الهاربون والباقون - إيلينا فيرّانتي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الهاربون والباقون

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

إيطاليا في الستِّينيَّات والسبعينيَّات من القرن الماضي. التوتُّرات السياسيَّة بين الشيوعيين والفاشستيين في أوجها. ترحل لينا الراوية من أزقَّة نابولي الفقيرة إلى حياة مترفة مع زوجها البروفيسور "بييترو" وعائلته المرموقة. فيما ليلا تترك زوجها وتنضمّ إلى صفوف الطبقة العاملة. قذف الجزء الثالث من "صديقتي المذهلة" الروائيَّة إيلينا فرّانتي إلى العالميَّة لتصبح أهمّ من كتب عن علاقات الصداقة القويَّة والملتبسة، وعن أسرار الانتماء والحبّ. نظرتُها ثاقبة، سردُها جارف، وصفُها متجدِّدٌ لحياتنا اليوميَّة؛ لحياةٍ نحتاج أن ترويَها لنا امرأةٌ بهذه الطريقة البديعة. The New York Times Book Review
عن الطبعة
  • نشر سنة 2018
  • 576 صفحة
  • [ردمك 13] 978-9953-560-4

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.3 6 تقييم
40 مشاركة

اقتباسات من رواية الهاربون والباقون

كنت أريد أن أصير، مع أنّي لم أعرف ماذا أصير بالضبط.

وكنت قد صرتُ، هذا مؤكّد، ولكن دونما طموح، دونما شغف حقيقيّ، دونما غاية محدّدة. كنت أريد أن أصير شيئًا ما لمجرّد أنّي أخشى أن تصير ليلا شيئًا مهمًّا، وأنا أظل خلفها.

كانت الصيرورة بالنسبة إليّ هي أن أصير ضمن كينونتها.

مشاركة من yoyo
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الهاربون والباقون

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    #ريفيو

    #الباقون_و_الهاربون

    إيلينا فرانتي

    إيلينا غريكو هي حمقاء كبيرة، لم أستطع منع نفسي من شتمها ولا من استهلال مراجعتي لهذا الجزء إلا بهذه الطريقة، لأن النهاية كانت دائما ما يميز كل جزء ولم تخيب فيرانتي أملي في هذا الجزء أيضا.

    وأخيراً وصلت القصة إلى مرحلة نضج حقيقي، ففي هذا الجزء تتعمق بنا الكاتبة في أعماق الحياة الحقيقية بعد الدراسة ومرحلة محاولة اثبات الذات التي ظلت ترهق بطلتنا غريكو، فدخلت متاهات النضال السياسي المحموم في تلك الفترة، وبدأت تميل أيضا نحو النضال النسائي، والحقيقة أن الكاتبة كلما أوغلت في وصف ايطاليا وحالتها في ذلك الزمن( الستينيات والسبعينيات) كلما شعرت أنها تتكلم عن دولة عربية، لولا أننا لا نمتلك تلك الحرية كلها في التعبير عن آرائنا خاصة أمام أدغال الجامعات وملوكها، واعرف أن الجامعة هي المكان الحقيقي لميلاد اي نضال قد يغير المجتمع لهذا عرفت الآن لماذا جامعاتنا فارغة ولا يلهث الطلاب الا نحو التخرج والفرار من ذلك الجحيم( هكذا اكون إحدى الذين فروا بلا شرف) وهكذا تكون الكتابة، ملهمة، محرضة، موحية بالأفكار، مستنطقة للتاريخ لا مجرد مسطر له وهنا ارفع القبعة للكاتبة بل واتمنى لو أستطيع الوصول إليها لأعانقها فقط.

    فلنعد الى إيلينا الأخرى، بطلة الرواية، لقد جننتني فيرانتي لدرجة شفافية شخصيتها هذه، وفي الطرف الآخر شدة غموض ليلا، النصف الآخر لشخصية البطلة، أو البطلة الحقيقية، ومن ناحيتي فإني أفضلها بمراحل على غريكو، فالشخصيتان في الحقيقة وجهان لذات العملة، إيلينا مترددة ومهزوزة رغم كل ما تمتلكه ويغيظها أن ليلا مستقلة ولا تتعلق بأحد ولا تفعل إلا ما تراه مناسبا، وليس بالضرورة صوابا، باختصار ليلا شخصية واقعية، وحدها إيلينا تضخمها وتفرعنها إن صح القول لتبرر لنفسها ضعفها أمامها، أجد صداقتهما إنسانية جدا لأني أعرف بعض ما مر بينهما، ولكن تربكني دوما مبالغة إيلينا في تحميل ليلا ما لا ذنب لها فيه، واجد احيانا أن الراوية تتصرف تماما كالكلب الذي يتشاجر مع ذيله، فهي تبتعد عن من تسميها صديقتها، وتعود بمفردها، وبالعودة بالذاكرة إلى ما بقي بها من الأجزاء السابقة، أجد أن علاقة الفتاتين كانت صداقة في الطفولة فقط، وظلت مستمرة لأن صداقات الطفولة من الصعب أن تنتهي بل تخفت قليلا ولكنها تنتعش بمجرد أن يلتقي الصديقان، فما عرفاه عن بعضهما في تلك السن اقوى من كل ما يأتي بعده، باختصار انها علاقة تشبه الأخوة، وهكذا تستمر إيلينا غريكو في حميميتها الغريبة تجاه صديقتها ولأجدني أتساءل، هي تتحدث فقط عن نفسها حتى عندما تتحدث عن ليلا فهي تتكلم بشكل سطحي، هي لم تدخل يوما في عمق تلك المرأة الغامضة، اذا فستظل روايتها هذه من جانب واحد، علينا أن نسمع رواية ليلا( ماذا لو فعلتها فيرانتي😍) حينها بالتأكيد ستتضح الأمور لنا، وذلك ما قد يحدث في الجزء الأخير😢 الذي أخاف من نهايته منذ الآن. وحتى ذلك الحين سأظل مقتنعة أن إيلينا مخطئة جدا في حماقتها، وانها باختصار" حمارة، بل أكبر حمارة حقيرة أيضا"

    ولنأمل أن تتضح الأمور كلها في الجزء التالي.

    شيء أخير، منذ البداية وبعيدا عن أحداث الرواية أظن أن إيلنا وليلا هما في الحقيقة مزيج واقعي من حياة الكاتبة بل هما الكاتبة ذاتها، مع بعض التوابل التي اكتسبتها على مدى السنوات، بالتأكيد مزجت صديقتها معها، لكني بقناعة أقول أنه لا أحد يستطيع أن يحاكم صديقه بهذه الطريقة، هي إنما تتحدث عن نفسها.

    وها هو إذن اقتباس مرعب من الصفحات الأولى من الجزء الرابع" هذا الصباح، أهادن الارهاق، وأجلس خلف المنضدة من جديد، الآن وقد بت على مقربة من أكثر اللحظات مأساوية في حكايتنا، أريد أن أبحث في الصفحات عن توازن بيني وبينها، توازن عجزت عن العثور عليه في الحياة، حتى بيني وبين نفسي"👌

    # الشكر الجزيل للأخ عابر سبيل فبفضله قرأت هذا الجزء بأسرع مما كنت اتوقع وكذلك الجزء اللاحق.

    #ماريا_محمد

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أخذت مني وقتاً أكثر مما هو متوقع.

    وأخذت صيتاً أكثر مما تستحق.

    نهايتها دائماً تشدني وتجذبني لقراءة الجزء التالي فأقع في الفخ.

    مللت منها ومن إيلينا الغبية رغم تعليمها الجامعي في زمن يغلب عليه الأمية وتمسكها بليلا صديقتها الحقودة الشريرة وحبها الأزلي لنينو الغير جميل قلباً وقالباً.

    هذا الجزء أقل الأجزاء جاذبية بالنسبة لي فالسرد لا استطيع ان انكر لازال جميل وغني وفقط ليس أكثر من ذلك والترجمة لازالت رائعة بالرغم من تعدد الشخصيات دائماً يذكرنا المترجم بمن يكونون فمستحيل ان نتوه لكن المفردات الجنسية والجمل الإباحية لم استطع تجاوزها لتجاوزها الخطوط الحمراء كثيراً فحبذا لو اختار لنا المترجم مفردات أخرى تليق بنا كعرب ومسلمين أكثر بعيداً عن التحرر والاسفاف فلا ضير من ذلك أبداً .

    هنا نعيش مع إلينا وليلا ستينات وسبعينات القرن الماضي حيث منتصف العمر كما ذُكر في أولى صفحات الرواية وان كنت افضل لو كان ذُكر أنه بداية الشباب والنضج، تزوجت إلينا زواج راقي مدني من خطيبها استاذ الجامعة بييرو واصبحت أماً لأبنتين سكنت فلورنسا وأصبحت نزغة متمردة متسلطة اللسان عاطلة عن العمل والكتابة لتقع في نهاية هذا الجزء في مصيدة نينو فتصاب بلوثة العشق والهيمان لتهدم بيتها وحياتها الزوجية الباردة المستقرة بينما ليلا عادت للعيش بالحي من جديد مع ابنها وصاحبها انتسو بدون زواج طبعاً فهي لم تطلب الطلاق أصلاً من ستيفانو الذي أصبح لديه عشيقة وإبنة وعادت إلى اهلها وتبوأت عملاً ذات راتب مرتفع لدى ميكيللي الذي يعشقها لتصلح معيشة أهلها من جديد ويصبح لها شأن بشكل آخر. ظلت الصداقة الغريبة تجمعهما وان كانوا بعيدين عن بعض في زمن الانفتاح والتحرر وصراع الأحزاب والطبقات الذي يتزايد.

    لا أعلم ما الخطب بالضبط فأنا لم أقع أسيرة هذه الملحمة الرباعية التي اشاد بها الجميع وسُحر بها وان كنت لا أنكر ان السرد متقن وغني لكنه لايسمن ولا يغني من جوع أبداً.

    ولا أعلم كذلك ان كانت قراءتي التالية الجزء الأخير من هذه الرباعية أو رواية أخرى.

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    31-01-2021

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون