قصة خفيفة ظريفة عن سرقة لوحة فنية من متحف مصري. لا يوجد فيها إثارة كفيلم أكشن، بل فهلوة، زي ما بنقول في مصر. القصة عن ظهور فرصة مع وجود إهمال شديد مع مرارة مع طمع مع جهل مع ظلم مع انحطاط في كل شيء بما فيها الذوق والفن فكان من السهل سرقة لوحة فنية لا تقدر بثمن. أكثر ما أعجبني الموسيقى الكلاسيكية والمعلومات الفنية في القصة. آلمتني الصورة السيئة لمصر.
تاهيتي > مراجعات رواية تاهيتي
مراجعات رواية تاهيتي
ماذا كان رأي القرّاء برواية تاهيتي؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
تاهيتي
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sherif Elhamawy
تاهيتي
عمرو حسين
هي التجربه الأولي للمؤلف و مع ذلك فقد استطاع بٱسلوب سهل و ممتع أن يشد القاريء و يجذبه نحو روايه اختلط فيها الخيال مع الواقع و امتزج فيها الفن مع الجريمه ,,,,
من النادر أن تعيش أحداث روايه مليئه بالمشاعر و الاحاسيس و تستمع عبر سطورها لاجمل المقطوعات الموسيقيه و تشاهد بين سطورها اهم اللوحات الفنيه و تتعرف علي اهم اساطير الفن التشكيلي و كل هذا من خلال واقعه حقيقيه ( وان اختلف أسماء الأشخاص ) حدثت في مصر في أغسطس ٢٠١٠ حين اكتشف سرقة لوحة " زهرة الخشخاش " للفنان العالمي " فان جوخ " من متحف محمد محمود خليل و حرمه و التي مازالت مختفيه حتي الآن ,,,
أجاد المؤلف في أن يفاجئنا بطبيعة الأشخاص ابطال روايته و مدي قدرتهم علي ارتداء الاقنعه التي تخفي حقيقتهم ,,
استطاع المؤلف أن يوظف مجموعه من الفنانين مرهفي الحس و المشاعر في تدبير وتنفيذ خطة سرقة اللوحه الشهيره و لكن علي انغام موسيقي موزارت و رحمانينوف و عبد الوهاب و بريشة جوجان و فان جوخ و مونييه وبين مياة البندقيه و اهرامات الجيزة و نيل القاهرة و رقي الزمالك
الروايه بنيت علي واقعه حقيقيه ولكن امتلئت بالخيال و المشاعر و الفن الجميل ,,,,
ويبقي اسم الروايه و هي الجزيره التي رحل إليها الفنان " جوجان " تاركا أهله و بلده و أصدقائه من أجل أن يتوحد مع فنه و كٱن تاهيتي هي رمز للمكان الذي طالما يبحث عنه أي فنان حتي يتمكن من الابداع فإذا كانت تاهيتي هي ملجٱ جوجان فإن شرفة منزل ادم " بطل الروايه " بحي الزمالك ستظل أمله في الحياه حين يترك سحر مدينة البندقيه و يجلس بين أروقة منزله القديم و يكفيه الاستماع إلي صوت ام كلثوم تشدو ...... للصبر حدود
السابق | 1 | التالي |