اقتباسات من كتاب فن الحياة

"ومهما عظم الإنسان وسما ونضج؛ فإنه يستطيع، عندما يتأمل غرائزه، أن يقول: ما أحقرني! أي ما أحقر هذه الغرائز التي اندفع بها إلى الطمع والحسد والعدوان والاقتناء والانغماس والنهم والشر!"

“وإذا كنا ننشد الفن والجمال في الأثاث والبناء والرسم؛ فإننا يجب أيضًا — بل بأكثر عناية وهمَّة — أن ننشد الجمال في الحياة، في الشخصية الرشيقة، والذهن اللبق، والجسم الأنيق، كما في الأخلاق السامية، والأهداف الروحية، والعلاقات الاجتماعية”

“ونحن في حاجة دائمة إلى استعمال ذكائنا؛ كي نميز بين لذة العاطفة ولذة الوجدان، وبين السرور الزائل والسعادة الباقية، وبين الامتياز الذاتي في النفس وبين الامتياز المادي في العقار؛ أي بين ما نكونه وما نملكه”

“وتنكشف لنا حقائق ما كنا لنراها لولا هذه الكارثة. وأيام المرض في السرير كثيرًا ما تكون أيام التنبيه والتجديد.”

“وتنكشف لنا حقائق ما كنا لنراها لولا هذه الكارثة. وأيام المرض في السرير كثيرًا ما تكون أيام التنبيه والتجديد.”

“«لو لم أكن متمرِّضًا إلى حد عظيم لما أتممت كل هذه القدر الكبير من الأعمال»!”

“الأم تفقد طفلها، وتضم لحمه الطري ووجهه الحلو في تراب القبر؟”

"لأننا ننسى أن الحياة أعم وأهم من الكسب، وأننا نكسب كي نعيش، ولا نعيش كي نكسب كما هو الحال الآن"

"وقيمة الفن أنه يرفع مألوفنا إلى مستوًى من الجمال نزداد به لذة واستمتاعًا، بل نزداد به فهمًا ووجدانًا"

"وقد احتجت إلى أن أوضح أن السعادة، كما ينشدها الجمهور، إنما هي في أغلب الأحيان ذهول وتبلد، أو استرسال في العواطف الحيوانية التي تحركها غرائزنا السفلى، وإن هذه السعادة ليست جديرة بإنسان راقٍ يرتفع إلى أن يجعل من حياته فنًّا."

“المجتمع الذي نعيش فيه كثيرًا ما يضلل بنا، ويبعدنا عن القيم البشرية، بل هو أحيانًا يسخِّرنا في أهدافه التي قد تناقض ما ننشد من رقي أو سعادة “

" وليس شكٌّ أن غاية الحياة أن نحيا الحياة على مستواها السامي، ومعنى هذا الكلام هو أن نعيش بما لدينا من كفاءات بشرية تسمو على كفاءات الحيوان؛ أي يجب أن نعيش بالوجدان والتعقل، وليس بالغريزة والعاطفة. "

ان الوجدان -أيّ التعقل- هو صميم السعادة وأنه مهما فُدحت الكوارث فإن الوجدان يواجهها في شجاعة وتحدِّ وفهم.

.