(الغيرة، مثلًا، شعور سيّئ يهدّد الطمأنينة، ومصدرها أفكار سيّئة تقوم في مجملها على افتراض سوء النيّة، وإساءة الظنّ، والرغبة في امتلاك ما لا يُمتلك، وما إلى ذلك. وهي أفكار تمليها بعض الغرائز البدائية، وهي أيضًا عبارة عن تصورات في الذهن، تنتج أفكارًا سيّئة تؤدّي إلى مشاعر وانفعالات كئيبة ومدمّرة أحيانًا).
الطمأنينة الفلسفية > اقتباسات من كتاب الطمأنينة الفلسفية
اقتباسات من كتاب الطمأنينة الفلسفية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الطمأنينة الفلسفية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الطمأنينة الفلسفية
اقتباسات
-
مشاركة من Mostafa Sokkar
-
ليست الانفعالات سوى أثر الأفكار على النفس. وبالتالي ليست الانفعالات هي أثر الأشياء على النفس لأن هذا يسمى الإدراك، بل الانفعالات هي الأثر الذي تحدثه على النفس انطباعاتنا وآراؤنا حول الأشياء.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
ليست الانفعالات سوى أثر الأفكار على النفس. وبالتالي ليست الانفعالات هي أثر الأشياء على النفس لأن هذا يسمى الإدراك، بل الانفعالات هي الأثر الذي تحدثه على النفس انطباعاتنا وآراؤنا حول الأشياء.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
لا نملك أي يقين حول ما سيكون حالنا بعد موتنا، ولا إن كانت أفعالنا ستنفعنا أو تضرّنا، لكن ما نستطيع معرفته أنه لا يستوي مَن يسهم في سعادة وتقدّم البشرية، مع من يتسبّب لها بالخوف والألم والكآبة لا أمام الله ولا أمام عباده، ولا دنيا ولا آخرة وطالما أن لا أحد يملك اليقين فإن كل مَن يقدّم نفسه على أنه مالك الحقيقة فإنه ليس أكثر من منتحل صفة هدفه جعل الناس أتباعًا له، وطالما أننا لا نملك أي يقين فإنه يحق لكل إنسان أن ينسج رهاناته التي يراها مناسبة لنموّه وتمنحه مشاعر البهجة والفرح، وأن يصوغ إيمانه برؤية ذاتية، إذ
مشاركة من Mostafa Sokkar -
«إننا نولد مرة واحدة، ولا ينبغي أن نأمل في ولادة أخرى»
مشاركة من Mostafa Sokkar -
إن كل مَنْ لا يحترم الحياة هو مريض بمرض تبخيس الحياة. فالتفكير المنطقي يقوم على أساس أننا إذا كنا لا نحبّ الموت، ففي المحصلة يجب أن نحب الحياة. أما وأن تدفعنا عدم الرغبة في الموت إلى عدم الرغبة في الحياة نفسها، فهذا مجرد خلل في التفكير ناجم عن منطق تبخيس الحياة، وهو المنطق الذي ورثناه عن ثقافات عدمية تنكر الدنيا مقابل الآخرة، تحتقر الجسد مقابل الروح، وتبخس الحياة مقابل الموت. وهو ما ساهم في تهميش كل القيم المرتبطة بالعمل، والعمران، والبناء، والإنتاج، والإبداع، طالما الحياة بلا قيمة ولا رجاء.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
وإذا كنا ندعو إلى الاعتدال المنسجم مع الطبيعة فذلك من أجل تنمية القدرة على الاستمتاع بالحياة البسيطة والأشياء البسيطة والمعطاة طبيعيًّا ومجانًا: نسيم الصباح، منظر الغروب، زرقة السماء، العصافير، السير في الطبيعة
مشاركة من Mostafa Sokkar -
بحكم التجربة المتكرّرة يعلم كل إنسان أنه في اللحظات الأولى التي تعقب زوال الألم يشعر بلذة مفعمة بالبهجة والفرحة. هذه اللذة التي تتلو حالة انسحاب الألم هي الحالة الطبيعية للجسد الإنساني، والتي تتعرّض للنسيان في سياق الانشغال بالرغبات غير الطبيعية، وغير الضرورية. إنها الحالة التي يمكن التمرّن على الحفاظ عليها لأطول مدة ممكنة، وإلى درجة أن بوسعنا التعامل مع الحياة برمتها باعتبارها لحظات ما بعد انسحاب الألم. إنها لحظات وإن كانت تتقطّع أحيانًا، إلا أنها اللحظات الأكثر كثافة والتي تملأ النفس بحب الحياة.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
«اللذة التي نقصدها هي التي تتميّز بانعدام الألم في الجسم والاضطراب في النفس» (رسالة إلى مينيسي).
وهذا يكون بتعويد النفس على اعتبار حالة انعدام الألم حالة لذة، وحينها ستغدو قادرًا على الاستمتاع بأبسط الأمور، كأس شاي، شروق الشمس على غرفتك، نسمة هواء منعشة، إلخ. وبالتدريج ستجد أن هذه النظرة تنسحب على الحياة برمتها.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
ومَن ينظر إلى اللذة باعتبارها خطرًا على الصحة النفسية، يتسبّب في قهر النفس والجسد معًا ويقهر غيره بسبب: قساوة النفس، رعونة التعامل، خشونة الطبع، العنف الأسري والاجتماعي، الميل إلى التخريب والتدمير، وهذه كلها أعراض لتدهور القدرة على الاستمتاع بالحياة البسيطة.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
القليل من اللذة ألذ من الكثير من اللذة. ذلك أن مقدار اللذّة الذي ستشعر به عندما تلتهم القطعة العاشرة من الشوكولا سيكون بالضرورة ضحلًا وضئيلًا مقارنة بمقدار اللذّة الذي شعرت به عند التهامك للقطعة الأولى. قل الشيء نفسه عن كل شيء. فتذوّق الطعام وأنت جائع (أي عندك الرغبة بالأكل) لا يشبه تذوّقه وأنت شبِع، وكذلك الحال مع الجنس.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
«لا يجب إكراه الطبيعة وإنما إقناعها».
مشاركة من Mostafa Sokkar -
يقترح علينا أبيقور تمرينًا يمكن ممارسته بنحوٍ يوميٍّ: «ينبغي أن أطرح على نفسي، في ما يتعلّق بكل رغبة، السؤال التالي: ما عساني أغنمه إذا ما أشبعت هذه الرغبة، وما يحصل لي إن لم أشبعها؟»
مشاركة من Mostafa Sokkar -
وأجيب بأنه ليس يخفى أن الجشع، والطمع، والتحرّش، والسرقة، والاختلاس، والنصب، والاغتصاب، جميعها أعراض اجتماعية ونفسية لحالة انفلات الرغبات، سواء تعلّق الأمر بالرغبات الطبيعية مثل الجنس والطعام، أو بالرغبات غير الطبيعية مثل الثروة والسلطة، إلخ.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
وأما الذي يحاجج بأن خوفه هذا سبيله إلى الطمأنينة، فنقول له: يحقّ لك أن تخاف من النور، يحق لك أن تهرّب رغباتك، يحق لك أن تغمض عينيك لكي لا ترى سعادة الآخرين، يحق لك أن تغط في نوم عميق وأنت تخفي رأسك في الرمال مثل النعام، يحقّ لك أن تغطَّ في سبات شتوي يستغرق الفصول كلّها، يحق لك ألّا ترى التنوّع والألوان والأشكال، يحقّ لك كلّ ذلك بلا أدنى شكّ، لكن لا يحقّ لك أبداً أن تعتبر ذلك حرّية شخصية لأن الإنسان الخائف، سواء أكان خائفًا من الطبيعة، أو السلطة، أو الله، أو الأب، أو المستقبل… أو كان خائفًا من
مشاركة من Mostafa Sokkar -
التصالح مع الموت أساسي جدًّا للتخلّص من ذلك الخوف من أمرٍ سيأتي بكل تأكيد، وإدراك أنه مجرد تخلّص من أسبابه المؤلمة كالمرض الشديد، أو الشيخوخة الشديدة، وأنه انتقال ليس فيه ما يُرعب وأن ليس في الموت خوف، إنما الخوف هو عقدة زُرعت فيك عن أهواله!!!
مشاركة من Mostafa Sokkar -
«تعوّد على اعتبار الموت لا شيء… (طالما) هو الفقدان الكلّي للإحساس»
مشاركة من Mostafa Sokkar -
«ليس للكائن الخالد المغتبط هموم، وهو لا يتسبّب فيها للآخرين، فلا تبدو عليه علامات الغضب أو العطف، إذ تعبِّر هذه العلامات عن الضعف»
مشاركة من Mostafa Sokkar -
يجب أن تتحرّر علاقتك مع الله من عقدة الخوف. يقول أبيقور: «عليك بادئ ذي بدء أن تتصوّر الإله كائنًا خالدًا مغتبطًا… ولا تنسب إليه أي صفة مناقضة لخلوده أو غير ملائمة لغبطته. بل ينبغي أن تتضمّن الفكرة التي تكوّنها عنه كل ما من شأنه أن يحافظ على خلوده وسعاته… وليس الكافر من لا يؤمن بآلهة الجمهور، بل هو من ينسب إليها صفات وهمية كالتي ينسبها الجمهور
مشاركة من Mostafa Sokkar -
لا تلبّي رغباتك على حساب صحتك الجسدية والنفسية والروحية. فالرغبات مثل الأطفال تحتاج إلى رعاية وتوجيه وتهذيب.
مشاركة من Mostafa Sokkar