اقتباسات من رواية صمت الفتيات

❞ لماذا يقلق من ذلك، ليس الأمر كأنه سيكون هناك، بأي معنى ذا مغزى.

⁠‫لكنه يقلق من ذلك بالفعل خلال ساعات الظلام الطويلة، ثم في الصباح ينسى ضعف الليل. ❝

❞ كثيرًا ما يُفكر في أمه بينما يلمع الترس بطريقة ما، هنا عند نهاية الحياة، يبدو من الطبيعي أن تعود إلى البداية، أن تُغْلِقَ الدائرةَ إن استطعت ❝

❞ إننا سننجو، أغانينا وقصصنا لن يتمكنوا من نسياننا أبدًا، بعد عقود من موت آخر رجل قاتل في طروادة، سيتذكر أبناؤهم الأغاني التي غَنَّتها لهم أمهاتهم الطرواديات، سنكون موجودين في أحلامهم وفي أسوأ كوابيسهم كذلك. ❝

❞ بينما استمرت «تيكميسا» في الغناء، حطَّ الصمت تدريجيًّا على الرجال وراحوا يُصْغُون، كان لديها صوت عذب، رحتُ أقلِّب بصري في المجموعة، وهناك كانوا: مقاتلون قستهم المعارك، يُصْغُون إلى أَمَةٍ وهي تغنِّي تهويدةً طرواديةً لرضيعها الإغريقي ❝

❞ ⁠«لقد قتل عائلتي.»

⁠‫«لكن هذه هي الحرب»، ❝

❞ حسنًا، إذًا فأنتِ تعلمين ما يحدُث للنساء حين تسقط مدينة ما، لا يمر يوم دون أن أفكر في ذلك، ❝

❞ إنهما قريبان، هذان الرجلان، قريبان حتى يكادا يتلامسان، لكن حُزنيهما متوازيان وليسا مشتركَين. ❝

ما عاد أحد ينظر إلى وجهه الآن، كما لو أن أساه يُخيفه

ما من سبيل لتجنب العذاب ولا حتى عبوره بشكل أسرع، لقد أمسكه بين براثنه ولن يفلته قبل أن يتعلم كل درس يريد أن يعلمه إياه.

لكنه بدأ يفهم أن الأسى لا يعقد المساومات،

أنت ترى المشكلة، أليس كذلك؟ كيف لك بحق السماء أن تشعُر بأية شفَقة أو اكتراث أمام هذه القائمة من الأسماء المغمورة تمامًا؟

ذلك الصباح اكتشفتُ شعورَ أن يمتلك المرء ولاءات منقسمة، لم أجرؤ أن أصلي؛ لأنني لم أعرف ما أصلي من أجله.

كيف يمكن لتلك الأسوار العالية التي حمَتنا طيلة حياتنا أن تسقط؟!

واحد أعرفه بالفعل: لن يرغبوا بالواقع الوحشي للغزو والعبودية، لن يرغبوا أن يتم إخبارهم عن مجازر الرجال والفتيان، واستعباد النساء والفتيات، لن يرغبوا أن يعلموا أننا كنا نعيش في معسكر اغتصاب، لا، سيميلون إلى شيء أكثر نعومة بالإجمال، ربما قصة

قلت لنفسي: إننا سننجو، أغانينا وقصصنا لن يتمكنوا من نسياننا أبدًا، بعد عقود من موت آخر رجل قاتل في طروادة، سيتذكر أبناؤهم الأغاني التي غَنَّتها لهم أمهاتهم الطرواديات، سنكون موجودين في أحلامهم وفي أسوأ كوابيسهم كذلك.

لأن الأسى لا يكون إلا بالعمقِ الذي بلغهُ الحب قبلَه.

الآن يستطيع أن يرى ما كان يحاول فعله: أن يساوم الأسى، خلف كل هذا النشاط المسعور كان ثمة أملٌ في أنه إن أوفى بوعوده لن يكون هناك المزيد من الألَم، لكنه بدأ يفهم أن الأسى لا يعقد المساومات، ما من

لا أعرف كيف يمكنكِ أن تفعلي ذلك.

‫ لا، بالطبع لا تعرف، فلم يسبق لك قط أن كنتَ عبدًا.

❞ ان الاسي لا يعقد المساومات ما من سبيل لتجنب العذاب ولا حتى عبوره بشكل اسرع . ❝