اقتباسات من كتاب أنت أيضا صحابية

نحن في عبادة دوماً إذا أصلحنا نوايانا،

‫ ورضينا بما قسمه الله تعالى لنا،

‫ مواقف الحياة العادية تصبحُ عبادة إذا خلصت النوايا،

«ربي وربُّكَ الله»! ‫ لولا الإيمان ما سمعنا بهذه المرأة، ‫ ولطواها التاريخ كما طوى ملايين الناس، ‫ ولكنه الإيمان أقوى جنود الله إذا ما تمكَّنَ من القلب! ‫ أنتِ بالإيمان، جبل وإن كنتِ تفيضين أنوثة! ‫ وأنتِ بالإيمان جيش،

‫ أنتِ بالإيمان أقوى يمرُّ بكِ الفقرُ الذي يمرُّ بالنَّاس فيسخطهم على قَدَرِ الله أما أنتِ فتقولين له إنَّ الله تعالى لم يحرمني عن قلَّة ما عنده فخزائن السماوات والأرض بيده ولكنها دار امتحان وقد ابتلاني فلستَ تقيمُ بأمركَ ولا ترحلُ بأمركَإنَّ الأمر كله لله!

«لعلَّ الله تعالى يُحِبُّ أن يسمعَ صوتكِ!»

«كوني ابنةً بارَّةً،

‫ حتى إذا متِّ قال أبواكِ:

‫ اللهمَّ ارحمْ بنتاً جبرتْ خواطرنا

‫ وأحسنتْ معاملتنا

‫ كانت تغضُّ صوتها، وتنتقي كلامها

‫ وتُسابق جميع أخواتها في رضانا!»

*تعلمي من الهُدهد كيف تنظرين إلى الأمور، تعلمي منه كيف يكون لكِ مسطرة دينية تقيسين بها الحياة، ‫ ملك بلقيس العظيم لم يفتن الهدهد ‫ بل إنه نظر إليهم بعين الشفقة! ‫ حين وجدهم يسجدون للشمس من دون الله، ‫ عرف بفطرته أن الدين أولاً ثم الدنيا،

‫ حقيقة وعاها هدهد وغابت عن كثير من الناس!

تعرف َّ ملء قلبها أن َ من أقام بأمر الله أقام الله أمره!

كوني على يقين الحجاب لا يؤخر العريس

والسفور والزينه لا تُقربه!

هي أرزاق مكتوبة ولكن الفارق بينهما،

أُن أحدهما أُخذ برضوان الله والآخر بسخطه!

«فقالتْ له: آللهُ أمركَ بهذا؟

‫ قال: نعم

‫ فقالتْ: إذنْ لا يُضيِّعُنَا!»

نا أَمةُ الله، ومُلكه، وله، وطوع أمره، وبين يديه

‫ وكل أقداره خير!

انت الكتف الذي لا نستغني عن الأتكاء رغم رقته

❞ من أرادتْ العِفَّة عفَّها الله ❝

❞ أصلحي قلبكِ ونيّتكِ ثم اتركيها على الله ❝

لا تزهدي بالبُسطاء والمساكين،

‫ فواللهِ إن الله يرضى عنكِ بالصَّدقةِ على فقيرٍ ومسكينةٍ،

‫ أكثر ممَّا يرضى بالهدية للغنيِّة،

من أجمل ما قال الأوائل:

صنائع المعروف تقي مصارع السوء!

نحن كرامات ومشاعر أولاً ثم تأتي بقية الأشياء!

المهنة مهما كانت ليست عيباً،

‫ ما دامت تعطينا رغيفاً وثوباً بالحلال نهاية المطاف،

الدِّين أولاً، ثم تأتي بقية الصفات!

وكان الأوائل يفرحون بإجابة الدعاء مرَّة،

‫ ويفرحون بعدم إجابته مرتين!

‫ لأن الإجابة هي اختيار المرء لنفسه،

‫ أما المنع فهو اختيار الله لعبده،

‫ وخيرة الله لنا خير من خيرتنا لأنفسنا!

أنَّ الله سبحانه لا يُعبد من جهلٍ،

‫ وأن المرءَ كلما استقام له الفهم بانت له الحكمة!

فإذا أردتِ من الله ما تُحبين،

‫ فقدمي له ما يُحِبُّ أولاً،

‫ ولا شيء أحب إلى الله من الصدقة!

‫ لأنها فيها جبر خواطر عباده،

‫ وسد حاجاتهم، وترميم كراماتهم،