أدولف - بنجامين كونستان, رامي عمرو
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أدولف

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

إننا نعتقد أن علاقاتنا ستنتهي بيسر وسهولة وبغير ألم طالما أنها نشأت في الظل ، لكننا عندما نبدأ في تحسّس القلق الذي ينتج عن هذه العلاقات المنتهية, ونشعر بهذه الغصة المؤلمة التي تحشرج في أرواحنا المخدوعة, وانعدام الثقة هذا الذي يعقب شعورا عميقا بثقة أبدية أٌجبرت على أن تنتحي مكانا قصيا بعيدا عن أعين الخلق بعد أن كانت ممتدة لتشمل العالم بأسره, وعندما يصبح تقديرنا لذاتنا متقوقعا على ذاته تائها لا يعرف طريقا يعود من خلاله سيرته الأولى, نشعر إذ ذاك فقط أن هنالك شيئا مقدسا في القلوب التي تئن من فرط حبها ونكتشف كم هي عميقة جذور العاطفة التي كانت لدينا والتي كنا نظن أننا نستطيع كتمانها عن العالمين. وإذا ما قيض لنا التغلب على ما نسميه (ضعفنا) فلا يكون ذلك إلا بسحق كل ما هو كريم سخي في ذواتنا، وتمزيق كل ما لدينا من إخلاص والتضحية بكل ما نملك من نبل وطيبة. وبعد أن يقتل الموت جزءا من روحنا ونٌأخذ بضعفنا على حين غرة، ننحدر بأخلاقنا إلى الدرك الأسفل من الذل والضعة بحجة وجوب امتلاك القوة والصلابة، ونتحدى الرحمة محتقرين كل ما يمت للتعاطف بصلة، أقول، بعد كل ذلك ننجو لنحيا بهذا النصر بأبهى وأجمل صورة له, نحيى مكللين بالعار والخزي من أرواحنا التي تلفت جراء هذا النصر الحزين ثم نتعافى منه ونتلقى التهاني والتصفيق والتبريكات من الأصدقاء واللامباليين.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.6 8 تقييم
77 مشاركة

اقتباسات من رواية أدولف

‫ قالت إلينور: «ألم يئن للقلب أن يهدأ ويستكين كما هدأت هذه الطبيعة واستكانت؟»

مشاركة من Fatma Al-Refaee
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أدولف

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    قرأت ترجمة هذا الكاتب السوري وترجمة الدكتور حسن عثمان وتقديم الدكتور طه حسن للروايه بترجمة الدكتور حسن عثمان

    وقد احسن المترجم المصري بذلك التقديم الذي وقع في خمس وعشرين ورقه تناول بها حياة المؤلف ونتف من سيرته وتوقيعها علي الروايه

    والروايه تدور حول شاب من الطبقة العليا بالمجتمع وله نشأة راقية وتلقي تعليم ممتاز تقع عينه علي أمرأة جميلة عشقية لكونت من الطبقة العليا ثم خلال السهرات والحفلات التي دأبت تلك الطبقات علي اقامتها تذاد مشاعر الشاب للمرأة ويريق كل مشاعره تحت أقدام المرأة وهي من أسرة كبيرة بروسيا بولونيا اوقعت بها الظروف دون مال ولا أهل

    وحاصرها بمشاعره الصادقه وحبه الجارف علي ما شاركت بعض من أقواله بلغة وتنظير ممتع ومؤثر جدآ

    بعد أن أسلمت نفسها اليه اعتراه السام والملل وتكشف له اذدراء المجتمع وظل الشعور بخشية التسبب بالألم للمرأة التي ضحت من أجله بكل شيى يقبله ويقيده بجوارها في حياة دارت بين اليأس والملل والضياع والرجاء الي أن كانت النهايه المؤسفة وماتت المرأة بعد اصابتها الحمي اثر العلم بما يكابده الشاب للبقاء معها

    ومن عجيب أن طه حسن يقارن ذلك بألام فرتر التي نقلها للعربيه حال أن الاخيره ألام فرتر رائعة خالده لم يكن للجسد فيها دور فاعل وكانت رااائعه اللغة والموضوع وتعبر عن ألاف الشباب

    لكن الفتي انهي حياته بنهاية الامر لاستغلاق الأمل بملك حبيبته

    ومن الانصاف الرأي بأن الترجمة السوريه فاقت المصرية في كل شيئ اللغه والسرد والامتاع والاقناع

    كانت كالفارف بين الثري والثري كالباشق والعنقاء

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق