اقتباسات من كتاب زمن مستعمل

لقد أرغمنا على معايشة التاريخ لكننا لم نحياه

كم هو ثمن حياة الإنسان، إذا ما تذكرنا، أن بالأمس القريب قُتلت الملايين من البشر؟ إننا مترعون بالكراهية والخرافات. وكلها من هناك، حيث كانت معسكرات العمل والحرب الرهيبة

الجميع كانوا ثملين باحرية، لكنهم غير مهيئين بعد للحرية. وأين هي، الحرية؟ إنها في المطبخ فقط، حيث استمروا كعادتهم في انتقاد السلطة وشتمها

" لا أريد له أن يموت، كما لا أريد له أن يقتل أحدًا" لم تعد الدولة تسيطر على نفس هذه المرأة. لقد أصبحت إنسانة حرة

نحن كلنا عسكريون. فإما أننا حاربنا، وإما أننا نستعد للحرب، ولم نعش أبدًا بطريقة أخرى. ومن هنا جاءت سيكولوجيتنا العسكرية

الإنسان يريد أن يعيش، ببساطة، دون أية فكرة عظيمة. إن هذا لم يحدث أبدًا في حياة روسيا، وهذا أمر لا يعرفه الأدب الروسي أيضًا

لم يعلمنا أحد ما هي الحرية .. كانوا يعلموننا فقط كيف يمكن الموت في سبيل الحرية.

"هذا ليس أنا، إنه النظام. ستالين نفسه كان يقول: لست أنا من يُقرِّر، بل الحزب... كان يعّلم ابنه: أتظن أنني أنا ستالين؟ كلا! ستالين، إنه هو! وأشار إلى صورته الكبيرة على الجدار. لم يشر إلى نفسه بل إلى صورته!"

❞ إليكِ هذه النكتة: «لماذا اختفت قبعات فرو المنك؟». «لأن موظفي لجنة الحزب المركزية يتكاثرون بسرعة أكبر من تكاثر فأر المنك» ❝

❞ لقد قرأت كتبكِ… عبثاً تثقين إلى هذه الدرجة بالإنسان… بالحقيقة الإنسانية… إن التاريخ هو حياة الأفكار. والزمن هو الذي يكتب التاريخ وليس الناس. أما الحقيقة الإنسانية، فهي المسمار الذي يعلق عليها كل شخص قبعته. ❝

❞ حذرني: «لا تتحدث معهم باللغة الروسية. حتى علبة الكبريت في المخزن التجاري لن يبيعوها لك إذا كنت تتحدث بالروسية. أنت لم تنسَ لغتك الأوكرانية؟ تحدث باللغة الأوكرانية». لم أصدق، ما هذا الهراء؟ أما هو: «كن حذراً في المطعم، قد يسممونك ❝

❞ حلّق غاغارين في الفضاء… خرج الناس إلى الشوارع، ضحكوا، تعانقوا، بكوا. لا يعرف أحدهم الآخر. عمال في ثياب العمل خرجوا من مصانعهم، أطباء في أرديتهم البيضاء أطاحوا بأرديتهم إلى السماء: «نحن الأوائل! رَجُلنا في الفضاء». ❝

❞ الناس السعداء لا يريدون الموت… وكذلك المحبوبون. يتساءل المرء. وأين هم الناس السعداء؟ في زمن مضى، كانوا يقولون في الراديو، أننا جميعاً بعد الحرب سنكون سعداء ❝

❞ لكن الحياة كانت تغدو أسوأ وأسوأ. وقريباً، لن يصبح في الإمكان شراء أي شيء ما عدا الكتب. فهي وحدها على واجهات المحلات التجارية… ❝

❞ أما والدنا فقد أراد أن يفرح بالحياة. وكانت لديه أمثال لكل حالة ولكل حادث: «كن رجلاً، الأسوأ سيأتي لاحقاً». ❝

❞ أما والدنا فقد أراد أن يفرح بالحياة. وكانت لديه أمثال لكل حالة ولكل حادث: «كن رجلاً، الأسوأ سيأتي لاحقاً». ❝

ببقث

لقد تبين أن الحرية هي إعادة الاعتبار للبرجوازية الصغيرة، الملجومة عادة في الحياة الروسية. إنها حرية صاحب الجلالة -الاستهلاك. حرية عظمة الظلام، ظلام الرغبات والغرائز الخفية من الحياة البشرية