المراجعة العاشرة
#شغف_الكتب
#فنجان_قهوة_وكتاب
#شغف_الكتب_الموسم_الخامس
رواية تاهيتى
للكاتب الأكثر من مبدع : عمرو حسين
الصادرة عن دار : المصرية اللبنانية
لم يكن اول عمل قرأته للكاتب فقد قرأت له رواية الديناصور وبالطبع أبدع فيها
ولكن فى تلك الرواية فالإبداع مختلف
فهى رواية مشبعة بالنسبة لى
من يعلم فأنا أعشق الرسم رغم عدم احترافيتى بالرسم
فالرواية تحكى عن فنان مصرى لا تقدر بلده الفن ولا الفنانين
فيقرر ان يشارك بعملية خاصة بالفن بإحترافية
الفنانين دايما مبدعين فى كل حاجة حتى الس رقة
أدم شاب طموح فنان موهوب جداً وراقى جداً جداً
لم يكن له حظ بالحب فهو لم يتوافق مع اى فتاة وعندما احب مرة منذ ان كان صغيراً جرحته حبيبته
فهو الفنان من اب مصرى وام اسكتلاندية
وحتى عندما كبر لم يكن موفق فى عمله فقد كان دكتور بالكلية
أحب الفن والموسيقى الراقية ولم تستهويه الموسيقى الحديثة امثال المهرجانات
ولا انا والله يا ادم ياخويا
وفى ضربة معلم استطاع ان يحرز الهدف فى الدقيقة الأخيرة
....
مش عاوزة احكيلكم حتى نبذة مختصرة عن ما حدث فالرواية تستحق القراءة
من يقرأها يخرج مشبع بالمعلومات عن الفن واللوحات والفنانين
وينبهر بحبكة الرواية
حبيت حبيت حبيت
اللغة سلسة راقية
والحبكة مثيرة
ممكن اكون محبتش سلبيات التأمين لدينا وحقيقى اول مرة اعرف ان عندنا المتحف ده فعلاً
ولكنها حقيقة
فالكاتب جرد السلبيات وبرزها امام اعيننا
فرجل الامن المسؤل عن لوحات بملايين لم يكن يعلم قيمتهم وراتبه مجرد فتات
والمسؤلون عن المتحف فى دوامة الروتين الذى يعيقهم عن تأدية عملهم بأكمل وجه
والشعب الذى لا يعلم عن ابداع بلده بل لا يعلم بوجود المتاحف الموجودة ببلده
فالكل يتسابق من اجل لقمة العيش ولا وقت لديهم لتذوق الفن