مأمون القانوني

سأكتب المراجعة بالعامية لأول مرة..

أول مرة سمعت عن كتاب مأمون القانوني للكاتب المجهول صاحب لقب ديك الجن، قلت بعقلي أكيد رح تطلع رواية مكررة وكالعادة بالكتب إلّي بنعمللها دعايات وطنة ورنة وبالآخر بتطلع فشنك..

وما كنت قارئة لديك الجن من قبل أي شي من كتاباته.. وحتى شرائي للكتاب كان صدفة...

المهم بلشت فيه، بعد تشجيعات عديدة من الأصدقاء... كانت المفاجأة!

بتقرأ قصة بتضحك بأولها وبتبكي بآخرها..

لغة عامية وأسلوب بسيط جذاب بشدك تخلص القصة للآخر..

رح تلاقي حالك بواحدة من القصص..

رح تلاقي كل الأفكار إلّي جواتك ومش قادر تحكيها أو تصيغها أو حتى تواجهها بينك وبين حالك،، رح تلاقيها جوا الكتاب...

رح تلاقي واقعنا.. أفكارنا.. أحلامنا.. حياتنا.. مستقبلنا.. مشاعرنا.. قصصنا.. مغامراتنا السرية والعلنية.. خيباتنا.. فشلنا.. نجاحنا.. صحابنا.. أهلنا... كل شي

باختصار هذا كتاب عبقري لكاتب عبقري فاهم وعارف ودارس ومجرب الواقع كإنه عايش فينا كلنا ومعنا كلنا... زي فكرة تقمّص الأرواح الهندية!

بكل صراحة، لم أتوقع أبداً أن أستسيغ هذا النوع من الكتابة، الكتابة العامية الهاوية، ولكنني وجدت في أسلوب الكاتب موهبة، وفي نظره بُعد وواقعية، إنه يكتب بلغة أهل بلده ليعبر عنهم، وكأنه يحكي أحوالهم، ليكون الصوت منهم، ولئلا يشعر القارئ بوحشة أو غربة مع الكلمات، كان موفقاً جداً في سرده، لأنه كان من وراء كل قصة معنى و رؤية، هو يعبر عن الإنسان بلا حواجز مختلقة، يجعل الكلام منساباً من روح الشخص المجرد، أشياء لا نظهرها أمام الآخرين، ولكننا نعلم أنها تجول فب خواطرنا وخواطر الآخرين، وهو يكتب عنها بكل بعفوية.

هذه الهواية والرغبة لديه في التأليف يمكن أن تجعل منه روائياً بارزاً لو صقل موهبته وأخرجها من نطاق العامية ووضعها في أسس الرواية، موهبة كهذه لا يجب أن تضيع، بل يجب أن تستثمر في أعمال جدية أكثر.

كتاب ممتع بحق، أتمنى للكاتب كل التوفيق ..

لقد أصابتني الدهشة لبراعة الكاتب في تقمص الشخصيات وانتحال الأدوار والدخول في قلوب أبطال هذه القصص ليروي لنا أدق التفاصيل وأخفى المشاعر الداخلية لهؤلاء ..

كتاب مسلي لأبعد الحدود .. مكتوب بالعامية وهذا نقطة قوته على فكرة .. يفضل أن تكون أردني حتى تفهم الكتاب بشكل أفضل ..

في بعض صفحاته وصلت قهقهاتي للجيران .. في صفحات أخرى سالت الدموع على خدودي التي خجلت أن تراها زوجتي .. في صفحات أخرى وجدت حكما لم أتمالك نفسي أن أنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي .. في صفحات أخرى مواعظ دينية وصفحات أخرى حلول لمشاكل نفسية معقدة ..

هذا الكتاب .. هو مجموعة من القصص القصيرة والمقالات وتنويعات من الحكم .. يتكلم من أرض الواقع وتخرج عواطفه من رحم المعاناة ويتكلم على لسان كل واحد منا يجد نفسه في إحدى هذه القصص أو بعضها ..

أغبط الكاتب على سعة اطلاعه وإلمامه بالمشاكل النفسية التي يعاني منها المجتمع وافراده ، والتي رواها بأفضل طريقة ممكنة ، طريقة تجعلك تشعر أنك في قلب الحدث ..

قرَأته وساقرأه مره اخرى واخرى ❤

كاتب عبقري لا يكف عن ادهاشي في كل نص اقرأه

عميق لدرجة لا توصف ، ذكاء وبراعه في طريقة توصيل الرساله .. "فعلًا انه جن ههه"

لا أشك أن من كان حولي أثناء قراءته سواء في البيت او في المواصلات العامة عندما كنت اقرأ بعض المقالات منه شكوا بأني مجنون،لما أحدثه لي من ضحك بشكل هستيري وصاخب،ولكن لا اخفي ان هذه الضحكات كانت مؤلمة فهكذا هي الكوميديا السوداء.

اما بالنسبة للاسلوب فهو ممتع وغير ممل وقريب مني شخصياً بما انه تدور معظم احداث قصصه في ضواحي عمان الشرقية الفقيرة هذه المدينة التي كبرت بها وعرفتها كما اعرف اسمي...والجميل بهذا الكتاب ايضاً لا يهم من اين تبدأ القراءة فقط انظر في الفهرس وقم بإختيار العنواني الذي تريده وباشر بالقراءة فلن يفوتك شيء فكل مقال له رونقه الخاص...وسيحتل هذا الكتاب الصفوف الاولى من مكتبتي الصغيرة...لاقرأه كلما حنيت لذكرياتي وتألمت من واقعي

مأمون القانوني هو كتاب شامل بتضمن كل شيء بحتوي عكوميديا مو أي نوع من الكوميديا هداك النوع يلي بخليك تضحك ومن جواك عم تبكي، هو كتاب عامي ومع إني ضد الكتب العامية إلا إني بعد ما قرأته عرفت إنه اللغة مو مهمه جنب المبدأ والفكرة صحيح انه يحتوي على بعض المقالات بالفصحى او بالاحرى جميع المقالات بالفصحى فهو ابدع سواء بالمقالات الفصحى أو بالقصص العامية اسلوب الكاتب يدخل القلب دون استئذان... ببساطة ديك الجن ساحر كتاباته تسحر وتدخلك عالم اخر عالم الواقع ليس كالذي نعيشه...

لغه بسيطه اسلوب مدهش جذاب عميق..هذا الكتاب جعلني اضحك في المواصلات العامه بسبب الكوميديا السوداء التي نعيشها وترك غصة في قلبي خلف كل قصه تعلمت عبره واشعلت في قلبي وعقلي ذكريات الزمن الدافئ في التسعينات والاردن التي تطابق فلسطين..قصص تلامس الناس من اجمل ما قرأت لهذا العام تحياتي للساحر ديك الجن.

كتاب مكتوب بلغة بسيطة ولكن بافكار عميقة جدا

المتوفر هنا في السعودية هو النسخة الالكترونية

نرجو تزويد المكتبات بنسخ ورقية

كتاب يمكن العودة اليه عدة مرات خصوصا التنويعات على المقامات

كتاب مليء بالقصص الممتعة والكثييييير من القصص المؤلمة

جمال الكتاب إنه كل القصص هي قصص من الواقع بتشوف حالك فيها أو اي حدا من معارفك وأقاربك

من أجمل ما قرأت , اسلوب بسيط شيق يدخل القلب من غير استأذان . قرأته و سوف اقرأة مرة اخرى ..

انصح الجميع بقرأته

كتاب ديك الجن مزيج رائع من القصص المختلفة و المتنوعة المضحكة و المؤلمة و التي كتبت على الطريقة الفلسطينية الفلاحية ... اكثر القصص التي احببتها هي شطرنج و شدة، الآن و هنا ، لولو،انا راوية...راوية شاهين

بصراحه كنت متحمسه اقران كتتتتتتتير بس لما فتحته وشفته عامي كنسلت مابعرف ما تقبلت اقرا كتاب بالعامي ف مابقدر اقيمت

كتاب رائع بكل ما من معنى

جميل

لا أعلم كيف أعرّف هذا الكتاب، فهو ليس خواطر ولا مجموعة قصصية ولا منشورات فيسبوك. فقد كان خليطاً من كل ذاك.

كان النصف الأول من الكتاب رائعاً وفيه الكثير من القصص المشوقة ذوات النهايات الصادمة أو المؤلمة أو المضحكة. كان مزيجاً من الواقعية والكوميديا السوداء التي تسلط الضوء على مشاكل وقصص المجتمع وتجارب الأفراد وحكاياتهم بأسلوب ممتع وسلس ومحبب وقريب من القلب. بعض القصص أحببتها جداً وبعضها الآخر كان عادياً فمررت عليه مرور الكرام.

ظل هذا الكتاب يعترضني في الكثير من الأوقات وكنت أتجاهله في كل مرة لكون المراجعات أغلبها منصباً على ذم اللهجة العامية التي كتب بها الكتاب.

ولكن ظهر رابط الكتاب أمامي مرة فقررت تحميله والبدء به كيفما اتفق، لأفيق عند الصفحة الأربعين وأقرر الاحتفاظ به وإكماله.

للمرة الأولى أقرأ كتاباً بالعامية دون أن أعترض عليها. ربما ساهم كونه مكتوباً باللهجة الأردنية القريبة من لهجتي الشامية في جعل فهمه أيسر ولغته أقرب إلى القلب، وربما كون قصصه واقعية وحياتية جعل من الأفضل كتابتها كما حكاها أصحابها وكما نراها في المجتمع. ولكن على العموم لم تزعجني اللهجة العامية أبداً على غير العادة.

غير أن النصف الأخير من الكتاب، وخصوصاً بعد قصة مأمون القانوني، بدأ بالانحدار في المستوى الأدبي حتى صار فعلاً عبارة عن منشورات فيسبوك سخيفة من النوع الذي إن مررت عليه فسأتجاوزه سريعاً.

لو أن الكاتب أنهى الكتاب عند قصة القانوني لكان أجمل بأشواط، ولكن كان واضحاً أنه كان يحاول المضي مع موضة تطويل الكتب بلا داع، فحشر هذه الخواطر لمجرد زيادة عدد الصفحات، دون أن يدري بأن هذه الخواطر بالذات هي ما ساهم بإنقاص معظم القراء لتقييمهم، كحالتي.

على العموم، كان الكتاب جيداً وخفيفاً ومسلياً، قرأته كاستراحة بعد كتاب علمي معقد يدور معه الرأس.

ثلاث نجمات للنصف الأول الرائع، ولا شيء لكل ما بعده.

مأمون القانوني .. لديك الجن.. راح اسميه الادب المحلي ..لا ..مش ادب .. مجموعة مقالات فيس بوكيه تناسب المجتمع المحلي الاردني و لا يمكن ان تنتشر ابعد من ذلك.. للاسف لم استمتع بقرأته ..ولكن للانصاف محاولة جيدة للكاتب كونها الاولى ..

جميل،رائع،بسيط،سلس،واقعي،مشوّق،مؤثر،ممتع!