تمبكتو - بول أوستر, محمد عبد النبي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

تمبكتو

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

مستر بونز، الكلب البطل لكتاب بول أوستر المذهل هذا، هو الصاحب الأقرب وكاتم أسرار ويلي جي. كريسماس، متشرد ألمعي ومضطرب من بروكلين. وحيث تتداعى صحة ويلي ببطء، ينطلق صحبة مستر بونز قاصداً بالتيمور بحثاً عن معلمته للغة الإنجليزية في المدرسة الثانوية، وعن بيت جديد يأوي مستر بونز، الذي لن يستطيع العيش دون ويلي، ولا تقبل شخص آخر غيره. سيستمر السيد بونز بالهروب إلى أن يقتنع بإمكانية اللحاق بويلي إلى تمبكتو، المكان الذي يمكن فيه للكلاب والبشر التعايش بسلام، و"حيث تتحدث الكلاب كأنداد للبشر". مستر بونز "الكلب" سيكون راويتنا خلال هذه الرحلة، ومن خلال مشاهداته وتأملاته سوف يغزل بول أوستر حكايةً من بين الحكايات الأثرى والأشد فتنةً في السرد الأمريكي الحديث. - الناشر "قطعة بديعة عن الذاكرة...الذكريات الكئيبة، والرقيقة مع ذلك لرجل ورفيقه الكلب تتكشف في صورة قصة مأسوية - كوميدية لدون كيشوتي معاصر من بروكلين." روكي ماونتن نيوز
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 6 تقييم
125 مشاركة

اقتباسات من رواية تمبكتو

كانت تُسمّى راوِغ العربة، وهي رياضةٌ جَليلة تنتمي لتقاليد عتيقة وعريقة، وتسمح لكل عجوزٍ محنّك أن يستعيد أمجاد شبابه. كانت مبهجة ومُنعِشة للقوى، وتحدّيًا أمام القدرات الرياضية لكل كلب. فقط اعبُرِ الطريق ركضًا، واكتشفْ إن كان بوسعكَ تجنّب الاصطدام. وكُلّما زاد عدد مرّات قدرتكَ على فعل ذلك غدوتَ بطلًا أعظم شأنًا. آجلًا أو عاجلًا، بطبيعة الحال، تكون الاحتمالات في غير صالحكَ، وقليل من الكلاب مِن لعبوا راوِغ العربة من دون أن يخسروا في محاولتهم الأخيرة. لكنّ ذلك نفسه كان جمال هذه اللعبة الفريدة. لحظة خسارتكَ هي ذاتها لحظة فوزكَ.

مشاركة من Khaled Zaki
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية تمبكتو

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    هي رواية نتاج عقل بتنزل عليه الفكرة وبيطاردها للنهاية وبيعيشها بشكل كامل، والقارىء بدوره لا يملك الا انه يتماهى مع مستر بونز "اللي بالمناسبة كلب 😀" وينظر للأمور من منظوره، ربما الفكرة بدأت في دماغ بول أوستر لما تخيل الأم اليهو .دية اللي علشان تهرب من الناز .ية بتضطر تقضي حياتها لأيام محشورة في سندرة لا تملك بداخلها الا الزحف على أربع كأنها حيوان، أو ربما لتأثره بكافكا اللي بحسه لما خلى المخرج يحرق أعماله في كتاب الأوهام، أو ويلي هنا اللي بيكتب بشكل دائم من غير ما ينشر، فحب يعمل عمل زي تحريات كلب بتاع كافكا، العمل فيه تيمة رئيسية من تيمات أوستر المتكررة وهو ذوبان الفاصل من بين الحقيقة والوهم، يعني ويلي وهو صاحب الكلب "بونز" اللي حياته بتتغير لما في مرة وهو بيتفرج على التليفزيون يظهرله سانتا كلوز وينادي عليه بالاسم، والمشهد الوهمي -أو ربما حقيقي- ده هيغير حياة ويلي بالكامل، اللي بعدها هيروح يدق وشم سانتا كلوز على كتفه ويعيش حياة التشرد ويحاول يمد يد العون للجميع في الشارع، أو حلم الكلب اللي أخد شبه فصل كامل واتحول فيه الكلب لدبانة علشان يشوف مصير المالك بتاعه، وبعد كده الرواية بتكمل وكأنه الحلم ده هو الحقيقة، وعمرنا ما هنقدر نعرف هل اللي حصل في الحلم هو اللي اتحقق فعلا ولا لا، بس في النهاية مش هتفرق لأنه الكلب كمل حياته على انه كان حقيقي، فبشكل أو بآخر هتظل هي دي الحقيقة بالنسبة له.

    بعد موت ويلي سيده الأصلي اللي مش بنعرف فعليا هو مات ولا لا إلا من حلم الكلب.. بيبدأ الكلب رحلة تشرد مفردة في محاولة البحث عن مالك بشري جديد، بيقابل الخير وبيقابل الشر.. بيلاقي المعاملة السيئة والمعاملة الجيدة، وبعدين بيستقر عند أسرة حقيقية بتعطف عليه، وبيقارن ما بين حياته مع ويلي بكل القيم والأفكار اللي بيحاول يبثها فيه، وحياة الأفراد الطبيعيين، وبيفكر انه ربما الحياة الناقمة اللي بتحاول تتحري ما هو أصيل هي بالأساس وهمية وأكثر زيف من الحياة العادية اللي الناس بتعيشها وسط حمى الاستهلاك اللي هو طبيعة بشرية.

    وتمبكتو بالنسبة لويلي هي جنة الحياة بعد الموت.. اللي بيطاردها مستر بونز في النهاية.. والاسم تمبكتو واقعيا هو اسم مدينة في افريقيا اشتهرت بتجارة الذهب موجودة في مالي.

    "ولأنه أحبها أكثر من أي شخص حي في العالم كله، كان يسعده أن يكون كاتم أسرارها، والوحيد الذي تتأمل أمامه أفكارها بصوت مسموع. لم يكن هناك أي شخصٍ آخر، ليملأ هذا الدور من أجلها، ورغم أنه كان مجرد كلب، ليس بوسعه أن يواسيها، ولا أن يجيب أسئلتها، فمجرد حضوره كحليف لها كان يكفي لمنحها الشجاعة حتى تتخذ خطوات محددة ربما ما كانت لتخطوها من غيره."

    الرواية من إصدار المتوسط بترجمة محمد عبد النبي.. الترجمة جميلة وإن كنت أعيب عليها كثرة الهوامش بالذات في أجزاء معتمدة على تدفق الوعي.. كنت أفضل لو الملحوظات دي في المقدمة بحيث ما تأثرش على تجربة القراءة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تلك الروايه شرعت بقرائتها مترقب بشيئ من الحدث الحصول علي نظرة مختلفة علي عالم البشر كمن ينظر من خلف زجاج يحيط بنظرته ألأجماليه كامل رقعة المسرح التي فوقها ألأحداث

    بدئت الروايه سرد غير منظم بقيد زمني متسق .الكلب يتذكر حياته السابقه مع سيده ألاول متحللآ من نفس القيد الزمني ثم فترة أنقطاع وتيه لاسيد لها .

    ثم سيدآ طفل ضعيف الأراده لاتنفذ قراراته

    فشتات وتيه أخر لاسيد بها

    ثم سيدآ جديد قوي حازم تنفذ ارادته تخالطه عائلة بمثابة مساعدين مجبرين علي اظهار الطاعه تنفذ رغباتهم خلسة.

    ...........ذلك السياق العام لتبويب الروايه مع مختصر للموضوع

    اما مضمون الروايه والافكار والقضايا التي أبصر الكاتب فيها صاغه بخفه علي لسان كلبه المتخيل

    فالحياة الأولي مع سيد ويلي والثانيه مع هنري طفل سيد وكذا الحياة الثالثه في حماية سيد قوي ومترف وذا نفوز ومال

    لم اتبين علي وجه التحديد اي معني قصده الكاتبه لفكرة التبعية أهو المنطقي ضرورة خضوع القوي للضعيف ولزوم ذلك للكلاب

    ام خضوع الدول الضعيه للدول الكبيره التي ترجح عندها كافة القوة

    ومن ثم هل الروايه من قبل ألأدب الرمزي وموضوعها النقد المستتر كالثائر

    وأما مضمون النقد وموضوعاته فتعددت بين عادات أجتماعيه قميئه نقدت علي سبيل القبح ومطالبة بالتغير واحيانآ سخرية من عقول ضامر تسن الطالح واخري تستحسنه

    وبين بيروقراقيات عقيمه لا تخدم هدف صالح وكذا رؤي وأفكار متعدده

    ومن الأفكار العامه مقارنة بين حيوات الفقر والغني اللامبالاه والتشرد التنظيم والتدقيق القوي والضعف

    الحقيقة أن الكتاب خلف لدي رؤي متسعة وأنصرفت أفكاري جميعها نحو الإسقاط والسخرية اللازعة

    حتي أن أختيار الكاتب لجنس ونوع البطل اخذ كثير من الانتباه والتأويل أهو أعظم الأهانه أن يسمع البشر نقدم بلسان كلب

    ثم موافقة الكاتب في مواضع ومخالفته في اخري

    اتفاق مع نوايا أسقاط صحيح واخري تصادم مع نوايا اسقاطات اخري

    وأسم الروايه التي يرمز للدار الأخرة وشخوص الروايه مسيحيون لهم اعتقاد بالجنة والنار وكذلك كل قارئ علي اختلاف مشاربهم

    فهل الكلاب تحاسب وتجزي

    كل يخلتف ويتفق وفق مرجعيات ثابته

    الاسقاط في التفرقة بين حقوق الكلاب وأمتيازاتهم مقارنة بالبشر اسقاط علي حقوق والتزامات الساده والتابعين كالعبيد

    ام مطالبة واضحه كفكرة أوليه السبق الي الفهم بتحسين وضع الكلاب مساوة بمتبوعيهم

    مادامت روايه تقذف برأسك بهذا الزخم من الأفكار لابد أنها جيده

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    أحب جدا روايات بول أوستر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون