اقتباسات من رواية البذرة الخبيثة

«إنه ما لم يكن الإنسان قادرًا على الفهم اللانهائي، فإن هذا الشذوذ المحير لكون بلا أبعاد لن يمكّنه من فهم سنن الله في خلقه، لقد اعتقدتُ أن جهود البشر مثلنا في استكشافه أو نسب تعاليمنا الأخلاقية إليه، أو حتى تحديد طبيعته كانت حمقاء وقذرة».

لقد علمنا منذ البداية أن الدوافع البشرية التي لدينا هي دوافع مخزية ومهينة، وأن الإنسان نفسه حقير تمامًا، وأن ولادته هي النتيجة النهائية لخطيئة خبيثة يتم تكفيرها بطريقة أو بأخرى

إنَّ هناك طريقتين لخوض الحياة؛ يمكنك توقع الألم أو توقع السعادة

«كل عصر يعيش فيه الناس هو عصر القلق؛ إذا سألني أحدٌ، سأقول إن العصر الذي نعيش فيه هو عصر العنف، يبدو لي أن العنف في ذهن الجميع هذه الأيام. يبدو أننا سنستمر حتى لا يتبقى شيء سوى الخراب. إذا توقفت وفكرت في الأمر، فستشعر بالرعب.»

ابتعد في ارتباك وهو يرى نظرة المعرفة الباردة في عينيها، وكأن أسلحته قد أخفقت في تحقيق أهدافها

«لا يمكن ترك البذرة الخبيثة جانبًا دون أن تترك رعشة رعب في الجسد

كلما كان الدافع أكبر يجب أن يكون الدفاع أكبر ضد الدافع، إذا أراد المرء أن يبقى على قيد الحياة كحيوان اجتماعي.»

ألا تعلمين أن الخيال المتغير هو واحد من أكثر أنواع خيالات الطفولة شيوعًا؟

أن العنف كان عاملًا لا مفرّ منه في القلب، وربما كان العامل الأهم على الإطلاق؛ شيء لا يمكن علاجه مثل البذور الفاسدة.. وراء اللطف، وراء الرحمة، وراء احتواء الحب نفسه، في بعض الأحيان يكون مستترًا، وأحيانًا يكون طافيًا على السطح لكنه موجود دائمًا وجاهزٌ للظهور في ظِل الظروف المناسبة، ليثير خوفها غير المنطقي.