وربما الخوف، الذي كان ينصت به من يكتبون لأبي، فكرتُ أن الكتابة إحدى طرق التبول في السرير، إذ أن هؤلاء البالغين كانوا يتصرفون كأنه يعاقبهم. وأنا واصلت التبول على نفسي، ربما لأني لم أكن بدأت الكتابة بعد.
قصتي الحقيقية
نبذة عن الرواية
أنا أكتب لأن أبي كان يقرأ. انظروا إليّ في صالة البيت تلك الفترة، الأثاث كان غامقاً، غامقاً أيضاً كنت أنا من وراء الكنبة. أنا هذا الكائن الذي تقول له أمه: لا تصرخ، بابا يقرأ؛ لا تركض بالممر، بابا يقرأ؛ اخفض صوت التلفزيون، بابا يقرأ... بابا يقرأ. وبابا لم يكن يفعل شيئاً غير القراءة. أحياناً كنت أجلس إلى كرسيه الكبير وأفتح واحداً من هذه الكتب وأقلّد حركاته. وحين كنت أفتحه بالمقلوب كانت أمي تسخر مني. تقول: لا أعرف من المقلوب، أنت أم الكتاب. أكتب لأنه يروق لي تخيُل أن الكتاب الذي يمسك به بابا بين يديه كتابي. أكتب أيضاً بطريقة من يكون سجيناً فيما يكون أبي هو السجّان.....التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 78 صفحة
- ISBN 13 979-12-80738-03-5
- منشورات المتوسط
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
829 مشاركة
اقتباسات من رواية قصتي الحقيقية
مشاركة من مريم العجمي
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Pakinam Mahmoud
مياس وحلاوته😍
نوفيلا قصيرة..يمكن الإنتهاء منها في جلسة واحدة...وعلي الرغم من كدة إلا إن الكاتب إستطاع أن يعبر فيها ببراعة عن مشاعر شاب مراهق وما يعانيه من خوف، ألم وشعور بالذنب و يكتب عن علاقته الجافة بوالده وتأثير ذلك عليه وعلي حياته كلها..
رواية ممتعة ..ترجمتها ممتازة..سلسة جداً ولكن عميقة في نفس الوقت..
جميلة جداً❤️
-
Ahmad Khattab
أعجبتني الرواية ، قصيرة ، محددة ، وسلسة.
أعجبني ربما لأني طبيب نفسي الاستخدم الدرامي لحالة التبول اللا ارادي التي عانى منها البطل ، وكيف رسم أبعاده النفسية كقاتل بالصدفة ، كذلك علاقته بأبويه ، بدت مهارة وفهم الكاتب في تفاصيل صغيرة.
-
Ghada Ahmad
قصة جميلة إلى أبعد حد، وموجعة. لم يفشل مياس قط في إدهاشي وإمتاعي.
شكرًا للمترجم، أ. أحمد عبد اللطيف، ليس فقط لترجمته الجيدة، وإنما لاختياره مياس، وإتاحة هذا العمل لنا.