اقتباسات من رواية الحب الأول

ولم تختفِ رهبة الموت من عينيها إلا بعد أن لفظت النفس الأخير…

هون على نفسك، ولا تيئس، فالشيء الجوهري هو أن تعيش عيشة طبيعية، ولا تدع الأهواء تجرفك في تيارها. فأينما جرفتك الأمواج،

«يلوح أن هناك قومًا يستلذون التضحية بأنفسهم».

وهل الحياة شيء يروق، مهما بلغت من أمر؟ انظر حواليك… هل الأشياء تسر؟ أتظن أني لا أفهم، ولا أشعر؟ إن شرب الماء المثلج يلذ لي، وإذا بك تأتي لتؤكد لي في جد بالغ أنه لا ينبغي لي المخاطرة بحياتي، وهي على هذه الحال، من أجل لحظة من اللذة - ولا أقول السعادة.

من أجل هذا نحب الشعر، فهو يتناول أشياء غير حقيقية ويجعلها تبدو ليس فقط أفضل بل أشد حقيقية من الأشياء الحقيقية…

وأظن أن مشاعري قد كانت أشبه بمشاعر رجل يستهل حياته في الخدمة العسكرية. فلم أعد مجرد صبي، وإنما أصبحت عاشقًا.

الإرادة، إرادته الخاصة, ولسوف تزوده أيضًا بالقوة، التي هي خير من الحرية، تعلم أن تعرف ماذا تريد، تصبح حرًّا وقادرًا على قيادة الآخرين.»

وشعرت بأنفاس الليل الثقيلة الرطبة على وجهي الساخن، وكان الجو ينذر بالرعد: فقد كانت السحب السوداء تزداد حجمًا وهي تزحف عبر السماء، وتتغير أشكالها بلا انقطاع.

مكافحة من أجل الحياة، تحت غطائها المرقع، وسريرها لوحان من الخشب، ووسائدها كيس من الخيش ولقد كانت حياتها صراعًا طاحنًا مع فقر لا يريم ولم تعرف قط أية متعة، ولم تذق قط طعم السعادة ‫ وكان المرء يتوقع أن يرحب

كنت أنظر إليها، ولشد ما بدت لي أنها أصبحت قريبة مني أليفة إليَّ! شعرت أني أعرفها من عهد سحيق، وأني لم أعرف شيئًا، بل لم أعش حقًّا قبل أن ألتقيها…

من فضلكم كيف. اقرا كل الكتاب