"الوحدة دومًا خيرٌ من شبه مشاركة ونصف علاقة وقرب زائف"
وإن الاعتراف بالهزيمة والضعف وفقدان السيطرة أمام سطوة المؤذي هو وقاية لنا في حقيقته، وليس كما تُخيِّل إلينا نفوسنا الجريحة أننا بهذا نمنح المؤذي ما شاء من الاعتراف بالسيادة والتميز!
أحببت وغدًا > اقتباسات من كتاب أحببت وغدًا
اقتباسات من كتاب أحببت وغدًا
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أحببت وغدًا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أحببت وغدًا
اقتباسات
-
مشاركة من Heba badr
-
الهجر ليس نوعًا واحدًا؛ بل هو درجات من الوجع، ودركات من البؤس! وأصعب أنواع الهجر هو ذلك الهجر المائع، فلا هو غائب ولا هو موجود!
ونحن نظنُّ وهمًا أن الهجر المائع دلالة على عمق الحب، وأن مرحلة التمييع برهان على صدق الهوى، وليست سوى دلالة على استهانة، ولا شيء أكثر!
لا ندري أن ذلك الإنهاك من الرحيل والعودة لم تخلق أعصابنا لتحمله.. تماما كأن تعرض جسدك لحرارة فبرودة.. نار ثم صقيع.. وتكرر وتكرر.. حتى تحار مستقبلاتك فلم تعد تتمكن من الشعور!
مشاركة من Heba badr -
- بل إننا أحيانًا ننصح بأن نحمل ورقة بها هذه الخسائر في جيوبنا/ حقيبتنا/ المحفظة الشخصية/ على الهاتف في ملاحظة/ أو ربما كتابة رسالة شخصية إلى الذات كنوع من التذكير والتحذير حين يحلُّ بنا الحنين ويملأنا الشوق، أو نتعرض للمؤذي ثانية، أو يُغرينا الوهم بمعاودة الكرَّة… فنُخرِج هذه الوريقات لنقرأها ثانية لنستعيد بعض طاقتنا للمواصلة.
مشاركة من Heba badr -
"لقد سئمت من البحث عن الحب في أماكن لا يمكن أن يوجد بها، لقد سئمت من أن أسعل غبارًا حين أحاول أن أشرب من بئرٍ جافة لا تحمل قطرة ماء!"
"ماجي يونج"
مشاركة من Rasha ElGhitani -
تلك الرابطة المرضية تشبه تلك التي تنشأ بين الضحية والجاني. كذلك الذي يحدث في (متلازمة ستوكهولم) من (التعاطف مع الجاني)، والسقوط في حب المؤذي، والشفقة على صاحب الإساءة التي وُجهت إليك! نتاجًا لاحتشاد الكثير من المشاعر في المساحة بينهما. كالخوف
مشاركة من نشوى سمير -
فإن أي علاقة تقوم بتجنيب العقل والمنطق وإزاحة الواقع والظروف عن المعادلة؛ تحمل بذلك خطر التحول يومًا إلى علاقة مؤذية فوحدها الرؤية العقلانية المتزنة والتصور المنبثق من الواقعية يمكن أن يكون لقاحًا ومصلاً ضد أمراض العلاقات، وجرس إنذار يدعو للهرب
مشاركة من نشوى سمير