هذه الرؤية، تُقدَّم من خلال حكايات العجائب -التي تتظاهر أنها تحكي عن حياة الأبطال الأسطوريين وقوى آلهة الطبيعة وأرواح الموتى وطوطم أسلاف القبيلة- تعبيرات رمزية عن المخاوف والرغبات والضغوط اللاواعية، التي تكمن خلف أنماط السلوك البشري الواعي. الميثولوجيا إذن، بكلمات أخرى، هي علم النفس وقد أُسِيء فهمه كسِيَر ذاتية وتاريخ وبحث في نشأة الكون.
البطل بألف وجه > اقتباسات من كتاب البطل بألف وجه
اقتباسات من كتاب البطل بألف وجه
اقتباسات ومقتطفات من كتاب البطل بألف وجه أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
البطل بألف وجه
اقتباسات
-
مشاركة من مها الهذلي
-
إن تفسير شاعرية الأسطورة كسيرة ذاتية أو تاريخ أو علم، هو قتل لها.
مشاركة من مها الهذلي -
يقول القديس توما الأكويني: «لن نعرف الرب حقاً، إلا عندما نؤمن فعلاً أنه يعلو فوق كل البشر، عندها فقط بوسع الإنسان أن يفكر في الرب»
مشاركة من مها الهذلي -
لا يمكن تخيل العالمين، عالم الآلهة وعالم البشر، إلا مستقلَّين عن بعضهما البعض، مختلفَين اختلاف الحياة والموت، اختلاف الليل والنهار. يغامر البطل ويخرج من أرضه إلى الظلام لينجز مغامرته، لكنه بالنسبة لنا ضائع، مسجون، في خطر محدق. وعودته هي بمثابة عودة من العالم الآخر. وفي واقع الأمر، ما نحسبهما مملكتين هما مملكة واحدة، وهذا هو المفتاح الذي نحتاجه لفهم الرمز والأسطورة.
مشاركة من مها الهذلي -
ويمكن الشعور بإحساس عالمي مختلف في مغامراتها عن ذلك الذي يأتي من أساطير الشمس الذكر، نوع من الرقة والعطف تجاه نعمة الضوء الطيبة، شيء من الامتنان إزاء الأشياء التي صارت مرئية، الشعور الذي لابد أنه ميز الطابع الديني لكثير من الشعوب.
مشاركة من مها الهذلي -
ويتابع النص: «إن أصابت المرء شكوك في وجود هذه الكيانات السماوية، يجب أن يقول: (هذه الربة ليست إلا ذاكرة للجسد)، ويتذكر أن الآلهة تشكل الطريق»
مشاركة من مها الهذلي -
ويرى كثير من غير المتخصصين أن اكتشافات التحليل النفسي ليست إلا انعكاساً لعقل د.فرويد «البذيء».
مشاركة من مها الهذلي -
«والكلمة صار جسداً»، إنجيل يوحنا (1: 14).
مشاركة من مها الهذلي -
ألفريد سالموني «يمكن القول إن الرؤية الغربية للعالم ثبت نفيها، والسبب في ذلك هو الحاجة لتأكيد الذات».
مشاركة من مها الهذلي -
ونظرت فإذا العاشق والمعشوق والعشق واحد؛ لأن الكل واحد في عالم التوحيد
مشاركة من مها الهذلي -
في السماء المتألقة بالفراغ،
لا يوجد شيء ولا فكرة،
برغم ذلك يتخلل كل مواضيع المعرفة
التقدير للفراغ الأبدي
مشاركة من مها الهذلي -
المسيح أمر رسله أن يذهبوا ويعلموا جميع الأمم (سفر متى - 28: 19)، لكن عليهم ألا يضطهدوا أو ينهبوا أولئك الذين لا يرغبون بأن يسمعوا «ها أنا أرسلكم كغنم في وسط ذئاب فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام» (سفر متى -
مشاركة من مها الهذلي -
«فالكره لا يوقفه الكره، الكره يوقفه الحب، كانت هذه هي القاعدة وستظل أبداً»
مشاركة من مها الهذلي -
والذهب، المعدن الذي لا يصدأ، يرمز للخلود، والخلود يعني طاقة الخلق الغامضة للرب، جمال الجسم.
مشاركة من مها الهذلي -
يقول د.كارل يونغ: «المشكلة ليست جديدة، فكل الأجيال السابقة آمنت بالآلهة بشكل أو بآخر أما نحن، فلم نتمكن من إعادة اكتشاف الآلهة كعوامل نفسية وصور أولية للاوعي، إلا عبر افتقارنا الذي لم يسبق له مثيل للرمزية… السماوات تحولت إلى فضاء
مشاركة من مها الهذلي -
«لا تبلغه عين ولا لسان ولا عقل، لا نعلم عنه شيء، ولا نعرف كيف نُعلم عنه الآخرين. كم يختلف عن كل ما نعرفه، وكم يختلف أيضاً عن كل ما لا نعرفه»
مشاركة من مها الهذلي -
هناك قول ياباني مأثور هو: «تضحك الآلهة على الرجل الذي يصلي طالباً الثراء»،
مشاركة من مها الهذلي -
معرفة الأبدية تمدد مجال الإدراك، امتداد الإدراك يوسع أفق الرؤية، اتساع أفق الرؤية يعني النبل، والنبل مثل الجنة. والجنة مثل التاو، والتاو أبدي. تحلل الجسد ليس بالأمر المخيف»
مشاركة من مها الهذلي -
«كل الأشياء تتحرك، ترتفع وتعود النباتات تزدهر فقط لتعود للجذور، العودة إلى الجذور هي السعي إلى الطمأنينة، السعي إلى الطمأنينة هو تقبل المصير، تقبل المصير هو الأبدية، معرفة الأبدية تعني التنوير، وعدم الاعتراف بها يستدعي الفوضى والشر معرفة الأبدية
مشاركة من مها الهذلي