اقتباسات من رواية لقد تركنا الله

فالمجارير والشقوق والأنفاق مأوى كل شخصٍ خارج حدود العليان، الحيوانات النافقة تتساوى مع أجساد الموتى، كلٌّ منهم عاري، تنهش به الصقور والغربان، رئتيّ شبعت وتأقلمت مع كل ما يقطع الأنفاس ورُغم ذلك مازلنا على قيد الحياة، بل رغبتنا في العيش هي جريمتي، هذا ما يُرعب العليان،

كل السلام للقلوبِ الحالمةِ بالخير، كل الحب والعطف للأطفال الذين ينتظرون منّا أن نمنحهم عالمًا أجمل، يُنشئونه بالألوان والنور وليس بالبارود والدم.‏

في الحياة اليومية ينجو الأشرار من العقاب، ويضيع على المحسنين الثواب، ويجني الأقوياء ثمار النجاح، أما الضعفاء فلهم الخيبة وسوء المآل.. هذه هي قصة الحياة.‏

‫ ‏- أوسكار وايلد‏

كتاب جميل بجد حاجه روعه ربنا يوفقك يارب لما هو احسن

علمتُ حينها أن الله لم يكن ليتركنا أبدًا، نحن من تركه، وهناك من لا يلقاه من البداية

"إنني بحثت عن الله أربعينَ عامًا وهو بقلبي لا يحرك ساكنًا، أنا من رحل آلاف المرات وعندما أعود يتغمدني بالرحمة ويتقبلني.. الله بقلوبنا لا يتركنا، نحن من يفعل"‏

الصرخات تنبع من قلب قلبي المفطور، تشق طريقها في خبايا روحي المنكسرة، غابت وغابت في ممر القهر الطويل، وتوقفت حد شفاهي ولم تستطع الخروج.‏