لا يمكن تخيل العالمين، عالم الآلهة وعالم البشر، إلا مستقلَّين عن بعضهما البعض، مختلفَين اختلاف الحياة والموت، اختلاف الليل والنهار. يغامر البطل ويخرج من أرضه إلى الظلام لينجز مغامرته، لكنه بالنسبة لنا ضائع، مسجون، في خطر محدق. وعودته هي بمثابة عودة من العالم الآخر. وفي واقع الأمر، ما نحسبهما مملكتين هما مملكة واحدة، وهذا هو المفتاح الذي نحتاجه لفهم الرمز والأسطورة.
البطل بألف وجه > اقتباسات من كتاب البطل بألف وجه > اقتباس
مشاركة من مها الهذلي
، من كتاب