اقتباسات من كتاب الطمأنينة الفلسفية

الطمأنينة هو إزالة أحكام القيمة المطلقة حول الأشياء. إذ إن تعليق الحكم يوفّر ما يشبه مسافة الأمان في علاقة الإنسان بنوائب الدهر.

❞ المرض إعاقة للبدن، ولكن ليس للإرادة، إلا إذا اختارت الإرادة ذلك. العرج إعاقة للأرجل، وليس للإرادة. وقل الشيء نفسه عن كل شيء يحدث، فلسوف تجده إعاقة لشيء آخر ولكن ليس لك أنت» (المختصر) ❝

❞ طهِّر فكرك بحيث لا يلتصق بك شيء من الأشياء التي ليست ملكك، وبحيث لا يكبر شيء في نظرك فيؤلمك إذا انتُزع منك. ولا تقل وأنت تدرّب نفسك، إنك تمارس التفلسف، فهذا ادّعاء متغطرس، بل قل إنني أدعم حريتي» ❝

❞ السعادة قدرة وليست قدَرًا. إنها قدرة من بين سائر القدرات الذاتية للإنسان، والتي يمكن تنميتها، كما يمكن إضعافها. أما العامل الأساسي في ذلك كلّه فهو نمط التفكير، والذي سرعان ما يؤثّر في أسلوب الحياة. ❝

❞ إذا كانت السعادة هي الشيء الذي لا نجده حين نبحث عنه فليس لأنها غير موجودة أو غير ممكنة التحقّق؛ بل لأنها ليست شيئًا نبحث عنه بل يجب أن نبنيه. إن السعادة تُبنى لبنة لبنة ❝

❞ سواء كان الخوف خوفًا من شيء ما، أو كان خوفًا على شيء ما، فالخوف في كلّ أحواله هو منبع معظم الانفعالات السلبية، والأهواء الحزينة، وغرائز الانحطاط، والتي تهدّد السكينة والطمأنينة، وتهدّد بالتالي الأمن الروحي للإنسان ❝

❞ إن سوء استعمال العقل هو العامل الأساسي في انتشار الأوهام والخرافات، لأننا حين نترك العقل على سجيته، بلا قواعد ولا منهج، فإنه يميل بطبعه إلى الوهم والخطأ والخرافة، وهذا ما نعرفه جيدًا. ❝

❞ لا يمكن تجريد العقل من الانفعالات، بل تظلّ الانفعالات ضروريّة لأجل التفكير الجيّد والحياة الجيّدة، ولا يمكن الاستغناء عنها كيفما كان نوعها ومنبعها. ❝

❞ غاية الفلاسفة الحدّ من الشقاء من دون اللجوء إلى الخداع، ومن دون اللجوء إلى العنف. ❝

❞ إن الحدَّ من الشقاء لهو الرهان الأساسي للفلاسفة منذ سقراط إلى غاية اليوم ❝

❞ تبدأ تنمية القدرة على الحياة من تنمية القدرة على التحكّم في التفكير بنحو يخدم إرادة النمو لدى الإنسان في كل أبعاده، سواء تعلّق الأمر بالنمو الجسدي، أو النفسي، أو العقلي، أو الروحي. ما يعني نمو الكينونة. ❝

❞ حين يصرّ المرء على أن يصبح ملاكًا، سيتنكّر لطبيعته البشريّة، سيفقد إنسانيّته، ومن ثم يستيقظ الوحش الراقد في أغوار الغرائز البدائيّة. الأمثلة لا تُحصى ولا تَخفى. ❝

❞ إن الإخلاص للنوع البشريّ ليعني أن كل جهد يقوم به الفرد لأجل نموه الذاتي سيكون بمثابة المساهمة الشخصيّة التي يقدّمها من أجل نموّ النوع البشري. هنا بالذات يكمن المعنى الحقيقي للفضيلة ❝

❞ أساس الوعي هو الوعي بالفناء. فأنا لا أدرك ذاتي إلا باعتبارها ذاتًا فانية، لا أدرك الوجود إلا باعتباره وجودًا في حالة انسحاب، لا أعيش الحياة إلا باعتبارها ميتات متتاليات، وبالجملة لا أشعر بالنهر إلا حين يجري ويتدفّق. ❝

❞ رغم اشتراك الإنسان مع معظم الكائنات الحيّة في خاصّية الموت، إلاّ أنه الكائن الوحيد الذي يعرف بأنه سيموت. ❝

❞ أفترض أن المصدر الأول لشقاء الروح هو الوعي بالفناء. حيث لكل بداية نهاية، ولكل لقاء فراق، ولكل حال زوال. وحيث «الإنسان كائن من أجل الموت» كما يقول هايدجر. ❝

❞ الخوف هو العدو الأكبر للتفكير السليم والعيش الحكيم ❝

❞ فالخوف في كلّ أحواله هو منبع معظم الانفعالات السلبية، والأهواء الحزينة، وغرائز الانحطاط، والتي تهدّد السكينة والطمأنينة، وتهدّد بالتالي الأمن الروحي للإنسان ❝

❞ فالخوف في كلّ أحواله هو منبع معظم الانفعالات السلبية، والأهواء الحزينة، وغرائز الانحطاط، والتي تهدّد السكينة والطمأنينة، وتهدّد بالتالي الأمن الروحي للإنسان ❝

❞ فليست الفضيلة بحسب ديكارت سوى القدرة على توجيه الرغبات نحو ما يمكن امتلاكه أو التحكم فيه. ❝