لسنا مضطرين لمواجهة خطر المغامرة وحدنا فأبطال الأزمنة القديمة دخلوا المتاهة قبلنا ودرسوها بعناية ، علينا فقط أن نتتبع خيوطهم فى مسار البطولة . وحيثما حسبنا أننا سنجد الدنس سنجد الرب ، حيثما حسبنا إننا سنقتل آخرين سنقتل أنفسنا،حيثما حسبنا أننا مسافرون للخارج سنلج أعماق وجودنا ذاته،حيثما حسبنا أننا سنصبح وحدنا...سنصبح مع العالم .
البطل بألف وجه > اقتباسات من كتاب البطل بألف وجه
اقتباسات من كتاب البطل بألف وجه
اقتباسات ومقتطفات من كتاب البطل بألف وجه أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
البطل بألف وجه
اقتباسات
-
مشاركة من Nehal Abuhady
-
لا نحتاج فعلاً إلا للقليل، لكن من دون هذا القليل، المغامرة داخل المتاهة بلا أمل.
مشاركة من Mohamed Osama -
-ممثل الشر- في دور المهرج هو أمر عالمي أيضاً فالشياطين، سواء كانوا شهوانيين حمقى أو مخادعين مهرة، هم دائماً مهرجون. ورغم أنهم قد ينتصرون في عالم الزمان والمكان، إلا إنهم وأعمالهم يختفون تماماً من الوجود عندما ينتقل مركز النظر إلى المتعالي؛ إنهم من يسيئون فهم الظلال على أنها الجوهر، ويرمز وجودهم للخلل الذي لا مناص منه في أرض الظلال، وطالما بقينا في هذا الجانب من الحجب لا سبيل للتخلص من هذا الخلل.
مشاركة من مها الهذلي -
ونهاية الليل في الموت
من اللاشيء تأتي الولادة
من اللاشيء تأتي الزيادة
من اللاشيء تأتي الوفرة
قوة الزيادة
النفس الحي
سكن مع الفضاء الفارغ
مشاركة من مها الهذلي -
قال القديس توما الأكويني: «يُحجز اسم الحكيم فقط لذلك الذي يوجه اهتمامه لنهاية العالم، النهاية التي هي أيضاً بداية العالم»
مشاركة من مها الهذلي -
«إنه لا يُرى، لا يُعرف، لا يوصف، لا يُتخيل، ولا يُستنبط.
هو جوهر إدراك المرء لنفسه، موجود في كل حالات الوعي.
كل الظواهر فيه تُفنى.
هو السلام، هو البركة، هو الواحد الذي ليس له ثان»
مشاركة من مها الهذلي -
رغم أنهم لم يسمعوا قط عن الدين، لأن فضيلتهم الأصلية كانت مثل جمالهم، كاملة.
مشاركة من مها الهذلي -
هذه الرؤية، تُقدَّم من خلال حكايات العجائب -التي تتظاهر أنها تحكي عن حياة الأبطال الأسطوريين وقوى آلهة الطبيعة وأرواح الموتى وطوطم أسلاف القبيلة- تعبيرات رمزية عن المخاوف والرغبات والضغوط اللاواعية، التي تكمن خلف أنماط السلوك البشري الواعي. الميثولوجيا إذن، بكلمات أخرى، هي علم النفس وقد أُسِيء فهمه كسِيَر ذاتية وتاريخ وبحث في نشأة الكون.
مشاركة من مها الهذلي -
إن تفسير شاعرية الأسطورة كسيرة ذاتية أو تاريخ أو علم، هو قتل لها.
مشاركة من مها الهذلي -
يقول القديس توما الأكويني: «لن نعرف الرب حقاً، إلا عندما نؤمن فعلاً أنه يعلو فوق كل البشر، عندها فقط بوسع الإنسان أن يفكر في الرب»
مشاركة من مها الهذلي -
لا يمكن تخيل العالمين، عالم الآلهة وعالم البشر، إلا مستقلَّين عن بعضهما البعض، مختلفَين اختلاف الحياة والموت، اختلاف الليل والنهار. يغامر البطل ويخرج من أرضه إلى الظلام لينجز مغامرته، لكنه بالنسبة لنا ضائع، مسجون، في خطر محدق. وعودته هي بمثابة عودة من العالم الآخر. وفي واقع الأمر، ما نحسبهما مملكتين هما مملكة واحدة، وهذا هو المفتاح الذي نحتاجه لفهم الرمز والأسطورة.
مشاركة من مها الهذلي -
ويمكن الشعور بإحساس عالمي مختلف في مغامراتها عن ذلك الذي يأتي من أساطير الشمس الذكر، نوع من الرقة والعطف تجاه نعمة الضوء الطيبة، شيء من الامتنان إزاء الأشياء التي صارت مرئية، الشعور الذي لابد أنه ميز الطابع الديني لكثير من الشعوب.
مشاركة من مها الهذلي -
ويتابع النص: «إن أصابت المرء شكوك في وجود هذه الكيانات السماوية، يجب أن يقول: (هذه الربة ليست إلا ذاكرة للجسد)، ويتذكر أن الآلهة تشكل الطريق»
مشاركة من مها الهذلي -
ويرى كثير من غير المتخصصين أن اكتشافات التحليل النفسي ليست إلا انعكاساً لعقل د.فرويد «البذيء».
مشاركة من مها الهذلي -
«والكلمة صار جسداً»، إنجيل يوحنا (1: 14).
مشاركة من مها الهذلي -
ألفريد سالموني «يمكن القول إن الرؤية الغربية للعالم ثبت نفيها، والسبب في ذلك هو الحاجة لتأكيد الذات».
مشاركة من مها الهذلي -
ونظرت فإذا العاشق والمعشوق والعشق واحد؛ لأن الكل واحد في عالم التوحيد
مشاركة من مها الهذلي -
في السماء المتألقة بالفراغ،
لا يوجد شيء ولا فكرة،
برغم ذلك يتخلل كل مواضيع المعرفة
التقدير للفراغ الأبدي
مشاركة من مها الهذلي
السابق | 1 | التالي |