الطمأنينة الفلسفية > اقتباسات من كتاب الطمأنينة الفلسفية

اقتباسات من كتاب الطمأنينة الفلسفية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الطمأنينة الفلسفية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الطمأنينة الفلسفية - سعيد ناشيد
تحميل الكتاب

الطمأنينة الفلسفية

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الخائف من الله، أو من الطبيعة، أو من السلطة، أو غير ذلك، لا يمكنه أن يكون مواطنًا بأي معنى من المعاني، ولا بأي حال من الأحوال، بل يصبح مجرّد جزء من رعية تنقاد مع القطيع انقيادًا غريزيًّا. أما المواطنة فتقتضي أولًا وقبل كل شيء وجود ذوات حرّة واعية مستقلة، ذوات تحكم نفسها بنفسها، وتمتلك حدًّا أدنى من المسؤولية والصدق والشفافية والالتزام، كما يرى فلاسفة التنوير.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • يفتقد إلى القدرة على الشعور بالحب. لماذا؟ لأنّ الخائف لا يمتثل لمصدر الخوف إلّا تزلفًا ومسكنة ونفاقًا، حتى ولو تظاهر بالعكس، غير أنه لا يخفي في أعماقه سوى مشاعر الحقد والضغينة. الحب لا يتّفق مع الخوف ولا مع التزلّف والنِّفاق.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • فأخلاق السادة ليست سوى أخلاق الصدق، والشهامة، والمروءة، والطموح، والإبداع. وليست أخلاق العبيد سوى أخلاق الكسل والعجز والخوف والخنوع والنفاق.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • الطابع المتسرّع للرغبة في المعرفة، حيث إنَّ الرغبة في المعرفة قد تكون مندفعة بحيث تعيق نفسها بنفسها بحسب ديكارت. لذلك يجب التعامل مع الرغبة في المعرفة باعتبارها رغبة قبل كل شيء، بحيث يجب تنظيمها لأجل التحكّم فيها كما يتمّ تنظيم سائر الرغبات.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • «الحكمة ضالة المؤمن» كما جاء في الحديث النبوي. لكن، لماذا هي ضالته؟ بكل بساطة لأن الإيمان وحده لا يكفي، وقد لا يفي.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • ‫ في كتابه (الدين والتحليل النفسي) يصنّف المحلل النفساني الأمريكي الشهير إريك فروم الخبرة الدينية إلى نوعين:

    ‫أولًا، الدين التسلّطي: والمقصود به الخبرة الدينية القائمة على الطاعة، والخوف، والخنوع، والاستسلام لقوة جبارة مخيفة.

    ‫ثانيًا، الدين الإنساني: والمقصود به الخبرة الدينية التي تحفظ للإنسان شعوره بالحرّية والكرامة والعقل والإرادة والطموح الإنساني نحو الأفضل.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • يصنّف نيتشه الغرائز إلى نوعين: غرائز السمو، وهي الغرائز التي تدعم إرادة الحياة (الجرأة، التفوق، الإبداع، تحقيق الذات، إلخ)؛ وغرائز الانحطاط، والتي هي بمثابة غرائز معادية للحياة (الذنب، الضغينة، الخوف، الانتقام، إلخ).

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • ‫ يؤكّد جان جاك روسّو في الفصل الأخير من كتابه الشهير (العقد الاجتماعي) أن من الصعوبة بمكان أن يتحقّق السلام بين شخصين يعتقد كل واحد منهما أن الله غاضب على الشخص الآخر. ما يعني أن تصوّر الناس للجزاء الأخروي يؤثّر بنحو مباشر على قدرتهم على العيش المشترك. وكما أن نوعية الأفكار تؤثّر على نوعية الحياة، فإن أفكار الناس حول عالم «ما بعد الموت» تؤثّر على حياتهم في عالم «ما قبل الموت». لكن إذا كانت بعض التصوّرات الأخروية تمثّل تهديدًا للسلم الأهلي كما يرى روسّو، فلأنها قبل ذلك تمثّل تهديدًا للسلام الداخلي للشخص، أي إنها تمثّل تهديدًا صريحًا للأمن الروحي.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • ‫ إن الهجرة والعولمة والانترنيت لهي تحدّيات أساسيّة أمام حاجة الإنسان إلى الهوية المكانيّة باعتبارها تندرج ضمن حاجاته الروحيّة الأساسيّة. غير أن الوعي بهذا التحدّي يبقى هو الشرط الكفيل بضمان الخطوة الأولى نحو استعادة الأمن الروحي.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • الأعمال اليدوية فرصة ليتمرّن المتعلّم على التحكّم في عقله، وتوجيه فكره. ثم إن العقل في شروده مَيّال إلى الأفكار السلبيّة التي قد تكون ضمن ذكريات الفرد أو ضمن لا وعيه، وقد تضرب بجذورها في أعماق اللاشعور الجمعي لمخاوف إنسان عصر الكهوف، من دون أن ننسى الذاكرة الجينية التي تجعل من ادّعاء كون العقل صفحة بيضاء مجرّد خطأ فادح.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • إذا كنا نعتبر الانتظار زمنًا ميتًا فلأننا نفقد فيه الحاضر، فنكون فيه نحن الميتون وليس الوقت.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • حين نكون بصدد إنجاز عمل يدوي بصدق وأصالة فنحن في تلك اللحظة نكون مندمجين في الحاضر الذي رغم أننا لا نملك من الزمان سواه إلا أننا قليلًا ما نكون فيه.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • لكن طالما أخوض المعركة بصدق وأصالة فأنا أحقّق مسبقًا نموّيّ الذاتيّ، وعندها سأتقبّل النتائج مهما كانت.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • طالما كينونتي عرَضيّة وغير قابلة للتعويض، فالخلاصة تحملها مقولة: لا شيء يستحق أن أموت من أجله، وهناك أشياء كثيرة تستحق أن أعيش من أجلها.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • هناك أشخاص خاضوا معارك خاسرة بالمقاييس «الموضوعية»، لكن الأصالة التي خاضوا بها معاركهم ساعدتهم في تحقيق نموّهم الخاص، فأسهموا في نموّ النوع البشري. وهناك أشخاص في المقابل خاضوا معارك ناجحة بالمقاييس «الموضوعيّة»، لكن انعدام الأصالة جعلهم يخرجون من دون تحقيق نموّهم الخاص، فعاشوا عالةً على النّوع البشريّ. ليست الخيبة ألّا نحقّق للمعركة أهدافها، بل الخيبة ألّا تحقّق لنا المعركة نموّنا المطلوب.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • أن تعمل بأسلوبٍ هادفٍ وصادقٍ وأصيلٍ، معناه أن تعمل بالأسلوب الذي يلبّي إرادة النمو التي لديك أنت بالذات،

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • وما الفلسفة سوى أن تحفظ ألوهيّتك التي بداخلك سالمة من العنف والأذى، وأن ترتفع فوق الألم واللذة، ولا تفعل شيئًا بلا هدف أو بلا صدق أو بلا أصالة»

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • غير أن تقدير الذات يرتبط بجذوة الوعي بالذات في غمرة حياة تستنفر الحيرة والسؤال، أو هكذا يفترض. إننا نعمل وننتج ونبدع ونتحرّك فقط حين نقرّر ذلك، وأما حين لا نقرر شيئًا، حين لا نريد شيئًا، حين نفقد الحافز لفعل أي شيء، حين لا نحمل همّ كينونتنا التي توجد في حالة تشابك مع العالم كما يرى هايدجر (الوجود والزمان)، ينحطّ حالنا في الحال، وتخفت جذوة الوعي بالذات، وتبدأ أرواحنا بالذبول.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • لكي ننهض نحتاج إلى الإرادة. فإذا لم يتعلق الأمر بالدوافع البيولوجية مثل الجوع، والعطش، والألم، والخوف، والتي لا يعوَّل عليها دائمًا، فسنحتاج إلى قدر من الطاقة الحيوية المنبعثة من تقدير الذات

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • ليس تشبيه الحياة بالنهر الدافق دقيقًا طالما يتّجه النهر في تدفّقه إلى الانحدار نحو الأسفل. في المقابل تتّجه الأشجار في نموها إلى الارتفاع نحو الأعلى. طرق الحياة صاعدة، وتحتاج من ثم إلى جهد وكفاح، وإلى طاقة دافعة تسمى الطاقة الحيويّة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
المؤلف
كل المؤلفون