وهكذا يمكن فهم الأرباب والربات كُحماة لإكسير الكائن الذي لا يفنى أو كتجسيد له، ولكنهم ليسوا المُطلق في حالته الأولية ما يسعى له البطل عبر تواصله معهم ليس هم أنفسهم، وإنما نعمتهم، القوة التي تمنحها مادتهم الحافظة إن مادة الطاقة
البطل بألف وجه > اقتباسات من كتاب البطل بألف وجه
اقتباسات من كتاب البطل بألف وجه
اقتباسات ومقتطفات من كتاب البطل بألف وجه أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
البطل بألف وجه
اقتباسات
-
مشاركة من مها الهذلي
-
ويقول حكاء عجوز من قبائل الأباتشي: «النباتات حية، وكذلك الصخور والنار والمياه، كل هذه الأشياء تراقبنا وترعى حاجاتنا، وعندما لا يعود بوسعنا حماية أنفسنا، تكشف عن نفسها وتتحدث إلينا»
مشاركة من مها الهذلي -
«حياتنا الأرضية هذه في ذاتها تحقيق للنيرفانا، ولا يوجد أدنى فرق بينهما»
مشاركة من مها الهذلي -
الاعتقاد السليم، النية السليمة
الكلام السليم، الأفعال السليمة
مشاركة من مها الهذلي -
«إخماد النار المثلثة: الرغبة والعدوانية والوهم»
مشاركة من مها الهذلي -
لو كان الرب رب قبيلة أو عرق أو أمة أو طائفة، فنحن جنود قضيته، لكن إن كان رب الكون كله، فنحن نمضي قدماً عالمين أن كل البشر أخوة. وفي كلتا الحالتين نتجاوز صورة الأبوين الطفولية وفكرة «الخير» و«الشر».
مشاركة من مها الهذلي -
الخبر الطيب الذي جاء به مُخلص العالم، والذي كان الكثيرون سعداء بسماعه ومتحمسين للتبشير به، لكنهم مترددين كما هو واضح في التعبير عنه، هو أن الرب محبة، يُحِب ويُحَب، والكل بلا استثناء أبناؤه (229) ، وما تبقى من تفاصيل العقيدة هي أمور تافهة بالمقارنة مع الرؤية الأصلية، مثل طرق العبادة والتنظيمات الكنسية (تلك التي غرق في تفاصيلها اللاهوتيون الغربيون إلى حد أنها تُناقش اليوم على أنها السؤال الأساسي للدين)
مشاركة من مها الهذلي -
الأب هو الصورة الأولية للعدو، ومن هنا كل ما يقابله المرء من أعداء طوال حياته يرمز (بالنسبة للاوعي) إلى الأب، «كل ما يُقتل، يصبح الأب»
مشاركة من مها الهذلي -
ويقول الهندوس: «رغم أنه موجود في كل شيء، إلا أن روحه لا تسطع أمام الجميع. فقط أولئك المتبحرون في العلم ذوو الأعين البصيرة بوسعهم رؤيته» (199) . ويقول المثل الغنوصي: «اكسر أي عصا، وستجد المسيح».
مشاركة من مها الهذلي -
«لا تخافوا، فكل شيء يستريح بين يدي الرب. كل الأشياء التي تظهر وتختفي -وجسدك نفسه واحد منها- ليست إلا ومضات من أطرافي الراقصة. إن عرفتني جيداً، من أي شيء تخاف؟».
مشاركة من مها الهذلي -
في القلب الرقيق يحتمي الحب، كما تحتمي الطيور في ظلال البساتين
قبل القلب الرقيق، لم يكن في الطبيعة حب، وقبل الحب لم يكن القلب طيباً
مثل الشمس والضياء، لم يكن أحدهما قبل الآخر
في قلب الرقة تجد تأثير الحب
مثلما
ترتفع الحرارة في قلب الحريق
مشاركة من مها الهذلي -
لن يصير ملكاً إلا ذاك الذي يظهر الرفق والعطف أولاً»
مشاركة من مها الهذلي -
المرأة هي الذروة الأسمى للمغامرة الشعورية؛ تضعها العيون القاصرة في مكانة دنيا، وتربط عيون الجهل الشرير بينها وبين التفاهة والقبح، لكن تخلصها من ذلك عيون التفهم. والبطل الذي يستطيع أن يستوعبها على حقيقتها، ليس بالثورة المفرطة وإنما بالعطف والطمأنينة اللتين تحتاجهما، هو ملك محتمل لعالمها الذي خلقته وتجسيد لإلهه.
مشاركة من مها الهذلي -
يكتب الفيلسوف والمؤرخ الميتافيزيقي السريلانكي أناندا كوماراسوامي: «لا يستطيع أي كائن أن يحقق مكانة أسمى في الطبيعة، إلا بالتوقف عن الوجود»
مشاركة من مها الهذلي -
تنانين، أسود، قاتلي شياطين بسيوف شاهرة، اقزام غاضبين، ثيران مجنحة. إنهم حراس العتبة الموجودون ليحذّروا كل من لايستطيع مواجهة الصمت الداخلي المقدس، تجسيدات أولية للجانب المظلم من الحضور،
مشاركة من مها الهذلي -
أن القوة الحامية ستظل حاضرة دائماً في الداخل، عاكفة بمحراب القلب، أو في الخارج خلف عناصر العالم الغريب غير المألوفة. على المرء فقط أن يعرف ويتحلى بالثقة، وسيظهر الحماة الأزليون. ولأنه استجاب للنداء، وتابع طريقه رغم العواقب التي تكشف عن نفسها أمامه، سيجد البطل كل قوى اللاوعي بجانبه، الطبيعة الأم ذاتها ستدعم مهمته الجليلة. وبقدر ما تتسق أفعال البطل مع ما يستعد له مجتمعه، سيبدو وكأنه محمول على لحن عصري عظيم وممسك بعنان لحظة تحول تاريخية هامة.
مشاركة من مها الهذلي -
«سيدتي، أنت نبع الأمل الحي، أنت عظيمة، مُجيرة، ذاك الذي يبحث عن الرحمة ولم يلجأ لك بسؤاله، تطير عنه مطالبه بلا أجنحة. لا يحل عطفك فقط على من يسأل، بل كثيراً ما يسبق السؤال. فيك رحمة، فيك شفقة، فيك روعة، وكل ما هو طيب في جميع المخلوقات يجتمع فيك» (
مشاركة من مها الهذلي -
آه أيها الأعز، أيها الأعمى، أيها الضعيف
أنا ذاك الذي بحثت عنه
يا من دفعت عن نفسك الحب، ودفعتني
مشاركة من مها الهذلي