تمبكتو > اقتباسات من رواية تمبكتو

اقتباسات من رواية تمبكتو

اقتباسات ومقتطفات من رواية تمبكتو أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

تمبكتو - بول أوستر, محمد عبد النبي
تحميل الكتاب

تمبكتو

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • كانت تُسمّى راوِغ العربة، وهي رياضةٌ جَليلة تنتمي لتقاليد عتيقة وعريقة، وتسمح لكل عجوزٍ محنّك أن يستعيد أمجاد شبابه. كانت مبهجة ومُنعِشة للقوى، وتحدّيًا أمام القدرات الرياضية لكل كلب. فقط اعبُرِ الطريق ركضًا، واكتشفْ إن كان بوسعكَ تجنّب الاصطدام. وكُلّما زاد عدد مرّات قدرتكَ على فعل ذلك غدوتَ بطلًا أعظم شأنًا. آجلًا أو عاجلًا، بطبيعة الحال، تكون الاحتمالات في غير صالحكَ، وقليل من الكلاب مِن لعبوا راوِغ العربة من دون أن يخسروا في محاولتهم الأخيرة. لكنّ ذلك نفسه كان جمال هذه اللعبة الفريدة. لحظة خسارتكَ هي ذاتها لحظة فوزكَ.

    مشاركة من Khaled Zaki
  • كانت بات رَقْم اثنَيْن نسخة أكبر سنًا من بيث، رُبّما ذات ردفَيْن أعرض قليلًا، وترتدي معطفاً منتفخاً أحمر بدلًا من الأزرق، لكنْ، كانت توحي بالانطباع نفسه من الكفاءة الذُّكُورية ورُوح الدعابة البليدة. مالَ السيد بونز لكلّ منهما أكثر ممّا مالَ لبات رَقْم واحد، وشعرَ بقليلٍ من الأسف، لأنه

    مشاركة من Khaled Zaki
  • تدليلًا. كانت أقفاص النوم مُصطفّة على الجدارَيْن الشرقي والغربي في حظيرةٍ حمراء مجوّفة. كان عددهم ستّينًا، بمساحة فسيحةٍ متاحة لكلّ واحدٍ من السادة النزلاء (أوسع وأرحب، في الحقيقة، من مساحة بيت الكلب الخاصّ بمستر بونز في المنزل)، ولا يقتصر الأمر على تنظيف الأقفاص يوميًا، بل إن في كل قفص لحاف ناعم ومغسول حديثًا، ولُعبة جلدية يسهل العَضّ عليها – في شكل عظمة، أو قطّ، أو فأر، حَسب تفضيلات مالكيها. وراء الباب الخلفي للحظيرة مباشرةً، كان هناك مرج معشب مغلَق بمساحة فدّانَيْن يُستخدَم كملعبٍ ممتاز. كما تتوفّر أنظمة غذائية خاصّة، واستحمام أسبوعي من دون مصاريف إضافية.

    مشاركة من Khaled Zaki
  • معهم ليس لأنه يشعر برغبة عارمة لأن يُحبَس في غرفة فندق في فلوريدا أو أن يُشحَن مع الأمتعة في رحلات الطيران، لكنَّ المبدأ نفسه هو ما ضايقه لم يتركْه ويلي ويذهب من دونه قَطّ، ولا مرّة واحدة، ولا تحت أيّة ظروف، ولم يكن معتادًا على هذا النوع من التعامُل رُبّما يكون قد دُلّل حدَّ الإفساد، لكنْ، وفقًا لقواعده الخاصّة لا تقتصر سعادة الكلاب على شعورهم بأنهم مرغوبون لا بدَّ للكلب أن يشعر بأنه لا يمكن الاستغناء عنه ‫ لقد كانت انتكاسة، لكنه في الوقت ذاته كان يعلم أنها ليست نهاية العالم لقد تعلّم ذلك الآن، وقد تساوتْ عنده الأمور جميعها،

    مشاركة من Khaled Zaki
  • لا بأس، فسوف يعودون. كان واثقًا تمامَ الثقة من ذلك الآن، لكنّ هذا لا يعني أنه لا يُفضَّل أن يذهبَ معهم. ليس لأنه يشعر برغبة عارمة لأن يُحبَس في غرفة فندق في فلوريدا أو أن يُشحَن مع الأمتعة في رحلات الطيران، لكنَّ المبدأ نفسه هو ما ضايقه. لم يتركْه ويلي ويذهب من دونه قَطّ، ولا مرّة واحدة، ولا تحت أيّة ظروف، ولم يكن معتادًا على هذا النوع من التعامُل. رُبّما يكون قد دُلّل حدَّ الإفساد، لكنْ، وف

    مشاركة من Khaled Zaki
  • إساءة للذوق السليم والمنطق الرشيد، انحراف عن النظام الطبيعي للأشياء أيّ أحمق يمكنه أن يخبركَ أنّه ينبغي أن يحدث العكس المخلوقات الكبيرة تسود على الصغيرة، وإن كان هناك شيء واحد هو على يقينٍ منه في هذا العالَم، فهو أن الكلاب أكبر حجمًا من الفئران فكم كان أمرًا محيّرًا له، آنذاك، وهو مفترش العشب في أصيل ذلك الأحد من أواخر نوفمبر، أن يسمع آليس تتحدّث بكل تلك الحماسة عن رحلتهم الوشيكة بكل بساطة لم يستطعْ أن يفهم لماذا قد يرغب الناس في السفر مئات الأميال لمُجرّد مشاهدة فأر مزيّف رُبّما لم تكن الحياة مع ويلي حافلة بالمزايا، لكنْ، لا يستطيع أحدٌ

    مشاركة من Khaled Zaki
  • كان يعرف أن ثمّة منهجاً لجنون ويلي. الخير يجلب خيرًا؛ والشرّ يجلبُ شرًا؛ وحتّى إن قوبلَ الخير الذي تُقدِّمه بالشّرّ، فلا خيار أمامكَ سوى مواصلة بذل أفضل ممّا أعطيتَ. وإلَّا – وتلك كانت كلمات ويلي حرفيًا – فأيّ جدوى للاستمرار في العَيش؟

    مشاركة من Khaled Zaki
1
المؤلف
كل المؤلفون