فالمجارير والشقوق والأنفاق مأوى كل شخصٍ خارج حدود العليان، الحيوانات النافقة تتساوى مع أجساد الموتى، كلٌّ منهم عاري، تنهش به الصقور والغربان، رئتيّ شبعت وتأقلمت مع كل ما يقطع الأنفاس ورُغم ذلك مازلنا على قيد الحياة، بل رغبتنا في العيش هي جريمتي، هذا ما يُرعب العليان،
لقد تركنا الله > اقتباسات من رواية لقد تركنا الله > اقتباس
مشاركة من Emmy Elbasyouni
، من كتاب