حكاية سناء - روجينا بسالي, عمرو خفاجي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حكاية سناء

تأليف (تأليف) (تقديم)

نبذة عن الكتاب

خلف قصة النجاح العظيمة التي حققتها سناء جميل تحدٍّ كبير وصمود، إرادة وتصميم لتطويع عقبات كثيرة، قصة طويلة وحكايات مثيرة كونت نموذجًا أصيلًا لا يشبه أحدًا، لم يخلف سوى إعجاب مختلط بالدهشة، وحتى تكتمل الصورة لا بد أن تُروَى الحكاية من البداية. *** هنا رحلة كبيرة قطعتها المخرجة روجينا بسالي في البحث والتمحيص عن أدق التفاصيل التي تخص الفنانة الجميلة سناء جميل، ساعات وساعات بين دار الكتب والأرشيف الصحفي والمواد الفيلمية، جمعت لنا بين دفتي هذا الكتاب سيرة نادرة من أروع ما يكون، كانت بطلتها ثريا يوسف عطا الله أو سناء جميل، بدأته بتحدٍ كبير، وعناد لم يكن له مثيل، وانتهت بنموذج صادق حتى النخاع وصل إلى قلوب الملايين. كيف كانت بدايتها مفارقة بحريق القاهرة؟!، وكيف سارت بين العقابات! وأيضًا كيف انتهت؟ هذا ما يجيب عنه الكتاب.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 10 تقييم
89 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب حكاية سناء

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    المعتاد والمتعارف عليه أن يصدر الكتاب -أي كتاب- أولًا، فإذا ما حقق نجاحًا يقوم مخرج ومنتج بإنتاج فيلم مأخوذ من هذا الكتاب. لكن ما حدث مع كتاب "حكاية سناء" هو عكس المعتاد.. ففي عام 2016 طرحت المخرجة الشابة روجينا بسالي فيلمًا وثائقيًا يحمل نفس العنوان، ومن إنتاجها بدعم المركز القومي للسينما. فلما نجح الفيلم، وحصد العديد من الجوائز من مختلف المهرجانات الدولية، قررت دار "بيت الياسمين" لصاحبها الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد التعاون مع المخرجة، وبالفعل تم إصدار الكتاب يحمل نفس العنوان ومن تأليفها. وبالطبع جاء الكتاب أكثر ثراءً وتفصيلًا وعمقًا من الفيلم.

    *****

    يبدا الكتاب بتقديم الأستاذ الصحفي والإعلامي عمرو خفاجى له. والذي لم يجد أفضل من شهادة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين بالثناء البالغ على الآداء التمثيلي للفنانة سناء جميل، لتتصدر تقديمه للكتاب. ولم يكن هذا التقديم من باب المجاملة للمؤلفة، بل لقد أورد فيها عمرو خفاجي كثيرًا من النقاط والأفكار التي تسلط الأضواء علي تقاليد وثقافة المجتمع في الوقت الذي كانت فيه سناء وكذلك الحركة المسرحية المصرية تخطو خطواتها الأولى المترددة. ويواصل حديثه فيتناول موقف المرأة بصفة عامة في بلادنا.. ولأن سناء جميل قبطية من صعيد مصر فقد تطرق حديثه ليشمل المسيحي والمسلم والعلاقة بينهما.. ونعرف أن المخرج العالمي "مصطفى العقاد" قد اختارها لتقديم شخصية بطلة من بطلات التاريخ الإسلامي..

    *****

    المؤلفة لم تقسم كتابها إلى فصول وأبواب ونحو ذلك، بل تركت هذا الأمر للحكايات والموضوعات، أغلب الظن بسبب تأثرها بأسلوب الإخراج السينمائي.

    تبدأ سردها لكواليس الأحداث التي سبقت الفيلم ومهدت له بالنهاية؛ في عام 2002 حينما أعلن التليفزيون المصري نبأ وفاة الفنانة القديرة.. لقطات مباشرة من جنازة الراحلة.. كانت روجينا بسالي مؤلفة الكتاب في المرحلة الإعدادية آنذاك.. صدمها المشهد الذي وقف فيه الكاتب "لويس جريس" زوج الفنانة، متمسكًا بالنعش رافضًا نزوله المقبرة، وجعلها تجزم بأنها يومًا ما ستقوم بعمل شيء عن تلك السيدة التي جعلت رجلًا يتعلق بها لدرجة أن ينتحب هكذا لفراقها... ياله من حب..

    ومضت السنوات ثم التحقت روجينا بالمعهد العالي للفنون المسرحية.. وتلعب المصادفة لعبتها، فتلتقي بالأستاذ لويس جريس على بوابة المعهد، ولم تفوت الفرصة فكشفت له عن جانب من مخططها الفني.. ثم توالت اللقاءات، وتم الاتفاق على الفيلم، وبالفعل تكون فريق العمل، وبدأ التحضير للفيلم الوثائقي "حكاية سناء". وفي نهاية هذه المقدمة تكتب المؤلفة مجرد سطرين، لكنهما يوضحان تمامًا الفارق الكبير بين الفيلم والكتاب، إذ تقول: "وفي كل مرحلة من من مراحل الفيلم نجد عنها حكايات أشبه بالأساطير، في كل خطوة نكتشف شيئًا جديدًا ومثيرًا في حياتها، يجعلنا نعيد ترتيب حساباتنا مرة أخرى ونبدأ من جديد، حكايات عديدة..." ولا أكون مبالغًا إن قلت أن هذين السطرين يجيبان على السؤال الملح: لماذا لم تكتفي امرأة مهنتها الإخراج (سينما أو مسرح أو تليفزيون) بالفيلم، أي العمل الذي هو من صميم اختصاصها، وأصرت على خوض تجربة في مجال آخر ليس لها فيه أي باع؟ لقد تيقنت أن ما تضمنه الفيلم أقل كثيرًا مما ينبغي.

    فتعقب على ذلك قائلة: ومن هنا تحمست لاقتراح "بيت الياسمين" لاستكمال حكايات سناء في وسيط آخر .. مختلف. بل وتعترف بأخطاء ارتكبت في الفيلم، تم تصحيحها في الكتاب

    *****

    اسمها الحقيقي: ثريا يوسف عطا الله، ولدت في ملوي بمحافظة المنيا 27 أبريل 1930. مع معلومات شحيحة جدًا عن الأب والأم. في العام 1939 أودعت عائلة ثريا طفلتهم مدرسة داخلية.. ولا أحد يعرف لماذا تم ذلك؟

    في المدرسة كان هناك اهتمام بالغ بالأنشطة المختلفة وعلى رأسها التمثيل والمسرح.. واشتركت ثريا في المسرحيات التي قدمها فريق المدرسة، والتي كانت تقدم عادة باللغة الفرنسية. ومن هنا اكتشفت ثريا حبها وشغفها بالفن.

    بعدما أنهت ثريا مراحلها التعليمية وحصلت على شهادة "الباشو" (التوجيهية)، انتقلت لتعيش مع شقيقها الأكبر وزوجته في منزله بحي غمرة.. شقيقها الذي لم تذكر له اسمًا...

    وبرغم كل الظروف الصعبة المحيطة عرف الحب طريقه إلى قلبها.. أحبت جارها طالب الكلية الحربية، الذي أصبح "ملاكها الحارس".. والذي يعد نقطة تحول جوهرية في مشوارها الفني. فهو الذي أقنعها بالالتحاق بمعهد التمثيل، على الرغم من أنها كانت فكرة مستحيلة لها ولأسرتها المختصرة في شقيقها فقط وللمجتع في ذلك الوقت.. وهو الذي يعلمها اللغة العربية التي لا تجيدها، لأن مراحل تعليمها كانت باللغة الفرنسية... وكذلك بحث وتقصي عن كيفية التقديم والشروط والاختبارات.. ثم تصادفهما عقبة توقيع شقيقها علي الأوراق.. بالطبع لن يقبل... لكنه القلب وأحكامه، إذ ترتفع ستار مسرح الحقيقة عن مشهد الجار العاشق يلعب دور أخيها، يوقع الأوراق الرسمية بصفته ولي أمرها وعائلها الوحيد كذبًا وزورًا، لكنه كذب أبيض!!

    نجحت في الاختبارات، والتحقت بالمعهد.. لكنها لم تكن النهاية.. فبعد عام واحد اكتشف أخوها الكذبة، ليواجهها ونيران الغضب تأخذ بخناقه: "كيف تجرئين على الالتحاق بمعهد التمثيل دون علمي؟ تريدين أن تجلبي لنا العار؟ على آخر الزمن تطلع واحدة في العيلة مشخصاتية؟!"... رفضت ثريا أن تقدم له فروض السمع والطاعة، فما كان منه إلا ردة فعل عنيفة جدًا.. لطمها على خدها تلك اللطمة التي أفقدتها طبلة الأذن اليمنى، وتسببت في مشكلة لديها في السمع لازمتها طوال العمر، وقام بطردها من المنزل.. وقع ذلك في اليوم المشؤوم؛ يوم أن احترقت القاهرة.. 26 يناير 1952. ساعات ليل طويل قضتها تجوب الشوارع بلا هدف.. وفي آخره وجدت ملاذها في بيت زميلها الفنان "سعيد أبو بكر" وزوجته الإيطالية.

    لم تقف سناء جميل في وجه شقيقها فحسب، بل وقفت في وجه مجتمع جامد ومتزمت ... يرفض الانفتاح والاختلاط.. يظلم المرأة وينتهك أبسط حقوقها... ونظرته للفن لا تفرق كثيرًا عن نظراته للمجرمين وأرباب السجون... لدرجة أن يقوم مفتش الأزهر بزيارة معهد التمثيل لحماية الفتيات من دراسة التمثيل، ويتهم الإدارة جهارًا نهارًا بتعليم البنات "الدعارة".

    ضم زكي طليمات ثريا لفرقته من قبل تخرجها لإعانتها على ظروف المعيشة.. كما اضطرت للعمل بتطريز الملابس وزخرفة المفارش... ثم اضطرت أيضًا لمغادرة بيت الطالبات لتسكن في "بدروم" بمنطقة "أرض شريف"... غرفة شديدة الرطوبة، وليس بها أي شيء يصلح لأغراض المعيشة.. وفيها ذاقت كل ألوان العذاب والشقاء.. ولكن الفنانة العنيدة والمرأة المتمردة لم تستسلم.. حاربت وقاتلت للوصول إلى الحلم..

    وتتواصل أحداث الرواية، ويمضي معها المشوار من محطة إلى أخرى.

    *****

    "حكاية سناء" هي سيرة ذاتية لكفاح وطموح فنانة موهوبة ومبدعة... كما أنها تجسد للقارئ الكثير من تقلبات المجتمع وتبدل نظرته للمرأة والفن على مدار سنوات القرن العشرين.

    ولقد أعجبني كثيرًا هذا الكم الهائل من الصور والوثائق للفنانة الذي أرفقته المؤلفة مع أحداث روايتها، وأظن أن له تأثير بالغ على القارئ.. فما لا يدركه من خلال الكلمات تتكفل به الصور، والعكس صحيح.

    وفي النهاية نتوجه بخالص الشكر والتحية للفنانة العظيمة "سناء جميل"، وللمخرجة الموهوبة "روجينا بسالي" علي كتابها الرائع. ولا نملك بعد تلك المتعة المدهشة التي قدمتها لنا عبر صفحاته، سوى أن نردد بصوت عالٍ: حقًا مصرنا الحبيبة وَلاَّدة!!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    حكاية سناء:

    - روجينا بسالي.

    بعد مقدمة كتبها عمرو خفاجي، توضح لنا الكاتبة ولهها بالمرأة التي كانتها سناء جميل، وكيف نشأت علاقتهم وتكونت رغم أنهنّ لم يلتقيا يومًا؛ في يوم وفاتها، يوم سمعت زوجها -لويس جريس- يصرخ فيهم "سيبوها متنزلوهاش"، فشغلتها هذه المرأة التي جعلت رجلًا يتعلق بها بهذه الدرجة، لتقرر دون وعيٍ منها أنها ستقدم شيئًا لهذه المرأة ذات يوم!

    وبعودة لنشأة سناء، نرى ظروفًا وتصاعداتٍ درامية، تليق بأن تكون مسلسلًا شيقًا من تمثيلها وبطولتها، وليس حياتها وواقعها.

    الصبية الصعيدية "ثريا" التي نزعت من استقرار بيتها، إلى سجن المدرسة الداخلية دون تبريرٍ أو شرح، لتتخرج منها مجيدةً للفرنسية والإنجليزية، ومفتقدة لٱمان الأسرة وسكينتها، الأمر الذي سيستمر معها أغلب عمرها فيما بعد.

    ثريا الشابة بعد سنوات، التي بينما يحتمي سكان القاهرة في منازلهم، اتقاءً لحريقها، كانت تهيم على وجهها في شوارعها، من جحيم أخيها، فصارت كالمستجير من الرمضاء بالنار.

    ومن ثمّ ثريا، التي ربطت الأحزمة على معدتها كتمًا لصراخها جوعًا، بينما تطرز المفروشات ليلًا لتقتات منها وعليها في الصباح.

    وثريا، التي بدعمٍ من زكي طليمات، تحولت إلى سناء جميل بعد ذلك، حرصًا على حياتها، وخوفًا من أهلها.

    هذه العوامل وغيرها كونوا سناء، شدوا من عدوها وعمقوا أثره، فخلقوا منها السيدة القوية المعتدة بنفسها، التي تواجه دون مداراةٍ أو تزيين، والمثقفة التي غيرت صورة الفنانة الجميلة إلى الفنانة المجيدة، فلم تكن على طراز زميلاتها في عصرها، حيث كنّ يتمتعن بالجمال، فأتت هي بملامحٍ غير صارخة، وبدأت تخط مسيرها ببطء وأثر.

    في وجهها وداعة الجدات كبيرة، وغنخ وتمردٌ صغيرة، هي تركيبةٌ صنعتها الأيام العجاف. أثرت في شخصيًا سينمائيًا في "الزوجة الثانية" ودارميًا في "ساكن قصادي" المسلسل البديع، التي سيشاهده أحفاد الجيب القادم بمتعةٍ شديدة، وتأمل لهذه الهانم الشيك.

    محبي السينما والمسرح، سيتمتعون إضافةً أسيرة هذه السيدة بفكرة الخلفية التاريخية للوضع الفني في وقتها، مع ذكر بعض التفاصيل المجهولة عن زملائها من الممثلين، كإسماعيل حافظ مثلًا.

    والظريف أنني حضرت مسرح لأول مرة في حياتي أثناء قراءتي لهذا العمل، ولسيرة ابنة المسرح البار سناء جميل، هذا التصادف سيجعل للعمل أثرًا في داخلي لا ينسى.

    ينصح بالقراءة لكل المهتمين بالفن، والسيدة خصوصًا.

    ٤/٥

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب جميل عن الجميلة سماد جميل الفنانة العظيمة التي تستحق كل تقدير

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    اشتريتها ورقي من دار الشروق

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق