستخدمها كان ينظر له على أنه مخنث ولعل من الاسباب التي تمنع انتشار بعض الادزات وشهرتها هي صعوبة الاستخدام او التنظيف مما يعزو بالفرد للاستغناء عنها.

وبالقول الشعبي أن "صاحب بالين كذاب" لا نستطيع القول ان من يبدع في مجالين يعزز من فرصة شهرته او حتى على النقيض يقلل منها بل كل حسب حالته ولعل من اهم الامثلة لذلك نعوم تشومسكي الذي اشتهر بالسياسة وعلم اللسانيات حيث ودف علومه لنيل شهرته في كل من المجالين ، أضف إلى ذلك أنه وان كانت الشهرة تتمتع بالديموقراطية فإن الشهرة للجميع أيضاً حتى وإن كانت لمدة 15 دقيقة فقط هي كل عمر الفرد من الشهرة فسيسعى لها بكل جهده.

بالرغم من أن الشهرة تداعب الفرد كغانية لعوب ففي بعض الأحيان تأتي لمن لا يعبأ بها كالموتى مثلا فها هو ابن خلدون تطبق شهرته الآفاق ويذيع صيته كمؤسس لعلم الاجتماع الحديث وهذا بالطبع لا ينفي مكانته في عصره ولكن من الجيد أن يرى المرء شهرته بعينه قبل موته وعليه فيجب ان يسعى لتقديم رسالة يستطيع الناس استيعابها في عصره وما يليه لتتحقق الفائدة المرجوة من سعيه.

وأخيراً وفيما يتعلق بالجدارة بالشهرة فالأجدر بها من حققها بالفعل وليس الأمهر او الأعظم موهبة وإنجازاً فها هو هوكينج يشتهر عن اقرانه بالرغم من انه ليس افضلهم ولم يحوز نوبل حتى وها هو اينشتاين يشتهر بعدما قرر جذب الانتباه له بكونه عالم اشعث لا يهتم بهندامه ولا مظهره فالعبرة إذا ليست بالجهد والتحصيل بقدر ما هي ذكاء التسويق كما اشرنا سابقاً.

في الختام كان الكتاب مميز وموضوعي تناول الشهرة بنظرة شمولية عامه وناقش كل جوانبها تقريباً كما تميز الكاتب بثقافته واطلاعه الذي تبين من ترشيحاته للكتب في بداية كل فصل وتميز بالذكاء ايضاً حيث أنه روج لبعض كتبه بالحديث عنها في بعض المواضع مثل كتاب جينات انثوية و جينات ثورية و ت اضعوا معشر الكتاب كما كانت لغته سهلة طيعه وامثلته واقعية بالتوفيق للكاتب وفي إنتظار القادم إن شاء الله .

#مسابقة_ريفيوهات_لوغاريتمات_الشهرة

#لوغاريتمات_الشهرة

#عمرو_منير_دهب

#مسابقة_ريفيوهات_لوغاريتمات_الشهرة

كتاب لوغاريتمات الشهرة يعتبر أول كتاب أقرأه من هذا النوع الفلسفي لأن اتجاهي القرائي بيكون روائي اكتر منه كتب فلسفية أو تنمية بشرية وأعتقد ان تجربتي الأولى هنا ممتعة بدليل إني كملت الكتاب وبحاول أكتب ريفيو عنه 🤭والريفيو ده اتكتب على مراحل كل جزء قرأته كتبت عنه

شدني اسم الكتاب جدا في الأول بس لاحقا فهمت معناه وأُعجبت جدا باختيار الكاتب لهذا الاسم

هو تعامل مع الشهرة كمسألة رياضية معقدة مليئة باللوغاريتمات التي تحتاج للتحليل والتدقيق والحل الصحيح في النهاية - أو ممكن منقدرش نوصل لحل - وكان موفق جدا بصراحة في هذا

بدأ كتابه بتسول الشهرة وما أكثر متسولي الشهرة في هذه الأيام وياليت تسولهم لشهرة ذات سمعة جيدة😏وفي رأيي ان تسول الشهرة يعطي شهرة لحظية فقط لا تدوم وان أبرز مظاهر تسول الشهرة هو التريند الذي أصبح كثير من البشر يلهثون وراءه لتحقيق شهرة مزيفة.

الخلطة السرية وعمو كنتاكي هل فعلاً الخلطة السرية هي سبب الشهرة ولا الدعاية الجيدة ولا وجه عمو كنتاكي الشهير ولا الموضوع كله كان بيعتمد على الحظ 🤷🏼‍♀️

الشهرة والنجاح 🤔 طبعا مش كل ناجح مشهور ودي نقطة أعتقد كلنا نقدر نتفق عليها لكن الفكرة بقى هل كل مشهور ناجح؟!

من وجهة نظري لا مش كل مشهور يبقى شخص ناجح لان اوقات بيكون مجال شهرته ده مجال تافه لا يقدم علم ولا منفعة وتكون وقتها الشهرة منفعة شخصية لصاحبها فقط ولا فائدة مرجوة منها لغيره ولا حتى يمثل قدوة حسنة لغيره والكاتب هنا استعان بعنوان كتاب "تجرأ تنجح" الدي يعرض نماذج لحياة ٥٧ شخصية مشهورة وحقيقة الأمر اني لا أرى في معظم شخصيات الكتاب ما يستحق اني اتأمل في حياتهم 🤷🏼‍♀️

بيل جيتس والشهرة، أُعجبت جدا بكلام هذا الشخص وثقته الشديدة بنفسه "أنا كدة كدة هبقى غني ومن أغنى الأغنياء أيًّا كان المصدر" هو لا يهتم بما أنتجه بقدر اهتمامه بجمع المال وطبعا لما يكون من الأثرياء هيكون انسان مشهور الناس هتتساءل عمل ايه واشتغل ازاي عشان يكون كل الثروة دي.

موهبة الشهرة، هل فعلاً في حد عنده موهبة الشهرة؟ أيوة في.

في ناس بتعرف ازاي تبقى مشهورة وتحس فعلا أن عندها موهبة في الموضوع ده بتعرف ازاي تعمل الحاجات اللي تخليها مشهورة وبموضوعات وطرق مختلفة.

خط انتاج الرب، في جزء هنا حسيته بعنوان تيجي تصيده يصيدك، الطاهي جورج كروم حب يضايق الزبون فعمله بطاطس رفيعة جدا ومملحة بزيادة فعجبت الزبون وطلع منتج الشيبسي اللي موجود من وقتها -١٨٥٣- لحد دلوقتي.

اوقات بيكون فيه اخطاء أو هفوات ينتج عنها شيء مختلف عن اللي كان مقصود ويلاقي شهرة اكتر من المنتج الأساسي نفسه.

باراك أوباما – اللي مش بحبه نهائيًا – والشهرة، هل كان يسعى هذا الرجل للشهرة السياسية؟! الإجابة هي قطعًا لا.

هل كان بيسعى للشهرة من الأساس؟ نعم، كان بيسعى للشهرة ككاتب أو كمحامي ناجح ولكن قادته ظروفه إلى مسلك آخر وأصبح رئيسا للدولة التي تقود العالم أجمع.

لم يسعَ اوباما لهذه الشهرة ولكنها في نفس الوقت لم تأتِ له على طبق من ذهب، بل بسعيه في المجال السياسي حتى وصل إلى ما لم يكن يحلم به في يوم. "ولأوباما -ونمشيها اوباما- حظوظ.

هل يسعى العالِم إلى الشهرة أكثر أم البحث العلمي أكثر؟

في اعتقادي ان سعي العالم الأساسي يجب ان يكون عن الاكتشافات العلمية والبحوث والدراسة فهذه الأشياء أكثر ما يهم ويفيد البشر وبالتبعية ستأتي الشهرة كما حدث مع أديسون وجراهام بيل وأينشناين والرحالة ابن بطوطة وغيرهم من المستكشفين والعلماء الذين ستظل أسماؤهم خالدة ومشهورة على مر العصور باكتشافاتهم العظيمة.

شخاص مثل أرسطو ومايكل انجلو وسيلفادور دالي الذين استعان بهم الكاتب كل منهم نال شهرته بطريقة مختلفة، لا يوجد نمط محدد للشهرة ولا كيفية واحدة لنيلها ولكن بطريقة أو بأخرى تستطيع أن تصل إلى الشهرة حتى لو كان الوصول بعد الممات كما حدث تقريبا مع ارسطو.

رجال الدين والشهرة، مع كامل احترامي وتقديري لكل رجال الدين لكنني لا أثق كثيرا في رجل الدين الذي يسعى إلى الشهرة😌

المرأة أكثر شهرة من الشهرة بذات نفسها، الشهرة هي امرأة تسير على الأرض 😂

للشهرة جانبين، جانب مُلقي وجانب متلقي وتأتي الشهرة من الحانب المتلقي فهو من يمنحك مجال شهرتك حتى لو كان ذلك المجال مغايرٌتمامًا لما يسعى إليه المُلقي واوضح الكاتب ذلك باستعانته بشخصية "المتنبي" وقد فوجئت حقًّا بتفكير المتنبي لعدم علمي بطموحه سابقًا.

هل حقًّا تخضع الشهرة للديمقراطية؟ هل حقًّا المتلقي هو من يمنح الشهرة لمن يستحقها؟ لا أعتقد ذلك أبدًا، فللشهرة حساباتها الخاصة وديكتاتوريتها الخاصة، المتلقي بالتأكيد له دور في ذلك لكنه في اعتقادي دور موجه من شخوص أو مؤسسات وخاصة في عصرنا الحالي وذلك رأيي الشخصي.

يلقي الكاتب الضوء بعد ذلك على أنه لا يجب عليك أن تتشبث بالشهرة حد الهوس فتتسرب وتضيع من بين يديك ولكن يجب أن يكون هناك نوعًا من المرونة في التعامل معها فتتجدد باستمرار وتتوسع في الانتشار.

"جاسوس – شهرة " كلمتان تتناسبان عكسيا كع بعضهما البعض، كيف يكون الجاسوس مشهورًا؟!

شهرة الجاسوس تأتي بعد انتهاء عمله سواء كان يعمل لصالح بلده فتأتي شهرته كتكريم أو سعمل ضدها فتأتي شهرته كتحقير لكنه طالما يظل يمارس مهمته الجاسوسية تبتعد عنه الشهرة.

هل تقنصر الشهر على الإنسان فقط؟ أشار الكاتب في هذا الجزء أن الشهرة غير مقتصرة على الإنسان فقط ولكنها تشمل الكائنات الأخرى حوله مثل الديناصورات وكلب أهل الكهف الذي ذُكر في القرءان الكريم والكلبة لايكا وغيرهم من الحيوانات.

تختلف شهرة الفرد بطبيعة الحال عن شهرة المؤسسات، فشهرة الفرد مقتصرة عليه فقط سواء كانت بالإيجاب أو بالسلب لكن شهرة المؤسسات تعتمد على عدة عوامل منها المنتج ومدى جودته ويجب أن تظل الشهرة المؤسسية دائما إيجابية.

هل نال الطعام نصيبه من الشهرة؟ بالتأكيد نال نصيبًا وحظًّا كبيرًا من الشهرة، اشتهر المطبخ الهندي والمطبخ الصيني والهندي والتايلاندي وحتى المطبخ العربي. وحتى أدوات المائدة نالت نصيبًا من الشهرة كثل الشوكة التى ظلت لقترة طويلة جدا مثار سخرية وأُطلق على كل من يستخدمها بالمخنث 😂 رغم ان الشوكة حلوة والله وبتلقط الأكل كدة بسهولة 😂

هل يزيد الجمع بين مجالين الشهرة أم ينقصها؟ اعتقد أنها مسألة نسبية، ففي بعض الأحيان تزداد شهرة الشخص بوجود أكثر من مجال ولكن يشتهر مجاًلا فيهم عم الآخر ومن الممكن أيضًا أن تطغى شهرة أحد المجالين على الآخر، لا نستطيع إيجاد رأي جازم لهذه النقطة.

ختامًا هل نستطيع أن نقول من هم الأجدر بالشهرة؟ أوضح الكاتب أن الأشهر ليس بالضرورة أن يكون هو الأجدر بها في كافة المجالات.

وفي النهاية لا نستطيع أن نقول اننا توصلنا لمفهوم دقيق للشهرة لكن الكاتب تناول الشهرة من كافة الزوايا وقام بتحليل كل خباياها لكنه لم يستطع حل لوغاريتمات الشهرة .

بعد النهاية أرى أن الكاتب ذو ثقافة واسعة ومتمكن من لغته وقلمه وأسلوبه الكتابي شيق لا يشوبه الملل.

مراجعة أمنية شوقي

مساء / صباح البنفسج عليكم 💜

* لوغاريتمات الشهرة

* تأليف عمرو منير دهب

* نشر سنة 2022

* 146 صفحة

* منشورات ضفاف

&*&*&

الغلاف " متناسق مع العنوان بشكل مباشر"

اسلوب الكاتب " خفيف وسلسل ولكن بعض الاجزاء احسستها صعبة كأنها اللوغاريتمات بالفعل " واعتقد ان هذا بسبب محتوي الكتاب

*&*&

قرأت في احد المجموعات القصصية للكاتب عبد الوهاب مطاوع قصة بعنوان السلالم الكهربائية تحكي عن فنانة مشهورة تمر بظروف اجتماعية نفسية سيئة تنصحها صديقتها المقربة بأن تذهب معها علي احد المولات التجارية ولأنها مشهورة فتخفي رأسها ووجهها بوشاح وعلي السلالم المتحركة المزدحمة داخل المول تسحب صديقتها الوشاح من علي وجهها فيعرفها الناس ويهلللون ويحاول الجميع الحصول علي صورة وتوقيع من الفنانة المشهورة بينما صديقتها تقف علي مسافة غير بعيدة تبتسم وهي تري الحب الذي يحاوط صديقتها وتري تغير حالتها المزاجية والنفسية الي الأفضل. ف الشهرة أحد مسببات السعادة بالفعل

*&*&*

كلمة لوغاريتمات كلمة تدل علي صعوبة الاجابة حتي اننا دائما ما نقول للشخص الذي لا نفهم كلامه انه بيقول لوغاريتمات 🤷🏻‍♀️

تكمن صعوبة محتوي الكتاب انه يحاول ايجاد قواعد او اسس للحصول علي الشهرة ولا يحاول عقد المقارانات بقدر ما يحاول وضع تعريفات مناسبة لمصطلحات النجاح والشهرة والثراء والأضواء

_ ينقسم الكتاب الي 32 فصل عن الشهرة بدأها الكاتب ب اللوغاريتمات أسهل في الغالب وختمها بالجدارة بالشهرة

❞ إحدى أشهر وصايا النجومية الكلاسيكية هي عدم الإسراف في الظهور أمام الجماهير، فكلمة «نجم» - وفق تلك الوصية – مشتقة من البعد أيضاً (وربما أساساً) وليست من التألق فحسب. ❝

حب الظهور اصبح هوساً أصاب الجميع والسوشيال ميديا خير دليل من هوس الناس للظهوروالشهرة والانتشار علي ولو علي حساب الأخلاق والدين والعرف

يتسائل الكاتب هل للشهرة خلطة سرية؟

تري هل هناك قواعد لو سرنا عليها أصابتنا الشهرة مثل من سبقونا؟

سؤال لا يملك الكاتب او اي شخص الإجابة عليه لأن قواعد الشهرة غير معروفة او غير ثابتة عكس النجاح فالنجاح له قواعد واسس

_ في فصل الفرق بين النجاح والشهرة يذكرنا الكاتب ان كل ناجح ليس بالضرورة يصبح مشهر ودليل علي هذا ان الأشخاص الناجحون غير معروفين الا في حدود ضيقة او غير معروفين احيانا ولهذا قد يجد بعض الأشخاص ان النجاح اهم من الشهرة

_ فصل بيل غيتس والشهرة عندما سئل بيل جيتس أغني اغنياء العالم " في اي مجال كنت تجد نفسك لم لم تسلك طريقك الذي أوصلك لما انت عليه ؟" فكان رده ان " لست متأكداً تماما ولكنني كنت واثقاً بأنني سأغدو ثريا بطريقة أو بأخري" ذكرت انني كنت دائمة القول لطلابي ان لازم احارب للوصول لحلمي لكن مكانش في احلام اي منهم ان يكون اغني رجل في العالم , اتذكر ان كنت ف اولي ثانوي عندما قرأت كتاب اوناسيس اغني رجل في العالم وبتفكير طفلة خجولة عندها 16 سنة كنت بتسائل هو اية متعة ان ابقي اغني رجل في العالم والناس تعرفني بده بس؟! كنت اري ان الشهرة تستحق ان تكون لشيء مهم وليس النقود فقط_ حاليا بفكر العكس  _

_ الشهرة قد تكون إرث يرثه الابناء أو الأقارب أو حتي يلفتون الانتباه به حتي ولو لم يكونوا مشهورين مثل أبناء الفنانين او أبناء العلماء والمفكرين والرياضيين_ مثال لذلك هند رفيق الحراري ابنه رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري التي صنفتها مجلة فوربس بعد اغتيال والدها انها اغني شابة في العالم.

_ في فصل الشهرة ووسائل التواصل الاجتماعي طرح الكاتب سؤال :. "تخيل لو ان سقراط يعيش بيننا الأن كم سيكون عدد متابعيه علي صفحات التواصلالاجتماعي؟! سؤال عبقري في وقت تحكمت فيه السوشيال ميديا في حاية الناس العادين فما بالك بالمشهورين؟!

_ في فصل الشهرة والموضة تذكرت بالطبع الأغاني وتأثيرها علي الشباب من تقليد تصفيفة الشعر او الملابس او حتي طريقة الكلام واعتقد اننا كلنا تأثرنا بهذا الموضوع بشكل او اخر

_ رجال الدين لهم نصيب من الشهرة بشكل خاص لأن المصرين والعرب بشكل عام يقدسون تلك الشخصيات حتي ولو عليهم علامات استفهام وجدل

_ في فصل الجواسيس والشهرة اتذكر انني قرأت في احد المقالات ان بعض الجواسيس قد تكشف عن نفسها فقط من اجل الشهرة

_ فصل الإعلام والشهرة مهم جدا لمعرفة الدور الذي يلعبه الاعلام سواء سلباً أوايجابا نحو الجمهور وتوجيهه ناحية الرأي الذي يريده

_ فصل الشهرة بعد الموت ذكرني بقولة لماذا نكرم موتانا وننسي الأحياء وما يحدث لفنانين او رياضيين او حتي أشخاص عادين تصيبهم الشهرة بعد الموت إما ان تكون وفاتهم جاءت بشكل مفاجئ أو مأساوي أو بشكل غير متوقع مثل الفنان عمرو سمير الذي أدي دور ابن عبلة كامل في فيلم عودة الندلة, أو كانت جنازته أسطورية مثل الدكتور احمد خالد توفيق

_ وضح الكتاب ان المرأة تسعي للشهرة أكثر من الرجل ولا تخشي منافسة الرجال بل تخشي منافسة النساء

_ المؤسسات والشهرة فالضهرة ليست قاصرة فقط علي الأشخاص بل المؤسسات أيضا أو العلامات التجارية بل ان المؤسسة ومنتجاتها قد تكون في بعض الأحيان اشهر من مالكها مثال ل جيمس بوند وشيرلوك هولمز

_ الجدارة بالشهرة " فن الشهرة عباقرة تسويق النفس من البرت اينشتاين الي كيم كارداشيان" وكيف تتحقق الشهر لمفكر بسبب انجاز فكري ليس اصيلا او عميقا ولكنه افلح في جذب الجماهير لأنه جريء في تقديم افكاره وتقديم نفسه

*&*&

في النهاية انا سعيدة بقراءة هذا الكتاب وبكل الأمثلة الموجودة به للشهرة والمشاهير.

# اقتباسات

" لنؤكد مجدداً أنه «من الواضح أن الموهبة وحدها لا تصنع الشهرة، بل إن الاجتهاد في صقل الموهبة الأصيلة كذلك لا يضمن تحقّق الشهرة بأي قدر. الشهرة لا تعانق إلا من يغازلها من المبدعين أو على الأقل يستجيب بإذعان لإشارات المغازلة التي تبادر بها، إذا جاز أن الشهرة تبادر نفراً من المبدعين بنداء من قبيل: هيت لك”. ❝

❞ ‫ قد يصنع موقف واحد شهرة مبدع ما، وفي المقابل قد يدمّر موقف واحد شهرة مبدع آخر. ❝

❞ ربما الضروري أحياناً لتذكير ملهم للقرّاء بأن كثيراً من المشاهير (معظمهم؟) لم يكن يعلم مسبقاً بأنه على موعد مع الشهرة يوماً ما وإنما بدأها بحلم، وكثير منهم دانت له الشهرة عن طريق صدفة محضة. ❝

❞ في اللقاء الصحفي الذي أجري قبل سنوات طويلة مع أبرز مؤسسي مايكروسوفت وأغنى أغنياء العالم حينها بيل غيتس. كان سؤال المُحاوِر شيئاً من قبيل: في أي مجال كنت تجد نفسك لو لم تسلك طريقك الذي أوصلك إلى ما أنت عليه الآن؟ أجاب بيل غيتس بما مفاده: لست متأكداً تماماً، ولكنني واثق من أنني كنت سأغدو ثريّاً بطريقة أو بأخرى. ❝

❞ ‫ لم يخلّف الفيلسوف اليوناني العظيم أي عمل مكتوب، لكنه على الأرجح بقي في ذاكرة كل من يعرف نتفة عن الفلسفة أو سمع شيئاً عنها أفضل مما بقي غيره، حتى أولئك الذين ملأت مؤلفاتهم الفلسفية مكتبات العالم على مدى التاريخ. ❝

#ريفيوهات_رحاب_صالح

#لوغاريتمات_الشهرة

#عمرو_منير_دهب

#مسابقات_مكتبة_وهبان

#مسابقة_ريفيوهات_لوغاريتمات_الشهرة

1️⃣ الموضوع : قراءة نقدية 

2️⃣ العمل : " لوغاريتمات الشهرة"

3️⃣ التصنيف : تحليلي نفسي

4️⃣ الكاتب :  عمرو منير دهب

5️⃣ الصفحات : 175  أبجد

6️⃣ سنة النشر : 2025 م

7️⃣ الناشر : منشورات ضفاف

8️⃣ التقييم : ⭐⭐ ⭐ ⭐ 

ـ ليس من اليسير ، في زمنٍ انقلبت فيه المقاييس ، وتحوّلت فيه الأضواء إلى سلطةٍ تُعادل سلطان المال والجاه ، أن يتقدّم كاتب ليُمسك بخيوط «الشهرة» كما لو كانت معادلةً رياضية لها قانون ثابت .. فالشهرة اليوم ليست ظاهرة اجتماعية فحسب، بل أصبحت حالة نفسية، ومنهج تفكير، ومطمعًا قد يستهلك الإنسان أكثر مما يُحقّقه.

ـ هنا، في هذا الفراغ المتوتّر بين الحاجة والوهْم ، يأتي كتاب «لوغاريتمات الشهرة» للكاتب الدكتور/ عمرو منير دهب ؛ ليحاول أن يفكّك هذه الظاهرة بمنطق العالم ، وحِسّ الفيلسوف ، وحذر الأديب ، ومنطق اللبيب الذي يعرف أنّ كل ضوءٍ يُلقي بظلّ أثقل منه.

ـ يعالج الكاتب الشهرة كظاهرة تلبس آلاف الأثواب ؛ فمن الناس من يرتدي لها ثوب المجد، ومنهم من يتدثر بثوب العلم، ومنهم من يزخرف نفسه بثوب النفاق ، ومنهم وهو الأخطر ، من يخلع كل الأثواب إلا ثوبًا واحدًا: ثوب الظهور، ولو كان ثوبًا شفافًا لا يستر حياءً ولا يُقيم مبدأ.

ـ في هذا الكتاب، الذي يتكلّم بلغة المنطق وقواعد العقل ، وفلسفة الحوار، يتساءل: لِمَ الشُّهرة؟ ولماذا؟ وكيف يَفْضُلُ الإنسانُ إليها؟

وفي نحو ثلاثين عنوانًا، تناول فيها كيف أنّ الشهرة تُؤدِّي بطالبها — في كثيرٍ من الأحيان — إلى تَسوُّلها؛ وهذا ما شهدناه مرارًا وتكرارًا .. لكنه في الوقت ذاته ينفي فكرة كون الشهرة "خَلْطةً سرية"، بقدر ما هي تحتاج إلى عوامل أخرى — كمثال "كنتاكي" — مفرِّقًا بين النجاح والشهرة، ومؤكِّدًا أن: ليس كل ناجحٍ مشهورًا، والعكس.

ـ ورغم امتلاء كتب تنمية الذات بالحث على النجاح، فإنها لا تغوص في المعاني العميقة للبشر الذين لا يريدون النجاح أصلًا. ويستدلّ الكاتب بقول بيل غيتس — حين سُئِل: ماذا لو لم تكن مبرمجًا؟ فقال: «لا أدري، ولكنني كنت سأكون ثريًّا بطريقةٍ أو بأخرى» — ليؤكِّد أن الهدف الأسمى من الشهرة هو الثراء لدى فئةٍ كبيرة من الناس.

ـ ثم يوازن بين كون الشهرة هدفًا يحتاج إلى عملٍ وتخطيطٍ وتنظيم، وبين أن للصدفة دورًا كبيرًا في هذا الشأن .. مؤكداً أن الشهرة بعد الصدفة ربما تكون كذلك نتاج المخالَفة؛ فسقراط لم يُؤثَر عنه أنه كتب شيئًا في الفلسفة، لكنه خالف في زمانه فاتفقت عليه عيون عصره، ثم وجد من يرعى — بعد موته — هذا الخلاف وينقله إلى من بعده، وهم تلامذته وعلى رأسهم أفلاطون.

ـ ويشير الكاتب إلى الدور البارز والهام الذي تقوم به وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الزمان في فهم "معادلة الشهرة"، والتي تتخذ من هذه الوسائل عَضُدًا أساسيًا تقوم عليه وتتغذّى منه.

ـ ويؤكِّد أن الموضة تصنع الشهرة، وأن المواكبة للتطوّر، والمخالفة للتوقعات، واستشعار نبض الجماهير — كلّ ذلك يصنع الشهرة .. بل ويشير إلى أن الموضة تدور في حلقة شبه دائريّة؛ فهي — بجانب صناعتها لمشاهير زمنها — قد تعيد ذكرى مشاهير أزمنة أخرى.

ـ وفي حين لا يخفى على أحد دور الإعلام في كونه السلطة التي تَحمل مفاتيح الشهرة، يؤكد الكاتب أن الإعلام يقف على حافتين:

الأولى: أنه مصدرٌ للشهرة قديمًا وحديثًا،

والثانية: أنه — في الوقت ذاته — قد يكون أسيرًا لمن قام بالترويج له دون أن يدري.

ـ ثم يجيب على سؤالٍ غريب: هل يطمح الجاسوس إلى الشهرة؟

والجواب بالطبع: لا!

لكن «كرامبتون» — ضابط المخابرات الأمريكية — كان له رأي آخر؛ فبعد التقاعد لجأ إلى العمل الدبلوماسي الذي سُلّطت عليه الأضواء من كل اتجاه، ولم يكتفِ بذلك، بل اتَّجه إلى الكتابة، ونجح فيها واشتهر.

ـ ويتساءل الكاتب: هل الشهرة حكرٌ على البشر، أم أن للكائنات الأخرى نصيبًا منها؟

والحق أن الإنسان هو الذي يمنح الشهرة للكائنات في حال انتفاعه بها أو ارتباطه معها؛ ومن ذلك مثلًا: الديناصور، وكلب أهل الكهف، وغيرهما.

ـ ثم يأخذنا إلى سؤالٍ آخر:

هل يمكن للزاهد الباحث عن الهدوء والطمأنينة أن يشتهر؟ وكيف؟

ويجيب بأن التاريخ يعجّ بالزاهدين من كل عِرقٍ ودين، ممن اكتسبوا شهرة عظيمة .. بعضهم لم يَعْمِد إليها، ولكنها ساقتْها إليه جحافلُ مُريديه، وبعضهم سعى إليها بدرجةٍ أو بأخرى .. وإذا أمكن وصف الصنف الثاني بأنه لا يستحق لقب "زاهد" تمامًا، فإن الشهرة — مع ذلك — قد تُدركه.

ـ وفي مقال «المؤسسات والشهرة»، يؤكد أن شهرة المؤسسة — وإن كانت تقوم على طبيعة عملها ومقومات نجاحها الست — إلا أنه لو لم يسعَ المالك أو المدير إلى الشهرة لما اشتهرت.

ـ كما يشير إلى أن الجمع بين مجالين سببٌ قويٌّ لشهرة صاحبهما؛ ضاربًا المثل بـ نعوم تشومسكي، ونافِيًا — من جهة أخرى — ذلك عن العقّاد؛ إذ إن أسرار الشهرة — في نظره — تتجاوز مجالات الإبداع ذاتها، لتستقر في أسلوب تناول المبدع إبداعه وطريقته في مواجهة جماهيره.

ـ ويختم الكاتب بأن الشهرة أصبحت هدفًا سهلًا للجميع، لتعدّد وسائل الشهرة من ناحية، ومن ناحية أخرى لانفتاح دائرة السلوك اللازم لتحقيقها .. فقط على مَن يريد الشهرة أن يجعلها هدفًا ويُكرِّس لها حياته؛ وإن لم يفعل، فلربما تأتيه الشهرة بعد موته.

ألا يحبّ الإنسان تخليد ذكراه؟

وهكذا يحتال الكاتب على فكّ رمزية الشهرة بعد الموت، ليتركنا مع سؤال بديع:

هل الأشهَرُ هو الأجدر؟

بالطبع لا…

لكن الأشهر هو الأكثرُ تسويقًا لذاته.

ولذا يقرر استفهاميًا:

هل الأجدرُ بالشهرة هو من حققها فعلًا، حتى لو لم يكن الأعمقَ موهبةً، أو الأعظمَ مجهودًا، أو الأضخمَ إنجازًا؟

بعض الملاحظات:

1. اللغة شديدة الفلسفة، عميقة المعنى، تحليلية الطرح، عصيّة على الفهم السريع؛ كأنما حاول الكاتب فكَّ شيفرة الشهرة بلغةٍ مشفّرة تحتاج إلى تحليل وتبسيط.

2. قلة المثال العربي في التحليل والدلالة على فكرة الشهرة، مكتفيًا بالمثال الأجنبي — إلا نادرًا — وحين فعل ذلك في «رجال الدين والشهرة» أورده على سبيل التهكم في سؤاله لبعض دعاة الخليج المشهورين:

ألا يتناقض حب الظهور والشهرة مع ما تدعون إليه من سموٍّ روحي ونفسي؟

3. عند النقل من أحد الكتب، كان يأتي ببيانات الكتاب كاملة في قلب السرد، مما يُربك القارئ .. والأولى النقل المجرّد ثم الإحالة إلى الهامش.

4. الكتاب يفتقد الترتيب الذكي؛ لا أكاديميًّا ولا موضوعيًا ولا تاريخيًا، فقد جاء عشوائيَّ البناء لا ترتبط مقالاته بعنوانٍ جامعٍ ينسِّقها ويجمعها.

‏#أبجد

‏#عمرو_منير_دهب

‏#لوغاريتمات_الشهرة

‏#مسابقات_مكتبة_وهبان

#مراجعـات_محمـود_توغـان

‏#مسابقة_ريفيوهات_لوغاريتمات_الشهرة

‏

🔷️️اسم الكتاب : لوغاريتمات الشهرة

🔷️️اسم الكاتب : عمرو منير دهب

🔷️️نوع الكتاب : دراسات و مقالات أدبية - فلسفية

🔷️️اصدار عن : منشورات ضفاف

🔷️️عدد الصفحات : ١٤٦ صفحة

🔷️سنة الإصدار : ٢٠٢٢

🔷️ يتناول الكتاب طرح عميق ومحايد لفكرة الشهرة في العصر الحديث ، تناول قوي غني ملئ بالأسس الفلسفية والتاريخية والإستراتيجية فهو ليس وصفة سحرية لكيف تصبح مشهوراً ! او طريق مختصر للنجاح بل هو دعوة لإعادة تقييم العلاقة بين الإنجاز والظهور (الشهرة ( ...

🔷 يتناول الكاتب ️جوهر الشهرة يطرح سؤال مهم هل الأصالة هي المقابل للشهرة ! ام أصبح الامر مجرد تسول لها ؟

​الأصالة: الشهرة الحقيقية والمؤثرة، سواء كانت فكرية (كسقراط الذي خُلّدت أفكاره بعد رحيله) أو إبداعية (كمايكل أنجلو)، فهي نتاج للعمل الجاد، الجودة والالتزام بالتخصص. هي أثر يتركه المرء خلفه، وليس هدف يسعى إليه لنفسه ..

أما ​تسول الشهرة: فيشير إلى السعي وراء الظهور دون سن إبداعي حقيقي، وقد. يضحي فيه الفرد بمصداقيته وكرامته أمام الجمهور لكسب القبول والظهور ويعكس فقدالثقة بالنفس والاعتماد على ردود أفعال الآخرين..

🔷️ لناقش بعد ذلك مفاتيح النجاح فهو ليس سراً، بل نظام عمل ويطرح أسطورة "الخطة السرية" التي تروج عادة في معظم قصص الجاح بمختلف مجالاته ، مُؤكدًا أن النجاح والشهرة هما محصّلة جهد منظم وعمل جاد مستمر ملئ بالكفاءه والتسويق المدروس والترويج الفعال كما ءكر على ذلك مثال (كنتاكي ( ..

🔷️​ يستعرض الكاتب نماذج ناجحه ومشهورة كـبيل غيتس، مُشيرًا إلى أن ثروته وتأثيره ليست من باب الحظ، بل نتاج قدرة استثنائية على التفكير خارج الأنماط التقليدية وإحداث أثر عميق ليؤكد على أن الأولوية دائمًا للتأثير، وليس للقب الأغنى أو الأشهر.

​ 🔷 لننتقل لعنصر هام وهو ️الموازنة بين الإتقان والمرونة

​ فيطرح رؤية متوازنة حول عملية الإبداع، داعيًا إلى الإتقان الصارم للجودة، مع ضرورة قبول الخطأ والصدفة كجزء لا يتجزأ من الاكتشاف فمن المهم تدارك الأخطاء غير المقصودة و إدراك أن معايير الجودة نفسها مرتبطة بالمنظور العقائدي والثقافي.

​🔷لننتقل لفصل وجدته مهما وواقعي وهو ️ تحدي العصر الرقمي او الشهرة الافتراضية ..

ليتناول الكاتب التحول الجذري الذي أحدثه العصر الرقمي، بمفهوم "ديمقراطية الشهرة" وكيف أتاح التواصلالاجتماعي فرصة الظهور للجميع بلا إستثناء .

ومع ذلك يدعو الكاتب إلى عدم المساواة بين:

​الشهرة التقليدية القائمة على الإنجاز الفكري والتاريخي العميق كسقراط ...و ​الشهرة الافتراضيةالقائمة على التفاعل السريع والسطحي كمشاهير الإنترنت ..

🔷️ ودعنا لا ننسى أن جذب الانتباه أصبح مهارة أساسية وضرورية للمنافسة، ويبقى الحكم الحقيقي بناء على عمق المحتوى، وليس على عدد المتابعين.

🔷️ ليختتم الكتاب بتحذير للمشاهير ،فالشهرة هدف خادع يمر بمراحل وقد يخون الطامحين لذلك يجب التخلص من هوس السمعة والتركيز على الاجتهاد المستمر والكفاءة. واعحبني تسليطه الضوء على خطورة تحول رجال الدين إلى مجرد نجوم خاضعين للرغبة العامة، ما ابعدهم عن رسالتهم الروحية.

🔷️في النهاية الشهرة في المؤسسات هي مزيج من الأداء المالي والجاذبية العاطفية، بينما هي للأفراد فرصة نادرة تتطلب اجتهاد دائم ومهارة يجب إستغلالها لضمان استمرار المجد..

🔷️ الكتب رغم صغر حجمه وتقسيمه لفصول فهو غني بالكثير من العلومات والأفكار الواقعية التي وجدتها ملموسه في المجتمع وحقيقية ، وأضافت اللمسة الفلسفية بعد أقوى وأشمل ليتركك مع الكثير من الأسئلة داخل عقلك ووعد بقراءه ثانية للكتاب لعلك تجد هذه الأجوبة بعد بحث وتفكير ... انصح بقراءته فمجهود الكاتب واضح في البحث وتجميع المعلومات وطرح أمثلة كثيرة للإيضاح وإيصال الفكرة اسهل ...

#مسابقة_ريفيوهات_لوغاريتمات_الشهرة

لوغاريتمات الشهرة

عمرو منيف دهب

دار منشورات ضفاف

2022

146 صفحة

فى رحلة فكرية ممتعة وذكية داخل عالم غريب ومليء بالتناقضات عالم الشهرة.

هذا العالم الذي يجمع بين السعي والحظ، بين الجهد والصدفة، وبين الرغبة في الظهور والخوف من التلاشي.

ينطلق الكاتب من فكرة بسيطة لكنها تمس الجميع تقريبًا فالشّهرة أصبحت حلم العصر، والكل يتحدث عنها ويسعى إليها، حتى من لم تكن تخطر بباله، باتت تطارده من بعيد.

ومع ذلك، لا تأتي الشهرة دائمًا لمن يسعى وراءها، بل كثيرًا ما تزور من لم يطلبها أصلًا.

من هنا يبدأ الكاتب في تفكيك مفهوم الشهرة وكأنها معادلة رياضية معقدة، تتعدد فيها المتغيّرات، ولا يمكن الوصول فيها إلى نتيجة واحدة.

ومن هذا المنطلق جاء العنوان الذكي "لوغاريتمات الشهرة" الذي يعبّر بدقة عن طبيعة الفكرة الشهرة كمسألة يصعب حلها بطريقة واحدة.

من أبرز الفصول التي تترك أثرًا لدى القارئ فصل "تسول الشهرة"، الذي يطرح فكرة جريئة عن أولئك الذين فقدوا الثقة في أنفسهم، فحاولوا تعويض هذا النقص بالبحث المحموم عن اهتمام الآخرين. وفي فصل "لا خطة سرية"، يوضح الكاتب أن كثيرًا ممن أصبحوا اليوم رموزًا عالمية، لم يتبعوا خطة مدروسة أو استراتيجية عبقرية، بل ساعدهم القدر والصدفة في الوصول إلى ما هم عليه، وأن الحظّ قد يلعب دورًا لا يقلّ أهمية عن الموهبة أو الجهد.

ويتوقف الكاتب عند الفارق بين النجاح والشهرة، ليقول

"ليس كل ناجح مشهور، ولكن كل مشهور لا بد أن يكون ناجحًا بدرجة ما."

غير أن الكاتب هنا يفتح بابًا واسعًا للنقاش، فهذه المقولة ليست دقيقة تمامًا؛ إذ إن كثيرًا من المشاهير اليوم قد نالوا شهرتهم من أمور سلبية لا علاقة لها بالنجاح الحقيقي، بل أحيانًا بما هو مرفوض اجتماعيًا أو أخلاقيًا.

ويأتي أحد أجمل الفصول بعنوان "الخلطة السرية"، حيث يؤكد الكاتب أن الناس تسعى باستمرار لاكتشاف وصفة مضمونة للنجاح، كأن الشهرة يمكن أن تُختزل في وصفة جاهزة أو "كود" سحري.

لكنه يرفض هذا التصور، موضحًا أن لكل تجربة بصمتها الخاصة، وأن النجاح الحقيقي لا يأتي من التقليد، بل من التميّز والهوية الفردية.

هذه الرؤية تجعل الكتاب أقرب إلى تأمل فلسفي وفكري في معنى الشهرة، لا مجرد دليل عملي للوصول إليها.

يتطرق الكاتب كذلك إلى نماذج من المشاهير مثل باراك أوباما وبيل غيتس، ليوضح من خلالهم تنوّع مسارات الشهرة واختلاف طرق الوصول إليها.

كما يبرز في فصل "موهبة الشهرة" مثال الفنانين سلفادور دالي ومايكل أنجلو، ليعرض كيف استطاع بعض المبدعين تحويل الشهرة إلى فنّ بحد ذاته، وكيف تعاملوا مع الأضواء بوعي جعلهم يحتفظون بخصوصيتهم رغم انفتاحهم على الجمهور.

ويتعمق الكتاب في فصول متعددة تربط الشهرة بمجالات مختلفة من الحياة: الإعلام، رجال الدين، المرأة، المؤسسات، الطعام، الجواسيس، واليائسون، بل وحتى الشهرة بعد الموت.

جميعها فصول تؤكد أن الشهرة ليست حكرًا على مجال أو فئة، بل ظاهرة إنسانية تتغلغل في كل تفاصيل الحياة الحديثة.

في النهاية، يمكن القول إن "لوغاريتمات الشهرة" ليس كتابًا عن كيف تصبح مشهورًا، بل عن كيف تفهم الشهرة نفسها.

إنه دعوة للتفكير في جوهرها، وفي ما تخفيه من أوهام وأضواء زائفة.

بأسلوبه الرشيق وتحليله العميق، يقدم عمرو منيف دهب عملًا يجمع بين الفكر والمتعة، ويترك القارئ يتأمل موقعه من هذا العالم الصاخب الذي يُدعى "الشهرة".

#ما_وراء_الغلاف_مع_DoaaSaad

#أبجد

#لوغاريتمات_الشهرة

#عمرو_منير_دهب

#منشورات_ضفاف

كتاب : لوغاريتمات الشهرة

الكاتب : عمرو منير دهب

️️نوع الكتاب : دراسات و مقالات أدبية

دار النشر : منشورات ضفاف

عدد الصفحات : ١٤٦ صفحة على أبجد

الإصدار عام : ٢٠٢٢

الغلاف : معبرا عن العنوان

العنوان : مرتبط تمام بالموضوع كما حرص الكاتب على تقديمه و تفصيله فى مقدمة الكتاب

لغة الكتاب : لغة عربية فصيحة سلسة

موضوع الكتاب : يعرض فكرة الشهرة من عدة جوانب

من خلال طرح الأسئلة و دعوة القارئ للتفكير و التأمل قبل أن يرى ما وصل إليه الكاتب من إجابة عن هذة الاسئلة

و كما يجعل القارئ مشتركا مع الكاتب فى التفكير فإنه يحفز القارئ ليظل منتبها

يتمتع الكتاب بأسلوب جذاب و بلغة سهلة و سلسة و واضحة

و بالإضافة إلى المتعة في القراءة يدعم الكاتب الأفكار المطروحة بنماذج و أمثلة متنوعة و واقعية.

يعرض الكتاب الشهرة من زوايا عديدة و متنوعة و طريفة أحياناً مثلما طرح فكرة الشهرة و الكائنات الأخرى و كذلك الشهرة و الطعام

يتناول الكاتب فى فصول الكتاب جوانب هامة لها علاقة بالشهرة مثل العلاقة بين الإنجاز و الشهرة

و يطرح أيضا فى فصوله موضوع النجاح و هل هناك خلطة

سرية له و الفرق بين النجاح و الشهرة

كذلك الشهرة و وسائل التواصل الاجتماعي

و فى فصل من الفصول تناول

❞ هل الجمع بين مجالين أو أكثر في العمل وعلى صعيد أنشطة الحياة بصفة عامة يضاعف فرص الشهرة ❝

طرح فى فصوله ايضا

الشهرة للجميع أو الشهرة الشعبية

و الشهرة بعد الموت

هل هناك علاقة بين الجدارة و الشهرة

الكتاب يقدم موضوع جديد بشكل جذاب و شيق فى عدد صفحات قليلة يسيرة على القارئ و يبحر فى مجالات عديدة مما يجعله جذاباً لفئات متنوعة من الأشخاص بميول و اهتمامات مختلفة

اقتباسات

❞ هل يمكن أن يبزغ بعد الموت نجم لشخصية كانت خاملة الذكر بدرجة أو أخرى إبان حياتها؟ تفاصيل الإجابة متشعبة لا ريب، أما الإجابة نفسها فتلخصها صيغة السؤال التالي: لِمَ لا؟ ❝

❞ ‫ “خمس عشرة دقيقة من الشهرة” أصبحت متجسّدة بما يقارب المعني الحرفي في فكرة “الترند” Trend، وهو ما يُطلَق على المنشور الأكثر متابعة في الوقت «الحالي» على أي من وسائل التواصل الاجتماعي أو المنصات الإعلامية (التفاعلية) الجماهيرية. ❝

❞ «الأحلام الشابة» قد تمنّي صاحبها بالصيت الذائع عبر مجال أو أكثر، بينما الشهرة تنتظره ليقنصها أضعافاً مضاعفة في غير ما يحسبه هو ويحسبه المقربون حوله من المجالات. ❝

#أبجد

#لوغاريتمات_الشهرة

#عمرو_منير_دهب

#مسابقات_مكتبة_وهبان

#مسابقة_ريفيوهات_لوغاريتمات_الشهرة

#اقتباسات_لوغاريتمات_الشهرة

إسم العمل: لوغاريتمات الشهرة

إسم الكاتب: عمرو منير دهب

نوع العمل: دراسات ومقالات أدبية

دار النشر: منشورات ضفاف

عدد الصفحات: 146 أبجدية

التقييم: ⭐️⭐️⭐️⭐️

بالنسبة لي أول مرة أقرأ هذا النوع من الأدب وحقيقة إكتشفت أنه مجال ممتع. إذ يفتح لك آفاق أوسع لإكتشاف معلومات جديدة ذات فائدة سواء أدبية أو علمية ويتوسع ذهنك للتفكير أكثر وطرح عدة تساؤلات حولها.

لا عجب أننا في عصر التكنولوجيا وتوسعها وبإستعمال مختلف أنواع وسائل التواصل أنه يسعى الكثير نحو الشهرة ولا يهمهم أي الطريق يسلكون سواء المهم هو الوصول للشهرة سواء كانت بالإيجاب أو السلب طالما الغاية هي نقطة الوصول.

هل الوصول إلى الشهرة بالمقابل هو التخلي عن الأصالة و الأخلاقيات أو بالإمكان البقاء والمحافظة على الجوهر الداخلي؟

يوجد العديد ممن إنشهروا ولكن كانت شهرتهم إيجابية حيث تركوا إثر علمي وإبداعي إستفاد منهم غيرهم عكس الذين إشتهروا كيفما إتفق بدون إبداع وكان منهجهم التسول والظهور بمظهر غير إبداعي وبدون ثقة فقط إنتظار رد فعل المتابعين.

للنجاح يتبع خطوات ومناهج وجب إتباعها والتحلي بالثقة التي تفتح لك مفتاح أكثر نحو الشهرة الإيجابية التي تعود على الفرد والغير بالنفع.

وذكر الكاتب نوعين من الشهرة هما الشهرة التقليدية التي تتبع منهج تفكير وتخطيط والشهرة الإفتراضية التي ليس لها ثوابت ولا مبدأ فقط تتبع رأي المتابعين.

وكما للشهرة إيجابيات فلها سلبيات أيضا كما حذرنا منها الكاتب فينغمسون وراء المتابعين وآراءهم فيتأثرون بهم تأثير سلبي فيغيرون قناعاتهم بما يمشي مع اهواء الجمهور.

#مسابقة_مكتبة_وهبان

#مسابقة_ريفيوهات_لوغاريتمات_الشهرة

اسم الكتاب : لوغاريتمات الشهرة

اسم الكاتب: عمرو منير الدهب

دار النشر: منشورات ضفاف

سنة النشر : ٢٠٢٢

عدد الصفحات: ١٤٦

القراءة : أبجد

🔹️الفكرة :

لم تمر بي سابقا فالكتاب تناول موضوع الشهرة من كافة الزوايا وربما لم يترك فكرة إلا وطرحها بشأن الشهرة.

🔹️الطرح:

جاء بطريقة المقالات القصيرة يحمل كل منها عنوانا منفصلا في حدود ٣٣ مقال، تراوحت بين الغريب والطريف والتاريخي والأكاديمي.

🔹️الأسلوب:

تراوح أسلوب الكاتب بين القريب من القارئ أحيانا، وبين الأكاديمي الثقيل في عدد من الفصول.

تضمين معلومات الشخصيات التي تناولها الكتاب ضمن السياق نفسه للمقال جاء مختلفا ومقبولا، خاصة مع كثرة الشخصيات التي أوردها في الكتاب فكان سيكون متعبا الانتقال كثيرا للمراجع الخلفية.

🔹️🔹️🔹️

إلى كل طامح في نجاح تصحبه شهرة، أو شهرة مطلقة، او باحث عن شهرة دون مجهود، أو أصابه اليأس من العمل فوق طاقته دون ان تناله الشهرة أو تقربه، إليهم جميعا هذا الكتاب.

إلى النقاد الذين يدرسون حالات المشاهير، والجماهير التي تسأل عن سبب شهرة فلان أو يتعجبون من أفول نجم آخر،

إليهم جميعا دراسة تحليلة في كل مايتعلق بالشهرة من قريب أو بعيد بشكل مستفيض.

نعتقد أن الشهرة كلمة عابرة لحظية يحظى بها البعض

لكنها أكثر من مجرد كلمة نشعر بها أو نستنتجها او نتعامل على أساسها، فما وراء الكلمة أكبر.

يطرح الكتاب أمثلة على قصص نجاح لاقت الكثير من الشهرة مثل ألف ليلة وليلة وخلطة دجاج كنتاكي، ، ومنها إلى شخصيات مثل

بيل جيتس،مايكل أنجلو وسلفادور دالي، وانتقل منهم إلى رجال الدين وأكثر من داعية من المؤثرين والأكثر متابعة عربيا بحسب المزاج الديني السائد في كل وقت وناقش خطورة ذلك على رجل الدين.

يعرض الكتاب معلومات جذابة وطريفة مثل دور الصدفة في تحقيق شهرة غير مقصودة مثل تجربة رقائق البطاس المقرمشة وغيرها

يفرق بين النجاح والشهرة ويشير إلى أن الشهرة تأتي دون السعي إليها.

ينتقل بطبيعة الحال إلى دور السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق الشهرة للمؤثرين المشهورين عبر التريند والإعلانات.

يقدم الكاتب العديد من النصائح لراغبي الشهرة تتراوح بين الحذر والتواضع، وبين التروي والتمهل والسعي.

غريبة هي الشهرة والدنيا عموما، تختار من تأتيه طواعية وتحلق به فوق السحاب، أما من يلهث ورائها فربما تعانده وتجافيه

والمتنبي هنا مثالا أورده الكتاب وتوقفت عنده لما فيه من عجب

❞ ولعل المتنبـّي قد مات وفي نفسه شيء من الحُكْم، فهو - الذي كان بوسعه أن يحافظ على لقب شاعر العرب الأشهر لحوالي ألف عام - أفنى أجملَ قصائده في استجداء الأبيض والأسود من الملوك والأمراء من أجل أن يـُولُّوه أمر الناس هنا أو هناك ❝

فيشرح هنا الكتاب ليصل إلى نقطة هامة ونصيحة ذهبية

❞ ‫ من المهم إذن أن يعرف المبدع المجال الذي يمكن من خلاله أن يصعد إلى سماوات الشهرة، والأغلب أن ذلك هو المجال الذي تكمن فيه موهبته العميقة لا ذلك الذي يخلب لبّه بالضرورة. ❝

الجزء الذي تحدث فيه عن ديمقراطية الشهرة طال ما هو أبعد من الشهرة ليصل بنا إلى حقيقة أنه ( لا ديمقراطية مطلقة على اي صعيد في اي زمان ومكان)

ويفند رؤيته لتترسخ في ذهنك وتقيسها على كل شئ.

ولفت النظر إلى أنه كيف يمكن أن نكون ممتنين حتى إلى أخطائنا،

وتناول نفسية طالب الشهرة ونفسية الزاهد عنها، وحتى الزاهد الذي تضعه الظروف تحت الأضواء كيف يستجيب وكيف تتبدل نفسيته

🔹️أعتقد فقط أن الكتاب كان يحتاج لترتيب مختلف،

فمجد ان ماتناوله عن شهرة غير الإنسان مثل المنتجات والحيوانات والجماد جاءت متفرقة في الكتاب ومتكررة في مواضع متباينه،

كما يتنقل الكتاب بين الشخصيات والمواقف، الأفكار ، والتساؤلات المطروحة التي تنتظر لإجابة طوال الوقت بشكل غير متدرج أو مصنف.

🔹️اقتباسات🔹️

🔹️❞ألا تستحق أخطاؤنا والحال كتلك قدراً أكبر من الامتنان؟ ليس فقط بوصفها أساس تجاربنا التي نفيد منها كما في أدبيات تنشئتنا الشهيرة، بل باعتبارها سبيلاً محتملاً إلى شهرة ومجد لا يعفيان من العمل الجادّ ويتطلبان قدراً من اليقظة والفطنة على كل حال. ❝

🔹️❞ ‫ قد يصنع موقف واحد شهرة مبدع ما، وفي المقابل قد يدمّر موقف واحد شهرة مبدع آخر. ولكن مواقف المبدع المشهور بصفة عامة واستجاباته إزاء انفعالات الجماهير على اختلاف أشكالها تضفي على سيرته صبغة مميزة، ومن المبدعين المشهورين من يختار مواقفه بعناية شديدة أمام كل منعطف في الحياة العامة، ومنهم من يترك نفسه على سجيتها – بقدر أو بآخر – على تقلّب أحوال الزمان من حوله ❝

🔹️❞ إن الحياة البشرية جديرة بأحكام أقل تسطيحا من ثنائية: أمل/يأس، فهي في آن معاً، رائعة ومرعبة، مسلية وفظيعة، نبيلة وبذيئة، خير وشر، إنها معقدة، وبالتالي يتعذّر توقعها، وهذا يجعلها مثيرة للشغف، هذا هو شرط تفكيرنا والنبع الوحيد لضوئنا. الحياة ليست عبثية ولا غير عبثية، إنها كائنة، وهي ما يصنعه الناس بها”. ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

أنا ونفسي 💙

#Heba_Elzahhar_reading

#أبجد

#لوغاريتمات_الشهرة

#عمرو_منير_دهب

#مسابقات_مكتبة_وهبان

#مسابقة_ريفيوهات_لوغاريتمات_الشهرة

#اقتباسات_لوغاريتمات_الشهرة‏

لوغاريتمات الشهرة – عمرو منير دهب

كتاب من النوع اللي يخليك تبص لمفهوم الشهرة من زاوية مختلفة تمامًا

الكاتب عمرو منير دهب بياخدك في رحلة فكرية ذكية بين النجاح الموهبة والحظ علشان تفهم إن الشهرة مش دايمًا نتيجة جهد أو عبقرية، لكنها أحيانًا مجرد “صدفة محظوظة” أو توقيت مناسب

تسول الشهرة

الشهرة الحقيقية مش اللي بتتسولها ولا اللي بتلح عليها، لأن وقتها بتفقد قيمتها وبيفقد صاحبها ثقته بنفسه. الشهرة زي النجاح بتيجي لما تكون نتيجة طبيعية لتميز حقيقي مش سعي مهووس عشان الناس تبصلك

لا خلطة سرية

مفيش وصفة مضمونة للنجاح الكاتب بيشبهها بمطعم مفيهوش خلطة سرية محدش يقدر يقلدها لأن النجاح لا يُنسخ. كل تجربة فريدة في طريقها ونتيجتها وتقليد الناجحين عمره ما يوصلك لمكانهم

الفرق بين النجاح والشهرة

هنا بيوقفك الكتاب عند نقطة دقيقة جدًا مش كل ناجح مشهور ومش كل مشهور ناجح فيه ناس بتعمل إنجازات عظيمة في صمت وفيه ناس بتتصدر المشهد من غير أي مضمون

بيل غيتس والشهرة

مثال عبقري بيقدمه الكاتب بيقولك لو سألت أي حد مين أغنى رجل في العالم هتسمع اسم بيل غيتس لكن لما اتسأل هو نفسه لو ماكنتش في مجالك،د كنت هتشتغل إيه؟ قال ببساطة كنت هبقى غني برضه

ودي جملة بتلخص إن النجاح مش صدفة لكنه فكر وطبيعة شخصية

في خط إنتاج الرب

من أجمل فصول الكتاب بيتكلم عن الأخطاء اللي بتخلق ابتكارات غير مقصودة زي شرائح البطاطس المقلية أعواد الكبريت والأشعة السينية

وبيوضح إن الخطأ أحيانًا هو طريق الشهرة والنجاح

باراك أوباما والشهرة

قصة رحلة أوباما من مقعد بسيط في مجلس تشريعي إلى أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي كرمز لشهرة بنيت على العمل والمثابرة مش على الحظ وحده

أنماط الشهرة

الكاتب بيستعرض قصص مشاهير من العصور القديمة لحد دلوقتي من سقراط وأفلاطون و ليوناردو دافنشي و مايكل أنجلو و سلفادور دالي وبيحلل ازاي الشهرة بتتشكل حسب الزمان والمجتمع وحتى الفئة اللي بينتمي ليها الشخص

وبيفتح أبواب كتير في تحليله

الشهرة والإعلام

الشهرة على السوشيال ميديا

الشهرة بعد الموت

الموضة والشهرة

الطعام والمشاهير

ديمقراطية الشهرة

واليائسون المشهورون

الجدارة بالشهرة

الجملة اللي بتلخص الكتاب كله

"الأشهر ليس بالضرورة هو الأجدر، فالشهرة حظ يمكن تفسيره بعد تحققه، ويصعب التنبؤ به قبل وقوعه."

العنوان نفسه "لوغاريتمات" اختيار ذكي جدًا، لأنه بيخليك تربط بين الشهرة ووسائل التواصل، كأن الشهرة بقت معادلة أو خوارزمية محتاجة تتفهم.

الغلاف فيه بساطة وفي نفس الوقت بيديك إحساس إنك داخل كتاب بيناقش فكرة معاصرة جدًا، قريبة من حياتنا كلنا، خصوصًا في زمن الترندات واللايكات

في النهاية، لوغاريتمات الشهرة مش مجرد تحليل اجتماعي لكنه تأمل فلسفي في طبيعة النجاح والظهور وازاي ممكن تكون شهرة شخص هي لعنة أو نعمة حسب وعيه بنفسه

❞ تأتي الشهرة أحياناً طواعية، بل سَلِسة تلقائية دون دعوة أو إلحاح من الطامح إليها، وربما تفاجئ مَن لا ينشدها بوضوح أساساً. كما تأتي الشهرة بعد جهد عظيم فلا تدين لبعض الطامحين لها إلا غِلاباً ❝

❞ ولأن الشهرة درجات وأنواع، فإن من الصعب القول بأن صاروخاً يقذف بطامح إلى الشهرة منذ بواكير حياته العملية إلى ما يبدو أنه أعلى سماواتها يكون قد وضعه على نهاية مشوار المجد فالتحدي لن يتجسّد حينها في كيفية المحافظة على بريق ❝

❞ ولكن الشهرة عندما تُنعم برضاها على شخصية ما فإنها لا تدع بدورها عاملاً يقف في طريقها، فإذا لم يكن اسم تلك الشخصية يمتلك ما يكفي من الجاذبية تندفع الجماهير تلقائياً إلى خلع اسم مميّز لتلك الشخصية يغدو بمثابة اللقب الذي ❝

#أبجد

#لوغاريتمات_الشهرة

#عمرو_منير_دهب

#مسابقات_مكتبة_وهبان

#مسابقة_ريفيوهات_لوغاريتمات_الشهرة

#اقتباسات_لوغاريتمات_الشهرة

الصيت ولا الغنى

كتاب النهاردة مش بيعلمك ازاى تبقي مشهور خالص لا بيقولك ان فيه حاجات كتيرة ياما لو ناوى تبقي مشهور 😁

الشهرة اصلا معظم الوقت بتوصل لناس مش بتدور عليها وفيه ناس بتعيش وتموت بتسعى وبتحاول وبرضو محدش بيعرفها

الشهرة اللى بتجى واحدة واحدة بتكمل وتطول مع صاحبها غير اللى بيوصلها صاحبها بسرعة الصاروخ علشان الاول بيكون عدى عليه عقبات وصعوبات كتير قدر يتخطاها طول المشوار والتانى لسه اول مرة يتعرض لحوارات ومشاكل الشهرة ومع الوقت هبدأ يعُك

عجبتنى فكرة ان فيه اختراعات خاصة بالأكل اخدت شهرة عشان تنضيفها اسهل من اختراعات تانية قد تكون احسن منها

وكمان فصل الحيوانات والشهرة لذيذ اوى وقعدت افكر ياتري فيه حيوانات بتجري ورا الترند برضو زى البنى آدمين وخناقات وحوارات بقي وسوشيال حيوانى وتواصل غاباتي وكده

خمس عشرة دقيقة من الشهرة فيما يعرف بالترند وده طبعا مش محتاجة امثلة ده بيعدى علينا يوميًا كذا مرة

مش لازم خطة عشان تبقي مشهور ممكن صدفة ممكن حظ وتكون اشهر واحد في مصر في دقايق

كمان مش كل ناجح مشهور بس اكيد كل مشهور في حياته جزء من النجاح والنجاح ده مش بيجى من التقليد الأعمى لازم كل انسان يكون مميز وعنده بصمته الخاصة

بعتذر عن الريفيو السريع بس مسحولة وبدأت المسابقة متأخر وان شاء الله اكسب يعنى انا محتاجة الفرحة تخش التاكس والله 🫣😁

اقتباسات الكتاب

❞ . فإذا أصرّ البعض على أنه كره للشهرة نفسها، فإنه على الأرجح كره من باب عداوة المرء لما يجهله أو لما لا يحسن التعامل معه، بحيث إذا ذُلّلت أمام ذلك الكاره العقبات تجاه ما يجهله لن يغدو ثمة مانع من أن يتعامل معه بحياد أو حتى بمحبة ظلّت مستترة خلف حُجب الخوف بدافع الجهل. ❝

❞ وهكذا فإن النجاح التجاري هو الذي كفل حديثاً بصورة واضحة شهرة منقطعة النظير لأدوات مثل طنجرة الضغط «بريستو» والمقلاة «تيفال» النجاح التجاري العظيم لمثل تلك الأدوات يعكس قبولاً جماهيرياً عريضاً لا يمكن تفسيره بمجرد أن الاختراع الجديد قد سهّل عمليات الطبخ على كل مستوى، فكثير من الاختراعات التي طُرحتْ للغرض ذاته لم تلق ما كان يطمح إليه مخترعوها من الرواج، والسبب قد يكمن في أمر طريف بدوره، فقد يكون الاختراع الجديد نفسه مدعاة إلى تيسير عملية الطبخ بالفعل، ولكن نظافة وصيانة الأداة المخترعة تكون معقدة أو مزعجة إلى درجة تجعل الاستغناء عن تلك الأداة خياراً أكثر سهولة من تبنّيها ❝

❞ ‫ “خمس عشرة دقيقة من الشهرة” أصبحت متجسّدة بما يقارب المعني الحرفي في فكرة “الترند” Trend، وهو ما يُطلَق على المنشور الأكثر متابعة في الوقت «الحالي» على أي من وسائل التواصل الاجتماعي أو المنصات الإعلامية (التفاعلية) الجماهيرية. ❝

‏

‏

#أبجد

#لوغاريتمات_الشهرة

#عمرو_منير_دهب

#اقتباسات_لوغاريتمات_الشهرة

#مسابقة_ريفيوهات_لوغاريتمات_الشهرة