اقتباسات من رواية أتيليه مارتينا

صدمة الخيانة التي تجعل قلوب الناس لعبة بيد الشيطان! الخائن سلاح للشيطان يزعزع به إيمانهم..

الحُب انفعال وكل انفعالٍ بالنهايةِ يهدأ

وتذكري أن الحُب

تضع الحواجز والأسوار حتى لا تتأذى ولو ببعض الكلمات السخيفة،

أتعرف ذاك الشعور حينما يموت الشخص الذي كنت تلوذ إليه وقت ضعفك واحتياجك فيختلط على عقلك الأمر، فتبحث عنه حولك لتشكو إليه موته! كنت أبحث عنها لأخبرها أني لن أستطيع تحمل فقدانها وحدي

«الوحدة» بيت صغير في آخر طريق البحث

‫عن الحُب والحقيقة والنجاة..

‫انتبه! «الطريق اتجاه واحد»

الأحلام الكبيرة مُهلكة . .

تشبث بحلمك الصغير ربما تنجو . . !

الأحلام الكبيرة مُهلكة،

‫تشبث بحلمك الصغير ربما تنجو

إلى كل من يخشى الحقيقة،

‫فيتبع الوهم بكامل إرادته..

‫ستلاحقك الحقيقة أينما ذهبت!

‫إلى كل من يخشى الوهم،

‫ويبحث عن الحقيقة بكل طاقته..

‫لن تمتلك الحقيقة كاملة مهما بحثت!

لابد أن تصبح الحياة أكثر مرونة، وتجد أحلام بعض الأشخاص مساحة مشتركة لتتقابل، حتى لا يضيع العمر إما في أنانية مفرطة أو تضحية لا حدود لها

هل تدرك صدمة أن يظن أحدهم أنك مكافأة القدر له ثم يكتشف أنك الخنجر الذي غرسه القدر في ظهره! تلك الصدمة.. صدمة الخيانة التي تجعل قلوب الناس لعبة بيد الشيطان!

استخلصي منها السعادة وانسيها، ليس كل من لم يَفِ بالوعدِ خائنًا، ربما هو من خانته الحياة، وتذكري أن الحُب انفعال وكل انفعالٍ بالنهايةِ يهدأ، ثم يتكرر من حين لآخر، فلا انطفاء الحُب يعني انتهاءه، ولا اشتعاله يعني أنه سيدوم.

لم أتخيل يومًا أن تتحول حلقات الأخطاء إلى جنزير صلب يلتف حول أعناق المخطئين، وعندما لا يستطيعون كسره أو احتماله، لا يجدون طريقة للخلاص منه إلا باستبدال أعناقهم بأعناق الأبرياء!

فالاحتمال الضعيف للنجاة خير من الاحتمال الأكيد للغرق.

للتضحية لذة تغرينا وتلهينا عن أننا مجرد أغبياء، لا نستطيع أن ندرك الفرق بين الأنانية والاستحقاق، فندمن التفريط في حقوقنا مدعين المثالية، فتنمو لنا أجنحة يصورها لنا خيالنا المريض أنها أجنحة ملائكية، ولكنها أجنحة مكسورة لن تأخذنا يومًا إلى الأعلى،

هناك احتياجات إن لم تأتِ وحدها، إن لم تشعر أن الطرف الآخر هو من أراد منحها لك لن يكون لها أي معنى، نعم أحتاجك بجانبي، ولكني أحتاج أكثر أن أشعر أنك تريد أن تكون بجانبي،

لا يختلف أحد منا عن الآخر، كل له دوره المهم بالحياة، الحياة باردة من حولنا ولكن دماءنا دافئة وجلودنا تبعث هذا الدفء، الألقاب يا ديانا كألواح الجليد التي تفصل بين البشر وبعضهم البعض، تقتل فينا التلقائية والحرارة، فتجعلنا كأغذية محفوظة

النفس ماكرة ستكسو لكِ الشر بثوب الحق والخير وستصدقينها، لن يحميكِ من مكرها سوى خالقها، فاستعيذي دائمًا بالله من سوء ما تأمر به النفس!

في معركة الحياة، ما نحن إلا أهداف تطارد هدفًا،

‫فإما أن تُصيب الحُلم أو يُصيبك القدر!

هل تدرك إلى أي درجة تصل بشاعة الخيانة؟ هل تدرك صدمة أن يظن أحدهم أنك مكافأة القدر له ثم يكتشف أنك الخنجر الذي غرسه القدر في ظهره! تلك الصدمة.. صدمة الخيانة التي تجعل قلوب الناس لعبة بيد الشيطان! الخائن سلاح